نزآريـآت | نزآر ققبآني متججدد ♥

[الـبـارون]

إليَّ اكْتُبِي ما شئتِ .. إني أُحِبُّهُ
وأتلوهُ شِعْراً .. ذلكَ الأدَبَ الحُلْوَا
وتمتصُّ أهدابي انحناءاتِ ريشةٍ
نسائيةِ الرِعْشَات .. ناعمةِ النجوى
عليَّ اقْصُصي أنباءَ نَفْسِكِ .. وابعثي
بشكواكِ .. مَنْ مثلي .. يشارككِ الشكوى ؟

[الـبـارون]

وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..

وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟! لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ

[الـبـارون]

كبري عقلك .. يا سيدتي .

فأنا ما كنت يوما شهريارا ..

لا ولا ذوبت في الحامض أجساد النساء ..

كنت دوما رجلا لامرأة واحدة .

[الـبـارون]

إطمئني ..

ما هناك امرأة تسرق منك العرش ، يا سيدتي.

فأنا أعرف دربي جيدا نحو ابراج الحمام ..

وأنا اعرف من أرضعني لبن العشق

ومن علمني أحلى الكلام ..

فاشرحي لي : كيف أمضي هاربا من صدر أمي ؟

ومن التوت التي يقطر من حلمتها ..

ومن الشمس التي تطلع من ضحكتها ..

كيف يا واحدتي ؟

أرفض النهد الذي أطعمني

قصب السكر .. والمانغو .. ونارنج الشام ؟

كيف أمشي عاريا تحت الظلام ؟

وقميصي كان من ريش النعام ...

[الـبـارون]

لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ

[الـبـارون]

يا غُرْفَةً .. جميعُ ما

فيها نَسِيقٌ .. حالمُ

تروي الهوى جدرانُها

والنورُ .. والنسائمُ

أشياؤكِ الأُنثى بها

نَثِيرَةٌ .. تَزَاحمُ

فَدَوْرَقُ العبير يبكي

[الـبـارون]

اليوميات

مثل أشعة الفجرِ ..

ومثلَ الماء في النهرِ ..

ومثل الغيم ، والأمطارِ ،

والأعشابِ والزهرِ ..

أليسَ الحبُّ للإنسانَ

عُمراً داخلَ العُمرِ ؟..

لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟

[الـبـارون]

أنْ تكوني امرأةً .. أو لا تكوني ..

تلكَ .. تلكَ المسألَهْ

أنْ تكوني امرأتي المفضَّلهْ

قطَّتي التركيَّة المدلَّلهْ ..

أنْ تكوني الشمسَ .. يا شمسَ عُيوني

[الـبـارون]

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

أقولُها لكِ،

عندما تدقُّ الساعةُ منتصفَ الليلْ

وتغرقُ السنةُ الماضيةُ في مياه أحزاني

[الـبـارون]

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

أقولها لكِ بكل بساطه..

كما يقرأ طفلٌ صلاتَهْ قبل النومْ

وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمحْ..

فتزدادُ الأزاهيرُ المشغولةُ على ثوبك الأبيض..

زهرةً..

[الـبـارون]

كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..

هذه هي الكلماتُ الأربعْ..

التي سألفُّها بشريطٍ من القَصَبْ

وأرسلها إليكِ ليلةَ رأس السنَهْ.

كلُّ البطاقات التي يبيعونها في المكتباتْ

لا تقولُ ما أريده..

[نوون]

بالرَغْم ممَّنْ حاصروا عينيْكِ..

وأحْرَقُوا الخُضْرَةَ والأشجَارْ

أقولُ: لا غالبَ إلا الوردُ..

يا حبيبتي.

والماءُ، والأزْهارْ.

برَغْم كُلِّ الجَدْب في أرواحِنا

ونَدْرَةِ الغُيُومِ والأمطارْ

ورغْمِ كُلِّ الليل في أحداقنا

لا بُدَّ أن ينتصرَ النهارْ...

[الصياد]

لقد شوّهتِ أيّامي وعمري
فجفَّتْ ريشتي .. وانبحَّ هَمْسي
أعيديني إلى أصلي جميلاً
فمهما كنتِ .. أجملُ منكِ نَفْسي.

[الصياد]

لقد أخطأتِ حين ظنَنْتِ أنّي
أبيعُ رجولتي ... وأذل نفسي
فأكبرُ من جمالكِ كبريائي
وأعنفُ من لظى شفتيكِ بأسي.

[الصياد]

تقولينَ: الهوى شيءٌ جميلٌ
ألم تقرأْ قديماً شِعْرَ قَيْسِ؟
أجئتِ الآنَ تصطنعينَ حُبًا؟
أحَسَّ به المساءُ ولم تُحِسِّي
أطائشةَ الضَفَائر غادريني
فما أنا عبدُ سيّدةٍ وكأسِ

[الصياد]

وأجهل حين أكون بحضرة عينيكِ
ماذا أريدْ، وما لاأريد
ولم يكن الحبّ شيئاً جديداً عليّ
ولكن حبكِ كان الجديد.

[الصياد]

الحب في الأرض بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه.

[الصياد]

أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه.

[الصياد]

رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه.

[الصياد]

حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟

[الصياد]

ماذا أقول له لو جاء يسألني..
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول: إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه.

[الصياد]

قل ما تريده عني فلن أبالي
سطحية، غبية، مجنونة، بلهاء
فلم اعد أبالي لأن من تكتب عن همومها
في منطق الرجال امرأة حمقاء.

[الصياد]

أنا أحبكِ يا من تسكنينَ دَمي
إن كنتِ في الصِّينِ، أوْ كنتِ في القمرِ
ففيكِ شيءٌ من المَجهولِ أدخلُه
و فيكِ شيءٌ مِنَ التاريخ و القدرِ.

[الصياد]

وكيفَ أمحوكِ مِنْ أوراقِ ذاكرتي
وأنتِ في القلبِ مثلَ النقشِ في الحجرِ.

[الصياد]

و الآنَ أجلسُ .. والأمطارُ تجلدُني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرةً
مثلَ اليمامةِ، بينَ العينِ و البَصَرِ.

[الصياد]

أخافُ أنْ تمطرَ الدُّنيا، ولستِ معي
فمنذُ رُحتِ.. وعندي عقدةُ المطرِ.

[الصياد]

الشجرةُ تفقدُ أوراقَها
والشفةُ تفقدُ استدارتها
والأنوثةُ تفقد أنوثَتَها
إلاَّ رائحتَكِ
فَهْيَ ترفُضُ أن تمرَّ
من ثُقُوب الذاكرَهْ.

[الصياد]

وعدتُكِ
أن لا أكونَ ضعيفاً وكُنتْ
وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً
وقُلتْ
وعدتُ بأَنْ لا
وأَنْ لا
وأَنْ لا
وحين اكتشفتُ غبائي ضَحِكْتْ.

[الصياد]

وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ
كيفَ؟
وأينَ؟
وفي أيِّ يومٍ تُراني وَعَدْتْ؟
لقد كنتُ أكْذِبُ من شِدَّة الصِدْقِ
والحمدُ لله أني كَذَبْتْ.

[الـبـارون]

أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ .

أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ .

أَنتِ في وادٍ .. وأَحزاني بوادْ

فالذي يبحثُ عن قِصَّة حُبٍّ ..

غيرُ من يبحثُ عن موطِنِهِ تحتَ الرَمَادْْ ..

