مشاهدة النسخة كاملة : نزآريـآت | نزآر ققبآني متججدد ♥
أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة.. أنّها لا تكفيكِ. وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتُبُكِ..
الثورة عندى إما أن تكون شاملة كل الشمول.. أو لا تكون.
وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!
الصياد
07-20-2018, 05:10 PM
السر في مأساتنا
صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا أطول من قاماتنا
الصياد
07-20-2018, 05:11 PM
كلما غنيت باسم إمرأة ..
اسقطوا قوميتي عني وقالوا:
لم لا تكتب شيئًا للوطن ؟
و هل المرأة شيءٌ آخر غير الوطن !
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
هل تذكرين بباريس تسكعنا؟
خطاك في ساحة (الفاندوم) أغنيةٌ
وكحل عينيك في (المادلين) ينتثر
ما زال في ركننا الشعري ينتظر
كل التماثيل في باريس تعرفنا
حتى النوافير في (الكونكورد) تذكرنا
ما كنت أعرف أن الماء يفتكر.
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
أنا لا أطلبُ تفسيراً
ما قَتَل الحبَّ سوى التفسيرْ
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
بدونكِ
كل الجميلات وهمٌ
وكل الصبايا سراب
وكل الشموس ظلامٌ
وكل الحضور غياب
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
لَكِنَ سماءك مُمطره وطريقك مسدودٌ مسدود.
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
أنشَدْتُ في عَينيْك ألفَ قصيدةٍ.. لكنني لم أكتُبِ البيتَ الأخيرْ!
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
لن أقوُل لك أحبّك..إلا مرة واحدة لأنّ البَرق لا يُكرّر نَفْسَه..
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
وسترجع يوما يا ولدي مهزوما مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
أنا لا أضعف إلّا حين أشتاق إليك ..!
الصياد
07-20-2018, 05:12 PM
ليس عيِباً ..
أن يتعلم الرجُل من قلب الأنثى ..
شيئاً يجعله اكثر إنسانيه ورّقة !
الصياد
07-20-2018, 05:14 PM
المرأة الذكية هي التي لا تهتم لما يقال عنها، لأنها تعرف جيدًا من تكون.
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
﮼هناك ﮼امرأة ﮼تنسي ﮼بأخري
﮼و ﮼هناك ﮼امرأة ﮼لم ﮼تخلق ﮼للنسيان
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
اكثر ما يعذبني في حبك أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر..
وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمسة أنها بقيت خمساً لا اكثر..
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
لو كان بالشطرنج قطعة مؤنثة لمات الملك عشقاً.
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
شكراً لحُبّكِ ..
فهوْ معجزتي الأخيرةُ ..
بعدما ولَّى زمانُ اامعجزاتِ
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
عندما تلجأ إليك إمرأة ..
مُت من أجلها ، فالمرأة لا تلجأ لرجل ، إلا إن كان عندها أعظم الرجال
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
إياك وحب امرأة تعشق القهوة
فهي تعلم ان لذة القهوة تكمن في غليها
ستتركك تغلي على مهل .
الصياد
07-20-2018, 05:15 PM
بعض الهوى لا يقبل التأجيل.
الصياد
07-20-2018, 05:16 PM
وأنا أُرتِّبُ دولتي وخرائطي
وأنا الذي أختارُ لونَ بحاري
وأنا أُقرِّرُ مَنْ سيدخُلُ جنَّتي
وأنا أُقرِّرُ منْ سيدخُلُ ناري
الصياد
07-20-2018, 05:16 PM
ما أصعب أن تهوى امرأةً ليس لها عنوان.
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال ، جمال
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
أخاف أن يحل مكاني شخص أخر كثير الحظ وقليل الخجل يغازل جمال عيناك وانا المفتون بها .
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
القهوة هي عجوز معمّرة, لها أحفاد برره يقبّلونها كل صباح ومساء وأنا أكثرهم براً بها !
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
أفكر فيكِ لبضع ثوان فتغدو حياتي حديقة وردِ.
