أحارب كلماتى أنثر أشلاء المد والشد والكسر
وأستحضر رؤياكِ فى ذهنى وأتخيلك ... وأكتب
ويبقى حرفى مسافراً على وتر الشوق .... أناجيها
وأراها تسقط كظل كرشة عطر فى قلبى رقيقه حالمه نديه
فى شفتيها دعاء فى عينها سحراً تشقُ صمتى أشعلت القلب رعود
منها أقطف الحانى
فيا قصيدة عمرى يا وسادة الروح أخاف عليكِ والخوف منى يحبك
يا رائحة المطر أنتِ
سأتلو حببى فى عينيكِ فقد ضاع فى بريقهما كل أتجاهاتى
وها أسكب المعانى طوعاً منى وكرهاً وأجمع مدخرات القلبب بمهل من حدائقهما
فكم جميله ناعسه هى عيناكِ
أيتها االقابعه فى بهو الضلوع أمتزجى أكثر فى كيانى
كونى لى كل تعويذة من كل ألم تُزيل عنى نواقيس الوجع
فهلا آتيتى لترتبى مشاعرى وتهزىى جذوع الغرام بقلبى أكثثر
ولتعلمينى كيف أحبك وأهاجر فيكِ من رأسك إلى قدميكِ وأبتكر لشغفى دستور
وتدعينى أرسم لوحاتى فى ليله جميله تُشبه فجر شتاء ابيض
فكم أرغبك حبيبتى ك مرض عالق بالوريد لا يستأصل أبداً
يا زفير النسرين انتِ
هل فى العُمر أحتمال أن تحتضن يداىى يداكِ