أَنتِ .. ما ضَيَّعتِ ، يا سيِّدتي ، شيئاً كثيراً

وأَنا ضيَّعتُ تاريخاً ..

وأهلاً ..

وبلادْ ...

[الـبـارون]

غَيِّري صَوْتَكِ ..

أَوْ عُمْرَكِ ..

أَوْ إِسْمَكِ .. يا سيِّدتي

لا تكُوني امْرَأَةً مخزونةً في الذاكِرَهْ

وَادْخُلي سَيْفاً دمشقيّاً بلحم الخاصِرَهْ

غَيِّري جِلْدَكِ أحياناً ..

لكَيْ يشتعلَ الوردُ ،

وكي يرتفعَ البحرُ ،

وكي يأتي النَشِيدْ ..

[الـبـارون]

آهِ .. يا سيِّدتي الكَسْلَى

التي ليسَتْ لديها مُشْكِلَهْ ..

يا التي ترتَشِفُ القَهْوَةَ ..

من خَلْف السُتُور المُقْفَلَهْ .

حاولي .

أَنْ تطرحي يوماً من الأيام بعضَ الأَسْئِلَهْ .

حاولي أَنْ تعرفي الحُزْنَ الَّذي يَذْبَحُني حتَّى الوريدْ ..

حَاولي .. أَنْ تَدْخُلي العصرَ معي .

حَاولي أَنْ تصرَخي ..

أَنْ تغضَبي ..

أَنْ تَكْفُري ..

حاولي .. أَنْ تقلعي أَعْمدَةَ الأرضِ معي .

حاولي أَنْ تَفْعَلي شيئاً

لكي نخرجَ من تحت الجليدْ ...

[الـبـارون]

أَجِّلي الحُلْمَ لوقتٍ آخَرٍ ..

فأنا مُنْكَسِرٌ في داخلي مثلَ الإِنَاءْ .

أَجِّلي الشِعْرَ لوقتٍ آخَرٍ ..

ليسَ عندي من قُمَاشِ الشِعْرِ

ما يَكْفي لإِرضَاءِ ملايينِ النِسَاءْ ..

أَجِّلي الحُبَّ ليومٍ أو ليومَيْنِ ..

لشَهْرٍ أَو لشَهْرَيْنِ ..

لعامٍ أَو لِعامَيْنِ ..

فَلَنْ تَنْخَسِفَ الأَرْضُ ،

ولَنْ تنهارَ أبراجُ السَمَاءْ ..

هَلْ مِنَ السَهْل احتضانُ امرأَةٍ؟

عندما الغُرْفَةُ تكتظُّ بأجسادِ الضَحَايا

وعُيُونِ الفُقَرَاءْ ؟

[الـبـارون]

إِقْلِبي الصَفْحَةَ يا سيِّدتي

علَّني أَعثرُ في أوراقِ عَيْنَيْكِ

على نَصٍّ جديدْ .

إِنَّ مأساةَ حياتي ، رُبّما

هيَ أَنّي دائماً أبحثُ عن نَصٍّ جديدْ ..

[الـبـارون]

غَيِّري الموضوعَ يا سيِّدتي .

ليسَ عندي الوقتُ والأَعصابُ

كي أمضيَ في هذا الحِوَارْ ..

إِنَّني في ورطةٍ كُبْرَى مع الدُنيا ،

وإحساسي بِعَيْنَيْكِ كإحساسِ الجدارْ ...

قَهْوَتي فيها غُبَارٌ .

لُغَتي فيها غُبَارٌ .

شَهْوتي للحُبِّ يكسُوها الغُبَارْ ..

أنا آتٍ من زَمَان الوَجَعِ القوميِّ

آتٍ مِنْ زمانِ القُبْحِ ،

آتٍ مِنْ زَمَانِ الإِنكسَارْ .

إِنَّني أكتُبُ مثلَ الطائِرِ المَذْعُورِ ،

ما بينَ انفجارٍ .. وانفجارْ ..

هل تظنّينَ بأَنَّا وَحْدَنا ؟

إِنَّ هذا الوطنَ المَذْبُوحَ يا سيِّدتي

واقفٌ خَلْفَ السِتَارْ .

فاشْرَحي لي :

كيفَ أَسْتَنْشِقُ عِطْرَ امرأَةٍ ؟

وأَنا تحتَ الدَمَارْ .

إِشْرَحي لي :

كيفَ آتيكِ بوردٍ أحمر ؟

بعدَ أَنْ ماتَ زَمَانُ الجُلَّنارْ ..

[نبض]

نفترق قليلا..

لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي

وخيرنا..

لنفترق قليلا

لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي

أريدُ أن تكرهني قليلا

بحقِّ ما لدينا..

[نبض]

من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..

بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..

ما زالَ منقوشاً على فمينا

ما زالَ محفوراً على يدينا..

بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..

ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..

وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي

بحقِّ ذكرياتنا

[نبض]

وحزننا الجميلِ وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا

أكبرَ من شفاهنا..

بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا

أسألكَ الرحيلا

لنفترق أحبابا..

[نبض]

فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..

تفارقُ الهضابا..

والشمسُ يا حبيبي..

تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا

كُن مرَّةً أسطورةً..

كُن مرةً سرابا..

[نبض]

وكُن سؤالاً في فمي

لا يعرفُ الجوابا

من أجلِ حبٍّ رائعٍ

يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً

وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا..

[نبض]

لنفترق.. ونحنُ عاشقان..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي

أريدُ أن تراني

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ

أريدُ أن تراني..

[نبض]

لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي

فقد نسينا

نعمةَ البكاءِ من زمانِ

لنفترق..

كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا

وشوقنا رمادا..

[نبض]

وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..

كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري

فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..

[نبض]

يا فارسي أنتَ ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخافُ من عاطفتي

أخافُ من شعوري

أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا..

أخافُ من عناقنا..

[نبض]

فباسمِ حبٍّ رائعٍ

أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..

حتى يكون عمرُهُ طويلا..

أسألكَ الرحيلا..

[نبض]

فإن القضية أكبرَ منكِ.. وأكبرَ مني..

كما تعلمين..

وما كان بيني وبينكِ..

لم يكُ نقشاً على وجه ماء

ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً..

كهذي السماء

فكيف بلحظةِ ضعفٍ

نريد اغتيالَ السماء؟..

ألا تجلسين لخمس دقائقَ أخرى؟

[نبض]

فإن القضية أكبرَ منكِ.. وأكبرَ مني..

كما تعلمين..

وما كان بيني وبينكِ..

لم يكُ نقشاً على وجه ماء

ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً..

كهذي السماء

فكيف بلحظةِ ضعفٍ

نريد اغتيالَ السماء؟..

[نبض]

ألا تجلسين لخمس دقائقَ أخرى؟

ففي القلب شيءٌ كثير..

وحزنٌ كثيرٌ..

وليس من السهل قتلُ العواطف في لحظات

وإلقاءُ حبكِ في سلةِ المهملات..

فإن تراثاً من الحبِ.. والشعرِ.. والحزن..

والخبز.. والملحِ.. والتبغ.. والذكريات

[نبض]

يحاصرنا من جميع الجهات

فليتكِ تفتكرينَ قليلاً بما تفعلين

فإن القضيةَ..

أكبرُ منكِ.. وأكبرُ مني..

كما تعلمين..

[نبض]

ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجاً

لما نحن فيهِ..

وأن الحمامةَ ليست طريقَ اليقين

وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينكِ..