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
أحبكِ ، فوق ظنون الظنون فلا تسألي.
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
أنتِ جميلة، أجمل من أن يتشوّه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن مغفل لا يدرك كم أنّكِ جميلة ..!.
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
تجدين ألف رجل يحبك لشئ فيك ، عيناك ، جمالك ،أو أي شيء آخر
لكن هناك رجل يحبك ليس لشئ
سوي إنك أنت.
الصياد
07-20-2018, 05:17 PM
إذا إنتهي الكلام بيني و بينك و تقطعت سبل الوصال و إفترقنا و عدنا غرباء . . تعرف علي مجددآ.
إطمئني يا سيّدتي!
فما جئت لأشْتُمَكِ،
أو لأشنقَكِ على حبال غَضَبي
ولا جئتُ، لأراجع دفاتري القديمة معكِ
فأنا رجلٌ ..
لا يحتفظ بدفاتر حبّه القديمة..
ولا يعود إليها أبداً..
لكنني جئتُ لأشكرك..
على زهور الحزن التي زرعتها في داخلي
فمنكِ تعلّمتُ أن أحبَّ الزهورَ السوداءْ..
وأشتريها..
وأوزّعها في زوايا غرفتي.
إن تجاربي مع الخيل والنساء.. متشابهة..
أربحُ مرةً.. وأخسرُ مرّاتْ..
أنتصرُ مرةً.. وأُهزم مرّاتْ..
ورغم هذا أستمرُّ في اللعبة..
وأجدُ في ممارستها الكثير من الشعرْ..
فلا أجمل من السقوط المفاجئ..
تحت حوافر الخيلْ..
أو تحت حوافر الحُبّ..
وأجدُ في ممارستها الكثير من الشعرْ..
فلا أجمل من السقوط المفاجئ..
تحت حوافر الخيلْ..
أو تحت حوافر الحُبّ..
في مركزٍ للأمن في إحدى البلاد الناميَه
وقفتُ عند نقطة التفتيشِ،
ما كان معي شيءٌ سوى أحزانيَهْ
كانت بلادي بعد ميلٍ واحدٍ
وكان قلبي في ضلوعي راقصاً
كأنه حَمَامةٌ مشتاقةٌ للساقيَهْ.
يحلُمُ بالأرض التي لعبتُ في حقولها
وأطْعَمَتْني قَمحَها، ولوزَها، وتينَها
وأرْضَعَتْني العافيَهْ..
أُحِبهُ لستُ أدري ما أُحِبُ بهِ ..! حتى خطاياه ما عادت خطاياهُ ..
أَكْتُبُ..
كيْ أُفَجِّرَ الأشياءَ ، والكتابةُ انفجارْ
أكْتُبُ..
كي ينتصرَ الضوءُ على العُتْمَةِ،
والقصيدةُ انتصارْ..
أكْتُبُ..
كي تقرأَني سنابلُ القمحِ،
وكي تقرأَني الأشجارْ
كي تفْهَمَني الوردةُ، والنجمةُ، والعصفورُ،
والقِطَّةُ، والأسماكُ، والأصْدَافُ، والمَحَارْ.
لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
لست أدري مالّلذي يجري بأعماقي!
ولكنّي سعيدٌ برحيلي من جنونِِ
لجنونٍ لجنون
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..
أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك
لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...
قد يضحي الشاب من أجل فتاة
لكن قلما تجد فتاة تستحق التضحية
لا تحزن إن خانتك فتاة
فهي كالطير يشرب من كل قناة
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
المرأة هي الشعر..
وليست ملحقة به، أو مضافة إليه، أو هامشا
من هوامشه.
كل شعر كتب، أو يكتب، أو سوف يكتب، مرتبط
بالمرأة، كما يرتبط الطفل بحبل المشيمة. وأية محاولة
لفك الإرتباط بينهما.. تقتل الطفل والأم معا..
الشعر يجد في المرأة مرضعته، وحاضنته، وأنثاه.
وبالتالي فهي تؤكد ذكورته، وفحولته.
والمرأة تجد في الشعر، رجلها، وبطلها، وصانع
مجدها وأطفالها، وحامي أنوثتها من الذبول، والنعفن،
والإنقراض.
لا يستطيع الشعر أن يكبر.. ويترعرع.. ويقف على
قدميه دون امرأة..
ولا تستطيع المرأة أن تغوي.. وتفتن.. وتلعب
بالعالم على أصابعها.. إلا إذا كان الشعر رفيقها..
وحبيبها..
إذن فالمرأة والشعر يكملان بعضهما..
هي تعطيه الاشتعال، والتوهج، والمادة الأولية
للإبداع..
وهو يجملها.. ويكحلها، ويعطرها.. ويحفظها من
التبدد والاندثار.
وقد أُحبُّكِ حين الصيفُ غادَرَنا
فالأرضُ من بعدهِ تبكي على الَثَمَر
وقد أُحِبُّكِ يا عصفورتي وأنا
مُحَاصَرٌ بجبال الحزنِ والضَجَر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
أنت محظوظ جداً إن كنت تملك شخصاً تحكي له تصرفاتك السيئة
دون أن يفكر بأنك شخصاً سيء ,
لأنه يعرف جيداً أن الذي بداخلك أنقى وأجمل.
لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي
أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ
غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ
تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري
تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ
ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي
في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المراعي
وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ
في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي
وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ
لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا
رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ
ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ
وخصرهُ تهزهزُ قـضيبِ
محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ
ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ
وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ
فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي
حبر على ورق
" لا.. لا أريد.."
"المرة الخمسون.. إني لا أريد.."
ودفنت رأسك في المخدة يا بليد
وأدرت وجهك للجدار.. أيا جداراً من جليد
وأنا وراءك – يا صغير النفس- نابحة الوريد
شعري على كتفي بديد..
والريح تفتل مقبض الباب الوصيد
ونباح كلبٍ من بعيد
والحارس الليلي، والمزراب متصل النشيد..
حتى الغطاء .. سرقته
وطعنت لي الأمل الوحيد
أملي الذي مزقته..
أملي الوحيد..
ماذا أريد؟
وقبيل ثانيتين..
كنت تجول كالثور الطريد
والآن..
أنت بجانبي..
قفصٌ من اللحم القديد..
ما أشنع اللحم القديد..
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSixNXlJc3wtjvgGHFeg31OZDs9G_2Jz 18WZOXUBGYfaQfM5XoLPA
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1427133401_465.jpg
احِبني كما أنا ..
بلا مساحيق .. ولا طلاء ..
أحبني .. بسيطة ، عفوية
كما تحب الزهر في الحقول ، والنجوم في السماء .
فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء ..
و أغرب الأزياء ..
لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا
والنبل ، والرقي ، والعطاء .
فابحث عن الشمس التي خبأتـُها في داخلي
إن كنت حقاً تعرف النساء ؟؟
رسمتُ عينيك
على قماشتي .
وعندما انتهيتُ
شاهدتُ أمامي شاطئ الفرات ..
لا أستطيع أن أكون تقليدياً
عندما أحبك .
ولا أن أكتب نصاً عادياً
لواحدة غير عادية ..
فأنت امرأة أخرى .
وثقافة أخرى .
وحضارة أخرى .
ولغة لم تتشكل مفرداتها بعد ..
ومهمتي الأولى هي أن أخرج على النص ..
وأكتب لك شعراً خارج المألوف .
وأجعل منك امرأة خارج المألوف …
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ..
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..
وواحدةٍ سوف تأتي..
أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ..
وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ..
حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟.
وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ..
وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي..
هنالكَ خمسُ دقائقَ..
أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ..
هنالكَ خمسُ دقائقْ..
بها أطمئنُّ عليكِ قليلا..
وأشكو إليكِ همومي قليلا..
وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا..
هنالكَ خمسُ دقائقْ..