ليست تموتُ بتلك السهوله

وأن المشاعرَ لا تتبدلُ مثل الثياب الجميلهْ..

[نبض]

أنا لا أحاولُ تغييرَ رأيكِ..

إن القرارَ قرارُكِ طبعاً..

ولكنني أشعر الآن أن جذورك تمتد في القلبِ،

ذاتَ الشمالِ ، وذات اليمين..

فكيف نفكُّ حصارَ العصافير، والبحرِ،

والصيفِ، والياسمينْ..

وكيف نقصُّ بثانيتين؟

[نبض]

شريطاً غزلناه في عشرات السنين..

– سأسكب كأساً لنفسي..

– وأنتِ؟

تذكرتُ أنكِ لا تشربين..

أنا لست ضد رحيلكِ.. لكن..

أفكر أن السماء ملبدةٌ بالغيوم..

وأخشى عليكِ سقوطَ المطر

فماذا يضيركِ لو تجلسين؟

لحين انقطاع المطرْ..

[نبض]

وما يضيركِ؟

لو تضعينَ قليلاً منَ الكحل فوق جفونكِ..

أنتِ بكيتِ كثيراً..

ومازال وجهكِ رغم اختلاط دموعك بالكحل

مثلَ القمرْ..

أنا لست ضدّ رحيلكِ..

[نبض]

لكنْ..

لديَّ اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعرِ.

علَّ قليلاً من الشعرِ يكسرُ هذا الضجرْ..

… تقولينَ إنكِ لا تعجبين بشعري!!

سأقبل هذا التحدي الجديدْ..

بكل برودٍ.. وكل صفاء

وأذكرُ..

[نبض]

كم كنتِ تحتفلينَ بشعري..

وتحتضنينَ حروفي صباحَ مساءْ..

وأضحكُ..

من نزواتِ النساء..

فليتكِ سيدتي تجلسين

فإن القضية أكبر منكِ .. وأكبرُ مني..

[نبض]

كما تعلمين..

أما زلتِ غضبى؟

إذن سامحيني..

فأنتِ حبيبةُ قلبي على أي حال..

سأفرضً أني تصرفتُ مثل جميع الرجال

ببعض الخشونهْ..

وبعض الغرورْ..

[نبض]

فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسورْ؟

وإحراقِ كل الشجر..

أنا لا أحاول ردَّ القضاء وردَّ القدر..

ولكنني أشعر الآنَ..

أن اقتلاعكِ من عَصَب القلب صعبٌ..

وإعدام حبكِ صعبٌ..

وعشقكِ صعبٌ

وكرهكِ صعبٌ..

[نبض]

وقتلكِ حلمٌ بعيد المنالْ..

فلا تعلني الحربَ..

إن الجميلاتِ لا تحترفن القتالْ..

ولا تطلقي النارَ ذات اليمين،

وذاتَ الشمال..

ففي آخر الأمرِ..

لا تستطيعي اغتيالَ جميع الرجالْ..

لا تستطيعي اغتيالَ جميع الرجالْ..

[نبض]

حَدَثٌ تاريخيٌّ من أحداث الكون،

وعُرسٌ للأزهارِ وللأعشابْ.

وحْيٌ ينزِلُ.. أو لا ينزِلُ..

طِفْلٌ يُولَدُ.. أو لا يُولَدُ..

بَرْقٌ يَلْمَعُ.. أو لا يَلْمَعُ..

قَمَرٌ يطلعُ أو لا يطلعُ..

من بين الأهدابْ.

[نبض]

نصٌ مِسْماريٌ،

فِينيقيٌ،

سِرْيانيٌ،

فِرْعونيٌ،

هِنْدوكيٌ،

نَصٌ لم يُكتَبْ في أيِّ كِتَابْ.

[نبض]

حُبُّكِ..

وقْتٌ بين السّلْمِ، وبين الحَرْبِ

أسْوأُ من حَرْبِ الأعصابْ.

حُبُّكِ.. سردابٌ سِحْريٌّ

فيه ملايينُ الأبوابْ.

فإذا ما أفْتَحُ باباً..

يُغْلَقُ بابْ..

يهطُلُ من شفتيَّ الشَهْدُ،

وإذا غَازَلتُكِ يوماً، يا سَيِّدتي

يقتُلُني الأَعرابْ…

[نبض]

حُبُّكِ.. يطرحُ ألفَ سؤالٍ

ليس لها في الشِعْرِ.. جَوَابْ.

[نبض]

ما هو المطلوب منّي؟
ما هو المطلوب بالتحديد منّي؟
إنني أنفقتُ في مدرسة الحبّ حياتي
وطوال الليل.. طالعتُ.. وذاكرتُ..
وأنهيت جميع الواجباتِ..

[نبض]

كل ما يمكن أن أفعله في مخدع الحب ،
فعلته …
كل ما يمكن أن أحفره في خشب الورد ،
حفرته..
كل ما يمكن أن أرسمه ،
من حروف …. ونقاط .. ودوائر
قد رسمته ..

[نبض]

فلماذا امتلأت كراستي بالعلامات الرديئه؟..
ولماذا تستهينين بتاريخي ..
وقدراتي .. وفني ..
أنا لا أفهم حتى الآن ، يا سيدتي
ما هو المطلوب مني؟.

[نبض]

لست معمارياً شهيراً .
ولا نحاتاً من نحاتي عصر النهضه .
وليس لدي تاريخ طويل مع الرخام ..
ولكنني أود أن أذكرك بما فعلته يداي
لصياغة جسدك الجميل ..
وتزيينه بالأزهار .. والنجوم .. والقصائد ..
ومنمنمات الخط الكوفي ..

[نبض]

حديثك سُجادة ٌ فارسيه..
وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولة ً تحت ظلِّ السِّوار..
وإني أحبكِ..

[نبض]

ولكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحّد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علَّمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..

[نبض]

أنا لا أناقش حبَّك.. فهو نهاري
ولستُ أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبّك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أيِّ يوم ٍ سيذهب.
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..

[نبض]

دعيني أصبُّ لك الشاي،
أنتِ خرافيّة الحسن هذا الصباح،
وصوتكِِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيَّه
وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا..
ويرتشفُ الماء من شفة المزهريّه
دعيني أصبُّ لك الشاي، هل قلتُ إني أحبُّك؟
هل قلت إنِّي سعيدٌ لأنك جئتِ..
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكبِ، والذكرياتِ البعيده..

[نبض]

دعيني أترجم بعض كلام المقاعدِ وهي ترحبُ فيكِ..
دعيني، أعبِّر عما يدور ببال الفناجين،
وهي تفكّرُ في شفتيكِ..
وبالِ الملاعق، والسُكَّريه..
دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً..
على أحرفِ الأبجديّه..
دعيني أناقضُ نفسي قليلاً
وأجمعُ في الحُب بين الحضارة والبربريّه..

[نبض]

أأعجبكِ الشاي؟
– هل ترغبين ببعض الحليبِ؟
– وهل تكتفين – كما كنت دوماً – بقطعةِ سُكَّر؟
– وأما أنا فأفضّلُ وجهكِ من غير سُكَّر..

أكرّرُ للمرّة الالف أني أحبك..
كيف تريدينني أن أفسِّر ما لا يفسر؟
وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل.. يزداد في كلِّ يوم جمالاً ويكبر..
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين..
أحبُّك أنتِ..