بها تقلبينَ حياتي قليلا..
فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ..
هذا التمزُّقَ..
هذا العذابَ الطويلا الطويلا..
وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟
وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟...
وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ..
وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ..
وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ
يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ
وما بين نُقْطَة حِبْرٍ..
ونُقْطَة حِبْرٍ..
هنالكَ وقتٌ..
ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ..
وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْ
هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاءْ
تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماءْ..
وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النساءْ
كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ
وتصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ..
ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبَهْ
وفي اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها..
ولا عشقَ، لا كرهَ، لا برقَ، لا رعدَ، لا شعرَ، لا نثرَ،
لا شيءَ فيها..
أُسافرْ خلفكِ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ، أسألُ كلَّ الفنادق
عنكِ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها...
وفي لحظاتِ القنوطِ، الهبوطِ، السقوطِ، الفراغ، الخِواءْ.
وفي لحظات انتحار الأماني، وموتِ الرجاءْ
وفي لحظات التناقضِ،
حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي..
وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي..
وفي اللحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي..
أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ..
فتغدو حياتي حديقةَ وردِ..
وفي اللحظاتِ القليلةِ..
حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ
وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ
وتصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ انتحارْ..
تطيرينَ مثل الفراشة بين الدفاتر والإصْبَعَيْنْْ
فكيف أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ؟
وكيفَ أبعثر لحمي على قارَّتين؟
وكيفَ أُجَاملُ غيركِ؟
كيفَ أجالسُ غيركِ؟
كيفَ أُضاجعُ غيركِ؟ كيفْ..
وأنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ...
وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ.
وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. وما أقنعتْني
وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي..
أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ..
وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشموع، وعصرِ البَخُورْ
وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ
فماذا تسمّينَ هذا الشعور؟
وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ
وكيفَ أكونُ هنا.. وأكونً هناكْ؟
وكيف يريدونني أن أراهُمْ..
وليس على الأرض أنثى سواكْ
أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ..
وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ
ويعثر دوماً لساني..
فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها..
وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ..
بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ..
وبينَ خطوط يديها..
وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ...
حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها..
وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ..
حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها..
فماذا تسمّينَ هذا؟
ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً..
وكيف أكونُ لديكِ؟
وأزعُمُ أنّي لديها..
عيناكِ .. كنهري أحزانِ
نهري موسيقى .. حملاني
لوراءِ . وراءِ الأزمانِ
نهري موسيقى ، قد ضاعا
سيَّدتي .. ثُمَّ أضاعاني
الدمعُ الأسودُ فوقهُما
يتساقطُ أنغامَ بيانِ ..
عيناكِ . وتبغي . وكُحُولي
والقدحُ العاشرُ أعماني
وانا في المقعد .. محترقٌ
نيراني تأكُلُ نيراني
أأقولُ أحبُّكِ .. ياقمري
آهٍ .. لو كانَ بإمكاني
فأنا لا أملكُ في الدنيا
إلاَّ عينيكِ وأحزاني ..
يا مدفن الثلج .. هل غيري يزاحمُني؟
وهل سريرُ الهوى ما عادَ مُنفرِدا
جريدةُ الرجلِ الثاني .. ومعطفُهُ
وتبغهُ .. لم يزل في الصحن مُتَّقدا
*
مالون عينيكِ؟ إنّي لستُ أذكُرُه
كأني قبلُ لم أعرفهُما أبدا ..
إنّي لأبحثُ في عينيكِ عن قدري
وعن وُجُودي. ولكن لا أرى احدا
فاذا وقفت امام حسنك صامتا ...... فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ...... ان الحروف تموت حين تقال
اتحبني . بعد الذي كانا؟
إني أحبك رغم ما كانا
ماضيك. لا أنوي إثارته
حسبي بأنك ها هنا الآنا..
تتبسمين.. وتمسكين يدي
فيعود شكي فيك إيمانا..
عن أمس . لا تتكلمي أبداً..
وتألقي شعراً.. وأجفانا
أخطاؤك الصغرى.. أمر بها
وأحول الأشواك ريحانا..
لولا المحبة في جوانحه
ما أصبح الإنسان إنسانا..
اني كمصباح الطريق صديقتي .... ابكي و لا احد يری دمعاتي
من حافظت عليه وخسرك ، لا يستحقك أبداً. - نزار قباني
من يحبك يرى فيك جمالاً ، حتى أنت لا تراه بنفسك. - نزار قباني
أصعب شعور أن يصبح أقربهم لقلبك على لائحة الغرباء. - نزار قباني
أحبك .. لا أدري حدود محبتي
طباعي أعاصير .. وعاطفي سيل
وأعرف أني متعب ياصديقتي
وأعرف أني أهوج .. أنني طفل
أحب بأعصابي ، أحب بريشي
أحب بكلي .. لا اعتدال ، ولا عقل
أنا الحب عندي جدة وتطرف
وتكسير أبعاد .. ونار لها أكل
وتحطيم أسوار الثواني بلمحة
وفتح سماء كلها أعين شهل
وتخطيط أكوان ، وتعميرأنجم
ورسم زمان .. ماله .. ماله شكل
أنا ما أنا .. فلتقبليني مغامرا”
تجارته الأشباح ، والوهم ، والليل
أحبك تعتزين في خمس عشرة
وقلبك في خير .. وخصرك معتل
وصدرك مملوء بألف هدية
وثغرك دفاق الينابيع مبتل
تعيشين بي كا لعطر يحيا بوردة
وكالحمر في جوف الحوابي لها فعل..
وقبلك لم أوجد فلما مررت بي
تساءلت في نفسي :ترى كنت من قبل
بعينيك .. قدخبأت أحللى قصائدي
اذا كان لي فضل الغنا .. فلك الفضل
حبيبتي:إن يسألونك عني
يوما فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء
((يحبني.. يحبني كثيرا))
صغيرتي: إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهمنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة( أنا قصصت شعري …
لان من أحبه يحبه قصيرا..))
أميرتي: إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان
وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء
واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء
((يحبني… يحبني كثيرا…))
ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟
كل ما تذكره ذاكرتي..
أنني استيقظت من نومي صباحا..
لأرى نفسي أميرا ..
كم أنا أحـبـك .... حتّى أنّ نفسـي من نفسـها تتـعجّـب
يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي
فدموعُكِ تحفرُ وجـداني
إني لا أملكُ في الدنيـا
إلا عينيـكِ ..و أحزاني
أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟
آهٍ لـو كـان بإمكـاني
فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
لا أعرفُ في الأرضِ مكاني
ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني
إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني
تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ
إنـي نسيـانُ النسيـانِ
إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
.. كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
.. وفي مياه البحر قد ذوبته
.. كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء قد علقته
.. تلومني الدنيا إذا
.. سميت من أحب .. أو ذكرته
.. كأنني أنا الهوى
.. وأمه .. وأخته
من حيث ما انتظرته
.. مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
.. وكل ما سمعته
.. لو كنت أدري
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح ، ما فتحته
.. لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
.. فليتني حين أتاني فاتحا
يديه لي .. رددته
.. وليتني من قبل أن يقتلني
.. قتلته
الـبـارون
07-21-2018, 10:53 AM
تماسكي.. في هذه الساعات يا حبيبتي
فعندما يقرر الشاعر أن يثقب بالحروف..
جلد الكرة الأرضيه.
وأن يكون قلبه تفاحةً
يقضمها الأطفال في الأزقة الشعبيه..
الـبـارون
07-21-2018, 10:54 AM
أخاف أن تمطر الدنيا،
و لست معي فمنذ رحت..