[نبض]

دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ..
تكون بحجم حنيني إليك..
وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديكِ..
بالماء، والعشب، والياسمين
دعيني أفكر عنك..
وأشتاق عنكِ..
وأبكي، وأضحك عنكِ..
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين..

[نبض]

* *

دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ..
لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين
دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ..
تكونين أنتِ المليكة فيها..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين..
دعيني أقود انقلاباً..
يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب،
دعيني.. أغيّرُ بالحبِّ وجه الحضارةِ..
أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض
منذ ألوف السنين..

[نبض]

حبك..
كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون،
مثل حضور المياه،
ومثل حضور الشجر
وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ..
وبستانُ نخل ٍ..
وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ..
دعيني أقولك بالصمتِ..
حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني..
وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها.
وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر..

[نبض]

دعيني..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني..
وما بين أهداب عيني، وعيني..
دعيني..
أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر..
دعيني أقولك بالبرق،
أو برذاذ المطر..
دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ..
إن تقبلي دعوتي للسفر..
لماذا أحبُّكِ؟
إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء..
لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار..
لماذا أحبّكِ؟
إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ..
وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار..

[نبض]

لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني..
فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ..

[نبض]

يتها الرفيعة التهذيب، والرجعية الآراء

يا امرأةً تصرُّ أن تكون بين الأرضِ والسماءْ..

لربما كانَ من الغباءْ

أن نفتح الدفاترَ القديمهْ

ونرجع الساعةَ للوراءْ..

[نبض]

وربما كان من الغفلةِ والغرورْ..

أن يدَّعي الإنسانُ أنَّ الأرض لا تدورْ

والحب لا يدورْ..

والغرفَ الزرقاءَ بالعشاقِ لا تدور..

وربما كان من الغباءْ..

أن نتحدى دورةَ الفصول..

ومنطق الأشياءْ

[نبض]

ونخرج الأزاهرَ الحمراءَ من عباءةِ الشتاءْ..

وربما كان من الغباءْ

أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعيةُ الآراءْ

بعد ثلاثينَ سنهْْ..

أن نبدأ الحديثَ من أوَّلِهِ..

فالطائر الذكيُّ لا يكررُ الغناءْ..

[نبض]

بَأي..

إنْ ردَّدُوا أسماءَنا

في هذه المدينةِ الثَرْثَارةِ.. الواشِيَةِ..

القبيحَهْْ..

فليسَ في العالم ما يُطْرِبُني

أكثرَ من أنْ يَقْرعُوا من حولِنا

كُلَّ صباحٍ،

جَرَسَ الفضيحَهْ…

[نبض]

عَيْناكِ..

مَجْهُولانِ نائمانِ في عباءة المجْهولْ.

وغابةٌ مُقْفَلةٌ..

لا أحدٌ يعرفُ ما يحدثُ في داخِلِها،

فبعضُهمْ،

يقولُ فيها أُممٌ مَنْسِيَّةٌ

وبعضُهُمْ،

[نبض]

يقولُ في أعماقِها، جِنِّيَةٌ

وبعضُهُمْ، يقولُ فيها غُولْ…

لا أحَدٌ..

يعرفُ ما يحدثُ في الغابة من عجائبٍ

لا أحدٌ يجرؤُ أن يَقُولْ.

فالليلُ فيها ضائعٌ

والذئبُ فيها جائعٌ

والرَجُلُ الأبيضُ، فوقَ رُمْحِهِ، مقتولْ…

[نبض]

هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟

يا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ

يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ

لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟

[نبض]

هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟

يا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ

يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ

لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟

[نبض]

وغطائي أنتِ .. وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ . .

وكأنّي أيّتها الملِكَهْ . .

من بطنكِ كالعُصْفُور خَرَجتْ . .

[نبض]

هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي

وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. .

وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي

[نبض]

أيّتها الوردةُ .. والياقُوتَةُ .. والرَيْحَانةُ ..

والسلطانةُ ..

والشَعْبِيَّةُ ..

والشَرْعيَّةُ بين جميع الملِكَاتِ . .

[نبض]

يا سَمَكَاً يَسْبَحُ في ماءِ حياتي

يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ . .

يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي

يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . .

[نبض]

يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . .

وأُدْفَنُ فيه ..

وأنْشُرُ فيه كِتَابَاتي . .

[نبض]

لا أدري كيف رماني الموجُ على قَدَميْكْ

لا ادري كيف مَشَيْتِ إليَّ . .

وكيف مَشَيْتُ إليكْ . .

[نبض]

يا مَنْ تتزاحمُ كلُّ طُيُور البحرِ . .

لكي تَسْتوطنَ في نَهْدَيْكْ . .

كم كان كبيراً حظّي حين عثرتُ عليكْ . .

[نبض]

يا امرأةً تدخُلُ في تركيب الشِعرْ . .

دافئةٌ أنتِ كرمل البحرْ . .

رائعةٌ أنتِ كليلة قَدْرْ . .

[نبض]

من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمرْ . .

كم صار جميلاً شِعْري . .

حين تثقّفَ بين يديكْ ..

[نبض]

كم صرتُ غنيّاً .. وقويّاً . .

لمّا أهداكِ اللهُ إليَّ . .

هل عندكِ شكّ أنّكِ قَبَسٌ من عَيْنَيّْ

ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليَدَيّْ . .

[نبض]

هل عندكِ شكٌّ . .

أنَّ كلامَكِ يخرجُ من شَفَتيّْ ؟

هل عندكِ شكٌّ . .

أنّي فيكِ . . وأنَّكِ فيَّ ؟؟

يا ناراً تجتاحُ كياني

يا ثَمَراً يملأ أغصاني

ويضربُ مثلَ البركانِ

يا نهداً .. يعبقُ مثلَ حقول التَبْغِ

ويركُضُ نحوي كحصانِ . .

[نبض]

قولي لي :

كيف سأُنقذُ نفسي من أمواج الطُوفَانِ ..

[نبض]

قُولي لي :

ماذا أفعلُ فيكِ ؟ أنا في حالة إدْمَانِ . .

قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي

وصلَتْ لحدود الهَذَيَانِ .. .

[نبض]

يا ذاتَ الأَنْف الإغْريقيِّ ..

وذاتَ الشَعْر الإسْبَاني

[نبض]

يا امْرأَةً لا تتكرَّرُ في آلاف الأزمانِ ..

من أينَ أتَيْتِ ؟ وكيفَ أتَيْتِ ؟

وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟

[نبض]

يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ ..

وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . .

يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . .

[نبض]

آهٍ .. كم ربّي أعطاني . .

وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟

يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ ..

وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . .

يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . .

آهٍ .. كم ربّي أعطاني . .

[نبض]

لنفترق قليلا..

لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي

وخيرنا..

لنفترق قليلا

لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي

[نبض]

أريدُ أن تكرهني قليلا

بحقِّ ما لدينا..

من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..

بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..

[نبض]

ما زالَ منقوشاً على فمينا

ما زالَ محفوراً على يدينا..

بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..

ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..

[نبض]

وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي

بحقِّ ذكرياتنا

وحزننا الجميلِ وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا

أكبرَ من شفاهنا..

[نبض]

بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا

أسألكَ الرحيلا

لنفترق أحبابا..

فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..

تفارقُ الهضابا..

والشمسُ يا حبيبي..

[نبض]

تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا

كُن مرَّةً أسطورةً..

كُن مرةً سرابا..