و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
لماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا
لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا
أسائل دائماً نفسي
لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟
لكل الناس
كل الناس
مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم ، والأمطار ،
والأعشاب والزهر
أليس الحب للإنسان
عمراً داخل العمر ؟
لماذا لايكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغر
ومنساباً
كما شعري على ظهري
لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يكون الحب في بلدي
ضرورياً
كديوان من الشعر
انا نهدي في صدري
كعصفورين
قد ماتا من الحر
كقديسين شرقيين متهمين بالكفر
كم اضطهدا
وكم رقدا على الجمر
وكم رفضا مصيرهما
وكم ثارا على القهر
وكم قطعا لجامهما
وكم هربا من القبر
متى سيفك قيدهما
متى ؟
يا ليتني ادري
نزلت إلى حديقتنا
ازور ربيعها الراجع
عجنت ترابها بيدي
حضنت حشيشها الطالع
رأيت شجيرة الدراق
تلبس ثوبها الفاقع
رأيت الطير محتفلاً
بعودة طيره الساجع
رأيت المقعد الخشبي
مثل الناسك الراجع
سقطت عليه باكية
كأني مركب ضائع
احتى الأرض ياربي ؟
تعبر عن مشاعرها
بشكل بارع ... بارع
احتى الأرض ياربي
لها يوم .. تحب فيه ..
تبوح به ..
تضم حبيبها الراجع
أعد فناجين قهوتنا الفارغات،
وأمضغ..
آخر كسرة شعرٍ لدي
وأضرب جمجمتي بالجدار..
أعدك.. جزءاً فجزءاً..
قبيل انسحابك مني، وقبل رحيل القطار.
أعد.. أناملك الناحلات،
أعد الخواتم فيها
في تعاملي مع النساء..
كنت دائماً
من أنصار المدرسة الإنطباعية.
كل امرأةٍ..
حدثتها عن جمال الفكر الصوفي
وتجليات جلال الدين الرومي.
وفريد الدين العطار.
ومحي الدين بن عربي.
ذهبت... ولم تعد....
أريد أن أحبّك
حتى أطمئن..
لا تزال بخير..
لا تزال بخير..
وأسماك الشّعر التي تسبح في دمي
لا تزال بخير..
جِئْتُها نازفَ الجراح ، فقالتْ:
شاعرَ الحُبِّ والأناشيدِ .. ما بِكْ؟
ذاكَ منديليَ الصغيرَ .. فكفْكِفْ
قَطَراتِ الأسى على أهدابِكْ
نَمْ على زنديَ الرحيم .. وأَشْفِقْ
يا رفيقَ الصبا .. على أعصابِكْ
إرفعِ الرأسَ ، والتفتْ لي قليلاً
يا صغيري ، أكْأَبْتَني باكتئابِكْ
مُمْكِنٌ أن نظلَّ بعدُ صديقيْنِ
تَفَاءلْ .. ألم تزلْ في ارتيابِكْ
ما تقولينَ ؟ كيفَ أحملُ جُرْحي
بيميني .. كيفَ احتمالُ اغترابِكْ
أينَ تَمْضينَ؟ كيفَ تَمْضينَ ؟ رُدِّي
وأغانيَّ ضارعاتٌ ببابِكْ
وببيتي من ضَوْء عَيْنَيْكِ ضوءٌ
وبقايا من رائعاتٍ ثيابِكْ
أنتِ لي رَحْمةٌ من الله بيضاءُ
أُحِسُّ السلامَ في أعتابِكْ
أنتِ كوخُ الأحلام آوي إليهِ
أَشربُ الصمتَ في حمى أعشابِكْ
أنتِ شَطٌ أغفتْ عليه الهناءاتُ
وقِلْعي حيرانُ فوق عُبابِكْ
أنتِ حَانُوتُ خمرتي إن طغى الدهرُ
وجدتُ السلوانَ في أكوابِكْ
أنتِ كَرْمى الدفيقُ .. لو يُعْبَدُ الكرْمُ
عَبَدتُ النيرانَ في أعنابِكْ
مَسَحَتْ جبهتي .. بأنْمُلِها الخَمْس
وفَكَّتْ لي شعريَ المتشابِكْ
يا صديقي وشاعري : لا تُمَكِّنْ
قَبْضَةَ اليأس من طُمُوح شبابِكْ
أنتَ للفنّ .. قد خُلِقْتَ وللشِعْر ..