وكُن سؤالاً في فمي

لا يعرفُ الجوابا

[نبض]

من أجلِ حبٍّ رائعٍ

يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً

وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا..

[نبض]

لنفترق.. ونحنُ عاشقان..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي

أريدُ أن تراني

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ

أريدُ أن تراني..

[نبض]

لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي

فقد نسينا

نعمةَ البكاءِ من زمانِ

لنفترق..

[نبض]

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..

يا فارسي أنتَ ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخافُ من عاطفتي

أخافُ من شعوري

[نبض]

أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا..

أخافُ من عناقنا..

فباسمِ حبٍّ رائعٍ

[نبض]

أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

[نبض]

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..

حتى يكون عمرُهُ طويلا..

أسألكَ الرحيلا..

[نبض]

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..

حتى يكون عمرُهُ طويلا..

أسألكَ الرحيلا..

[شمس]

أحب أضيع مثل طيور تشرين ..
بين الحين والحين ...
أريد البحث عن وطنٍ ..
جديدٍ .. غير مسكون
وربٍ لا يطاردني .
وأرضٍ لا تعاديني
أريد أفر من جلدي ..
ومن صوتي ..
ومن لغتي
وأشرد مثل رائحة البساتين

[شمس]

أريد أفر من ظلي
وأهرب من عناويني..
أريد أفر من شرق الخرافة والثعابين ..
من الخلفاء ..
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...

[شمس]

عيناكِ كنهري أحـزانِ
نهري موسيقى.. حملاني
لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ
نهرَي موسيقى قد ضاعا
سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني
الدمعُ الأسودُ فوقهما
يتساقطُ أنغامَ بيـانِ
عيناكِ وتبغي وكحولي
والقدحُ العاشرُ أعماني
وأنا في المقعدِ محتـرقٌ
نيراني تأكـلُ نيـراني

[شمس]

أأقول أحبّكِ يا قمري؟
آهٍ لـو كانَ بإمكـاني
فأنا لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ وأحـزاني
سفني في المرفأ باكيـةٌ
تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ
ومصيري الأصفرُ حطّمني
حطّـمَ في صدري إيماني
أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟
يا ظـلَّ الله بأجفـاني
يا صيفي الأخضرَ ياشمسي

[شمس]

يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني
هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا
أحلى من عودةِ نيسانِ؟
أحلى من زهرةِ غاردينيا
في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني
يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجـداني
إني لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ ..و أحزاني
أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟

[شمس]

آهٍ لـو كـان بإمكـاني
فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
لا أعرفُ في الأرضِ مكاني
ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني
إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني
تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ
إنـي نسيـانُ النسيـانِ
إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ

[شمس]

ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني
قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني
ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ
يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ
أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي
عنّي.. عن نـاري ودُخاني
فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ... وأحـزاني

[شمس]

عندما تقررين
أن تذهبي مع رجلٍ آخر
لا تنسي أن تأخذي معك
معطف المطر.
فالجو متثلب...
والرياح بارده..
وأخشى، أن ينسى صديقك الجديد
أن يضعك في جيب معطفه ..
كما كنت أفعل...

[شمس]

هذا هو الحد الأقصى لجنوني
ولم أعد أقدر أن أحبك أكثر..
هذا هو المدى الأخير لذراعي
ولم أعد أستطيع أن أضمك أكثر..
هذه أعلى نقطة يمكنني الوصول إليها
على جبال نهديك.. المتوجين بالثلج والذهب..
ولم يعد بوسعي أن أتسلق أكثر..
هذه آخر معركةٍ أدخلها..
للوصول إلى نوافير الماء في غرناطه
ولم يعد بوسعي أن أقاتل أكثر..
هذا آخر موتٍ.. أموته مع امرأه
ومن أجل امرأه..
ولم يعد يمكنني أن أموت أكثر

[شمس]

تستطيع بئر النفط...
أن تضخ عشرة ملايين برميل يومياً
ولكنها، لا تستطيع أن تضخ...
متنبياً واحداً!!!.

[شمس]

وموعدٍ .. لها معي
أرمي إليه أذرعي
يهتف بي من شفةٍ
أنيقة التجمع ..
قال : نلاقيك على
شريط لونٍ ممتع
وجهتنا شواطئ العطر
السخي الممرع
وقلعنا فراشةٌ
صبيغةٌ ، فأسرعي ..
واحتشد الزمان ..
حول امرأةٍ .. وموضع
فرغبةٌ تنبح بي
ورغبةٌ لم تشبع
يكاد أن يطفو على
دم النجوم مخدعي
تخطف أجفاني انخطافات
وشاحٍ مسرع
وامرأةٌ تعدو على
حدسي .. على توقعي
أكرم من أصابع الشتاء
هلي .. وانبعي ..
لا تبخلي ! في قبضتي
الدنيا ، إذا أنت معي ..

[شمس]

إذهب..
إذا أتعبك البقاء..
فالأرض فيها العطر والنساء..
والأعين الخضراء والسوداء
وعندما تريد أن تراني
وعندما تحتاج كالطفل إلى حناني..
فعد إلى قلبي متى تشاء..

[شمس]

أخاف أن أقول للتي أحبها
(أحبها)…
فالخمر في جرارها
تخسر شيئاً
عندما نصُّبها ..

[شمس]

إغضب كما تشاء..
واجرح أحاسيسي كما تشاء
حطم أواني الزهر والمرايا
هدد بحب امرأةٍ سوايا..
فكل ما تفعله سواء..
كل ما تقوله سواء..
فأنت كالأطفال يا حبيبي
نحبهم.. مهما لنا أساؤوا..

[شمس]

إجلسي خمس دقائق
لا يريد الشعر كي يسقط كالدرويش
في الغيبوبة الكبرى
سوى خمس دقائق..
لا يريد الشعر كي يثقب لحم الورق العاري
سوى خمس دقائق
فاعشقيني لدقائق..
واختفي عن ناظري بعد دقائق
لست أحتاج إلى أكثر من علبة كبريتٍ
لإشعال ملايين الحرائق
إن أقوى قصص الحب التي أعرفها
لم تدم أكثر من خمس دقائق.

[شمس]

أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
...
لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا...
...

[شمس]

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية

[شمس]

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جداً

[شمس]

وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي

[شمس]

وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي

[شمس]

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا

[شمس]

كم وشوش الحقيبة
السوداء .. عن جواه
والمرآة .. ما رآه
على فمٍ أغنى
يرضع حرف مخملٍ
تقبيله صلاه
وما تحرقت يداه
ليس يخاف الجمر

[شمس]

إن نهضت لزينةٍ
وارتف .. والتف .. على
ياقوتةٍ وتاه
الهجع انتباه
جدولي مياه
يغزل نصف مغربٍ
حيث جرت ريشته
فالرزق والرفاه
مضيئةٍ دماه
مداه .. قوس لازوردٍ
يرش رشةً هنا
حمراء .. من دماه
غلغلت خطاه
إذا أتم دورةً

[شمس]

أنت شفيعي عندها
يهرق في دائرةٍ
مضيئةٍ دماه
مداه .. قوس لازوردٍ
ليت لي مداه ..
يرش رشةً هنا
حمراء .. من دماه
ويوقد الشموع .. حيث
غلغلت خطاه
إذا أتم دورةً
قال العقيق : آه
***
أنت شفيعي عندها
يا أحمر الشفاه ..

[شمس]

أحبك .. حتى يتم انطفائي
بعينين ، مثل اتساع السماء
إلى أن أغيب وريداً .. وريداً
بأعماق منجدلٍ كستنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
وبعض ظنوني .. وبعض دمائي
أحبك .. غيبوبةً لا تفيق
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
عرفت بنفضاته كبريائي
أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا
ربيع الربيع .. عطاء العطاء
أحبك .. لا تسألي أي دعوى
جرحت الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبك .. نفسي أحب
فنحن الغناء .. ورجع الغناء

[شمس]

مواقفي منك، كمواقف البحر..
وذاكرتي مائيةٌ كذاكرته..
لا هو يعرف أسماء مرافئه..
ولا أنا أتذكر أسماء زائراتي
كل سمكة تدخل إلى مياهي الإقليمية، تذوب..
كل امرأةٍ تستحم بدمي، تذوب...
كل نهدٍ، يسقط كالليرة الذهبيه..
على رمال جسدي.. يذوب..
فلتكن لك حكمة السفن الفينيقيه
وواقعية المرافئ التي لا تتزوج أحدا...

[شمس]

كلما شم البحر رائحة جسمك الحليبي
صهل كحصانٍ أزرق
وشاركته الصهيل..
هكذا خلقني الله...
رجلاً على صورة بحر
بحراً على صورة رجل
فلا تناقشيني بمنطق زارعي العنب والحنطه..
ودكاترة الطب النفسي..
بل ناقشيني بمنطق البحر
حيث الأزرق يلغي الأزرق
والأشرعة تلغي الأفق..
والقبلة تلغي الشفه..
والقصيدة تلغي ورقة الكتابه..

[شمس]

إحساسي بك متناقضٌ، كإحساس البحر
ففي النهار، أغمرك بمياه حناني
وأغطيك بالغيم الأبيض، وأجنحة الحمائم
وفي الليل..
أجتاحك كقبيلةٍ من البرابره..
لا أستطيع، أيتها المرأة ، أن أكون بحراً محايداً..
ولا تستطيعين أن تكوني سفينةً من ورق..
لا أنت انديرا غاندي
ولا أنا مقتنعٌ بجدوى الحياد الإيجابي
ففي الحب.. لا توجد مصالحاتٌ نهائيه..
بين الطوفان، وبين المدن المفتوحه..
بين الصواعق، ورؤوس الشجر
بين الطعنة، وبين الجرح
بين أصابعي، وبين شعرك
بين قصائد الحب.. وسيوف قريش
بين ليبرالية نهديك..
وتحالف أحزاب اليمين!!..

[شمس]

أيتها الخارجة من خرائط العطش والغبار..
تخلصي من عاداتك البريه..
فالعواصف البرية تعبر عن نفسها..
بإيقاع واحدٍ.. ووتيرةٍ واحدة..
أما الحب في البحر.. فمختلفٌ.. مختلفٌ ..
مختلف..
فهو غير خاضع لجاذبية الأرض..
وغير ملتزم بالفصول الزراعيه..
وغير ملتزم بقواعد الحب العربي
حيث أجساد الرجال تنفجر من التخمه..
ونهود النساء تتثاءب من البطاله

[شمس]

أدخلي بحري كسيفٍ من النحاس المصقول
ولا تقرأي نشرات الطقس
ونبوءات مصلحة الأرصاد الجويه
فهي لا تعرف شيئاً عن مزاج سمك القرش
ولا تعرف شيئاً عن مزاجي..
لا أريد أن أعطيك ضماناتٍ كاذبه
ولا أرغب أن أشتغل حارساً لجواهر التاج
إن نهديك لا يدخلان في حدود مسؤولياتي
فأنا لا أستطيع أن أضمن مستقبلهما..
كما لا يستطيع البرق أن يضمن مستقبلً غابه..

[شمس]

لماذا تبحثين عن الثبات؟
حين يكون بوسعنا أن نحتفظ بعلاقاتنا البحريه
تلك التي تتراوح بين المد .. والجزر
بين التراجع والاقتحام
بين الحنان الشامل، والدمار الشامل..
لماذا تبحثين عن الثبات؟
فالسمكة أرقى من الشجره..
والسنجاب .. أهم من الغصن..
والسحابة.. أهم من نيويورك..

[شمس]

أريدك أن تتكلمي لغة البحر..
أريدك أن تلعبي معه..
وتتقلبي على الرمل معه..
وتمارسي الحب معه..
فالبحر هو سيد التعدد.. والإخصاب.. والتحولات..
وأنوثتك هي امتدادٌ طبيعي له..
نامي مع البحر، يا سيدتي..
فليس من مصلحتك أن تكوني من فصيلة الشجر..
ولا من مصلحتي أن أحولك إلى جريدةٍ مقروءه
أو إلى ربطة عنقٍ معلقةٍ في خزانتي
منذ أن كنت طالباً في الجامعه..
ليس من مصلحتك أن تتزوجيني..
ولا من مصلحتي أن أكون حاجباً على باب المحكمة
الشرعيه..
أتقاضى الرشوات من الداخلين
وأتقاضى اللعنات من الخارجين.

[شمس]

أنا بحرك يا سيدتي..
فلا تسأليني عن تفاصيل الرحلة..
ووقت الإقلاع والوصول..
كل ما هو مطلوبٌ منك..
أن تنسي غرائزك البريه..
وتطيعي قوانين البحر..
وتخترقيني.. كسمكةٍ مجنونه..
تشطر السفينة إلى نصفين..
والأفق إلى نصفين..
وحياتي إلى نصفين

[شمس]

فساتيني !
لماذا صرت أكرهها ؟
لماذا لا أمزقها ؟
أقلب طرفي
كأني لست أعرفها
كأني .. لم أكن فيها
أحركها وأملؤها ...
لمن تتهدل الأثواب .. أحمرها وأزرقها
وواسعها .. وضيقها
وعاريها.. ومغلقها
لمن قصبي !..
لمن ذهبي ؟
لمن عطرٌ فرنسيٌ
يقيم الأرض من حولي ويقعدها
فساتيني ..
فراشاتٌ محنطةٌ
على الجدران أصلبها
وفي قبر من الحرمان أدفنها..
مساحيقي ، وأقلامي
أخاف أخاف أقربها
وأمشاطي .. ومرآتي
أخاف أخاف ألمسها ..
فما جدوى فراديسي ؟.
ولا إنسان يدخلها ..

[شمس]

فإذا وقفت أمام حسنك صامتا ..
فالصمت في حرم الجمال جمال ..
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ..
إن الحروف تموت حين تقال

[شمس]

يذوب الحنان بعينيك مثل دوائر ماء
يذوب الزمان، المكان، الحقول، البيوت،
البحار، المراكب،
يسقط وجهي على الأرض مثل الإناء
وأحمل وجهي المكسر بين يدي..
وأحلم بامرأةٍ تشتريه..
ولكن من يشترون الأواني القديمة، قد أخبروني
بأن الوجوه الحزينة لا تشتريها النساء

[شمس]

تحبين.. أو لا تحبين..
إن القضية تعنيك أنت على أيٍ حال
فلست أجيد القراءة في شفتيك..
لكي أتنبأ في أي وقتٍ..
سينفجر الماء تحت الرمال
وفي أي شهرٍ تكونين أكثر عشباً..
وأكثر خصباً..
وفي أي يومٍ تكونين قابلةً للوصال

[شمس]

تحبين.. أو لا تحبين..
إن القضية تعنيك أنت على أيٍ حال
فلست أجيد القراءة في شفتيك..
لكي أتنبأ في أي وقتٍ..
سينفجر الماء تحت الرمال
وفي أي شهرٍ تكونين أكثر عشباً..
وأكثر خصباً..
وفي أي يومٍ تكونين قابلةً للوصال

[شمس]

تحبين.. أو لا تحبين..
إن السنين، الشهور، الأسابيع،
تمرق كالرمل من راحتينا..
أحاول تفسير هذا التشابه في الحزن في نظرتينا.
أحاول تفسير هذا الخراب..
الذي يتراكم شيئاً.. فشيئاً على شفتينا..
أحاول أن أتذكر عصر الكلام الجميل
وعصر المياه وعصر النخيل
أحاول ترميم حبك.. رغم اقتناعي
بأن التصاق الزجاج المكسر ضربٌ من المستحيل..

[شمس]

أخبريني من أنت ؟ إن شعوري
كشعور الذي يطارد أرنب
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب

[شمس]

إني لا أؤمن في حبٍ..
لا يحمل نزق الثوار..
لا يكسر كل الأسوار
لا يضرب مثل الإعصار..
آهٍ.. لو حبك يبلعني
يقلعني.. مثل الإعصار..

[شمس]

كوني واثقة .. سيدتي
سيحبك .. آلاف غيري
وستستلمين بريد الشوق
لكنك .. لن تجدي بعدي
رجلا يهواك بهذا الصدق
لن تجدي أبداً
لا في الغرب
ولا في الشرق

[شمس]

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً

[شمس]

الموج الأزرقُ في عينيكِ
يأخذني نحو الأعمق وانا ما عندي تجربةٌ
في الحبِ ولا عندي زورق

[شمس]

وأنا في المقعد محترقٌ
نيراني تأكل نيراني
أأقول أحبكِ يا قمري
آه لو كان بإمكاني
فأنا لا أملك في الدنيا
إلا عينيكِ وأحزاني

[شمس]

حديثك سجادةٌ فارسيه..
وعيناك عصفوتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار..
وإني أحبك..
لكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..

[شمس]

أكرر للمرة الألف أني أحبك..
كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟
وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر..
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين..
أحبك أنت..
دعيني أفتش عن مفرداتٍ..
تكون بحجم حنيني إليك..
وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديك..
بالماء، والعشب، والياسمين
دعيني أفكر عنك..
وأشتاق عنك..
وأبكي، وأضحك عنك..
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين..

[شمس]

دعيني أنادي عليك، بكل حروف النداء..
لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولدين
دعيني أؤسس دولة عشقٍ..
تكونين أنت المليكة فيها..
وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين..
دعيني أقود انقلاباً..
يوطد سلطة عينيك بين الشعوب،
دعيني.. أغير بالحب وجه الحضارة..
أنت الحضارة.. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوف السنين..

[شمس]

أحبك..
كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون،
مثل حضور المياه،
ومثل حضور الشجر
وأنك زهرة دوار شمسٍ..
وبستان نخلٍ..
وأغنيةٌ أبحرت من وتر..
دعيني أقولك بالصمت..
حين تضيق العبارة عما أعاني..
وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورط فيها.
وتغدو القصيدة آنيةً من حجر..

[m0m3n]

أحب أضيع مثل طيور تشرين ..
بين الحين والحين ...
أريد البحث عن وطنٍ ..
جديدٍ .. غير مسكون
وربٍ لا يطاردني .
وأرضٍ لا تعاديني
أريد أفر من جلدي ..
ومن صوتي ..
ومن لغتي
وأشرد مثل رائحة البساتين

[بنت أبوي]

وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..
وواحدةٍ سوف تأتي..
أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني

[بنت أبوي]

وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ..
وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ..
وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ
يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ
وما بين نُقْطَة حِبْرٍ..
ونُقْطَة حِبْرٍ..
هنالكَ وقتٌ..
ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ..

[بنت أبوي]

اختارى
اني خيرتك .. فاختاري
مابين الموت على صدري
او فوق دفاتر اشعاري
اختاري الحب .. او اللاحب
فجبن ان لا تختاري
لا توجد منطقه وسطى
مابين الجنه والنار
ارمي اوراقك كامله وسارضي عن اي قرار
انفعلي
انفجري
لا تفعلي مثل المسمار

[بنت أبوي]

أشهد أن لا أمرأه إلا أنت

أشهد أن لا امرأة ً

أتقنت اللعبة إلا أنت

واحتملت حماقتي

عشرة أعوام كما احتملت

واصطبرت على جنوني مثلما صبرت

[بنت أبوي]

ادمنت احزاني
فصرت اخاف ان لا احزنا
وطعنت الافا من المرات
حتى صار يوجعني, بان لا اطعنا
ولعنت في كل اللغات..
وصار يقلقني بان لا العنا..
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت..
بان لا ادفنا
وتشابهت كل البلاد..
فلا ارى نفسي هناك
ولا ارى نفسي هنا..
وتشابهت كل النساء
فجسم مريم بالظلام.. كما منى..https://vb.tgareed.org/img/smilies/2764.png​

[بنت أبوي]

ــ ادخلني حبك سيدي مدن العشاق
وانا من قبل لم ادخل مدن العشااق
علمني حبك سيدي معنى الكلمات
وانا من قبل لم ادرك ما الكلمات
اهداني حبك سيدي اعظم قبلات
وانا منذ خلق البشر لم اصنع قبله
علمني حبك عاداات
ان امسك بقايا الطبشور
واحيك ثوب السطان
علمني حبك ان اصرخ
والآه لم يولد يوما فيني
علمني حبك ان ابكي
وما الدمع الا قطرات
علمني حبك ان اكذب
والحب بضع كذباات

[نبض]

لم يبقَ شيءٌ منه في المفكرهْ

وكل ما سمعتِ عن حروبنا المظفَّرَهْ

وكرِّنَا..

و فَرِّنا..

وأرضنا المحرَّرهْ..

ليس سوى تلفيقْ..

[نبض]

ماذا أقول له لو جاء يسألني..
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟

[نبض]

وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟

[نبض]

وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟

[نبض]

رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره

[نبض]

وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة ..
أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟

[نبض]

وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه

[نبض]

الحب في الأرض . بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..

[نبض]

أتريدين إذ وجدت العشيقا
أتريدين أن أكون صديقا
وتقولينها بكل غبــاء
بؤبؤا جامدا . . ووجها صفيقا
موقفي تعرفينه .. فتواري

[نبض]

عن طريقي يا من أضعتي الطريقا
مضحك ما اقترحت .. يا بهلوانا
يستحق الرثاء .. لا التصفيقا
أصديق .. وبعد خمس سنين
كنت فيها الشذا وكنت الرحيقا

[نبض]

يا له من منطق النساء .. أمثلي
يقبل الآن أن يكون صديقــا
أسالي ……. عن بصماتي
كل ……. أشعلت فيه حريقا

[نبض]

هكذا بين ليلة وضحاهـــا
نتلاقى شقيقة .. وشقيقـــا
فكأني لم أملأ الصدر لوزا
وعلى الثغر ما سكبت العقيقا
إطمئني .. فلن ازور نفسي

[نبض]

إطمئني .. فلن ازور نفسي
قدر النسر أن يظل طليقــا
ابدا .. لن أكون قطا أليفا
تستضيفينه .. وثوبا عتيقا
سيدا كنت .. في مقاصير حبي
ومن الصعب أن أصير رقيقا

[نبض]

حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..
أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي
و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ

[نبض]

يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي
ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا
يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ

[نبض]

غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ و اشتاقَ
مِصباحٌ و غنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ
و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ

[نبض]

فلا تقولي : يا لهذا الفتى
أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا
تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ

[نبض]

و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ إلاّ
عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ
فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ

[نبض]

دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي
كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ
لو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ ؟

[الصياد]

عشرون عاماً فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلاً
وأكثر المرات مقتولا

[الصياد]

ماذا يكون الهوى إلا مخاطرة
وأنتِ أجملُ ما في حُبِّكِ الخَطَرُ

[الصياد]

قُضيَ الأمرُ وأصبحتِ حبيبتي

[الصياد]

جسدُ المرأة بيانو، وأكثرُ الرجال يجهلون مبادئ الموسيقى

[الصياد]

ثُوري
أحبّكِ أن تثُوري
ثُوري على شرق السبايا
والتكايا
والبخُورِ
ثُوري على التاريخ
وانتصري على الوهم الكبيرِ

[الصياد]

المراة تكتفي بعصفور واحد، والرجل مقاول نساء

[الصياد]

رُدِّي، فلستُ أُطيقُ حُسْناً لا يَرُدُّ شَتَائِمي

[الصياد]

قولي أي عبارة حب حتى تبتدىء الأعياد

[الصياد]

يا امرأةً تقتلني من غير أن تقتلَني، فليتني أدري من القاتلُ يا سيدتي ومَن هُوَ المقتولْ!؟

[الصياد]

إغضبْ كما تشاءُ
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ
كلُّ ما تقولهُ سواءُ

[الصياد]

إغضبْ!
فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ
إغضب!
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ
كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً
فإنَّ قلبي دائماً غفورُ

[الصياد]

إغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ
يملؤهُ الغرورُ
وكيفَ من صغارها
تنتقمُ الطيورُ؟

[الصياد]

إذهبْ
إذا يوماً مللتَ منّي
واتهمِ الأقدارَ واتّهمني
أما أنا فإني
سأكتفي بدمعي وحزني
فالصمتُ كبرياءُ
والحزنُ كبرياءُ

[الصياد]

إذهب إذا أتعبك البقاء
فالأرض فيهاالعطروالنساء
والأعين الخضراءوالسوداء
وعندما تريدأن تراني
وعندماتحتاج كالطفل إلى حناني
فعد إلى قلبي متى تشاء

[الصياد]

إغضبْ كما تشاءُ
واذهبْ كما تشاءُ
واذهبْ متى تشاءُ
لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ
وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ

[الصياد]

أمارس عشقي حتى الجنون
وأقترف الشعر حتى الجنون
فإن الكتابة عندي امرأة
وإن القصيدة عندي امرأة
فلا تدهشي أن تركت كتابي
لأقرأ ما في كتاب العيون.

[الصياد]

المزيد
أأدعي أني أصبحت أكرهه ، وكيف أكره من في الجفن سكناه ؟

[الصياد]

نحن نطلب من الجميل فوق ما يحتمل

[الصياد]

أني حين أحدق في عينيك السوداوين، يضىء البرق، وتنهمر الأمطار

[الصياد]

سِيري، ففي سَاقَيكِ نَهْرَ أغاني

[الصياد]

أفضل من الكلام الهمس

[الصياد]

قدرك أنتِ فهو أن تكوني حبيبتي، ولن تهربي من هذا القدر

[الصياد]

أنت الكتابة السرية التي لا يعرفها إلا الراسخون في العشق

[الصياد]

قولي "أحُبكَ" كي تزيدَ وسامتي ، فبغيرِ حبّكِ لا أكـونُ جميـلا

[الصياد]

يا امرأةً ليس قبلها قبلْ وليس بعدها بعدْ

[الصياد]

أحبكِ يا امرأة تتجمع كل نهور الأنوثة فيها ، وتسكن فيها جميع النساء

[الصياد]

يحتاجُ الرجلُ إلى دقيقةٍ واحدَهْ ليعشقَ امرأَهْ ويحتاجُ إلى عصورٍ لنسيانِها

[الصياد]

أُحِبُّكِ فوقَ التصَوُّر ، فوقَ المسافاتِ ، فوقَ حَكَايا العِدَا

[الصياد]

أًحببت قبلك كثير ، وبعدك سأري الكثير، ومعك قابلت الكثير ولكن أنتِ خارج هندسة التكرير

[الصياد]

شكرا لأنك في حياتي

[الصياد]

وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ

[الصياد]

كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي و أنت في القلب مثل النقش في الحجر

[الصياد]

بعض النساء وجوههن جميلة وتصير أجمل عندما يبكينا

[الصياد]

علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

[الصياد]

إشتقتُ إليكَ فعلِّمني أن لا أشتاق

[الصياد]

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت

[الصياد]

أحبه ؟ لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه

[الصياد]

ما دامت مملكتي عينيك فإني سلطان زماني

[الصياد]

و كَم ذَهبت لِموعدٍ لا وجودَ لَه و كَم حَلمتُ بأَثوابٍ سأَشتريها ، و كَم تمنيتُ لو للرقصِ تَطلبني و حيرتني ذِراعي أَين أُلقيها

[الصياد]

حُبُّكِ كالهواء يا حبيبتي يُحيطُ بي من حيث لا أدري به أو أشعُرُ

[الصياد]

إنفصالي عنكِ خرافة

[الصياد]

أحبيني كزلزال ، كموت غير منتظر.

[الصياد]

كم احبك حتي ان نفسي من نفسها تتعجب

[الصياد]

لا يوجد قبلك شيءٌ ، بعدك شيءٌ ، مثلك شيءٌ

[الصياد]

الحب هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه ازددتَ جهلاً

[الصياد]

مشكلتي أنكِ مشكلتي.

[الصياد]

ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية

[الصياد]

أنتِ النصُّ الذي لم يُكْتَبْ مثلُهُ بَعْدْ ، وبقيَّةُ النساء هوامشْ

[الصياد]

لماذا لا نعترف بأن الرجل العربي هو مشكلة المشاكل ، فإذا تغير هو تغيرت المرأة أوتوماتيكياً

[الصياد]

ماذا سأكتبُ عنك في كتب الهوى فهواكِ لا يكفيه ألفُ كتابِ

[الصياد]

لو أنني أقولُ للبحرِ ما اشعرُ بهِ نحوك لتركَ شواطئهُ و أصدافهُ و أسماكهُ و تَـبعني

[الصياد]

أيا ليتني ألتقيك لخمس دقائق

[الصياد]

إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب !

[الصياد]

ليدهشني فيكِ أنكِ لا تكبرين ، ولا تذبلين ، ولا تنحنين

[الصياد]

ما أجمل المنفى إذا كنا معاً ، يا امرأة توجز تاريخي ، و تاريخ المطر

[الصياد]

كثير من النساء قالت لي : يا أنا يا الشعر ؟ فكان جوابي الشعر بديهيا لأن الشعر هو الذي يجلب المرأة

[الصياد]

إنني أعتبر نفسي متحضراً لأني أُحبّكِ

[الصياد]

لا تاريخ قبل عينيكِ

[الصياد]

معك ، لا توجد أنصاف حلول ، و لا أنصاف مواقف ، ولا أنصاف أحاسيس ، كل شيء معك يكون زلزالاً أو لا يكون