سَيَهْدي الدُنيا بريقُ شهابِكْ
أنا دَعْني أسيرُ .. هذا طريقي
وامْشِ يا شاعري إلى محرابِكْ
ما خُلِقْنا لبعضنا .. يا حبيبي
فابقَ للفنِّ .. للغِنَا .. لكتابِكْ..
للحب رائحة وليس بوسعها
أن لا تفوح مزارع الدراق
يآحبي الأوحد لآ تبكي فـ دموعكِ تحفر وجدآني
فاتن وجهك .. لكن في الهوى
ليس تكفي فتنة الوجه الجميل"
وكم أنا مقصرٌ في مذاكرة وجهك الجميل
لا تقولي: عُدْ إلى الشَّمس، فإِنِّي أَنتمي الآنَ إلى حِزْبِ المَطَرْ
إشطب من القاموس كلمة الحرية ..
لا تتحدث عن شؤون الفقر
في الشوارع الخلفية
كن غامضاً فيما تكتب
وإلزم مبدأ التقية
وعدتُكِ..
أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ
وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً...
شَهَقْتْ
بالمصادفة نحب
وبالمصادفة نكره
وبالمصادفة نتّحد
وبالمصادفة ننفصل
وبالمصادفة ندخل الحروب
وبالمصادفة نخرج منها
قلبي يا صديقتي مدينة مغلقة
يخاف أن يزورها ضوء القمر
يضجر من ثيابه فيها الضجَر
أعمدة مكسورة
أرصفة مهجورة
يغمرها الثلج
وأوراق الشجَر
اللّغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب
وإنما هي كتيبة مسلّحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه
علمني حبك ..
أن أبكي من غير بكاءْ
علمني كيف ينام الحزن
يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها .. تعادل الدنيا
فضع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد
ذوبت في غرامك الأقلام . . من أزرق .. وأحمر ..
وأخضر حتى انتهى الكلام علقت حبي لك
في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي
أن الهوى يطير كالحمام
ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين الؤلؤتين
أين أخفيك يا حبيبتي؟
نحن غابتان تشتعلان
وكل كاميرات التلفزيون مسلطةٌ علينا..
أين أخبئك يا حبيبتي؟
وكل الصحافيين يريدون أن يجعلوا منك
نجمة الغلاف..
ويجعلوا مني بطلاً إغريقياً
وفضيحةً مكتوبه
أين أذهب بك؟
أين تذهبين بي؟
وكل المقاهي تحفظ وجوهنا عن ظهر قلب
وكل الفنادق تحفظ أسماءنا عن ظهر قلب
وكل الأرصفة تحفظ موسيقى أقدامنا
عن ظهر قلب..
نحن مكشوفان للعالم كشرفةٍ بحريه
ومرئيان كسمكتين ذهبيتين..
في إناءٍ من الكريستال..
اخذليه كي لاينساكِ
وأوجعيه كي يحبك أكثر
وأقْبَلَتْ .. مَسْحُوبةً
يخضرُّ تحتها الحَجَرْ ..
ملتفَّةً بشالها
لا يرتوي منها النَظَرْ
أَصْبَى من الضوء!
وأصفى من دُمَيْعاتِ المطَر
تقولينَ : الهوى شيءٌ جميلٌ
ألم تقرأْ قديماً شِعْرَ قَيْسِ؟
أجئتِ الآنَ تصطنعينَ حُبًا ؟
أحَسَّ به المساءُ .. ولم تُحِسِّي
أطائشةَ الضَفَائر .. غادريني
فما أنا عبدُ سيّدةٍ وكأسِ
لقد أخطأتِ ، حين ظنَنْتِ أنّي
أبيعُ رجولتي ... وأُضيعُ رأسي
فأكبرُ من جمالكِ كبريائي
وأعنفُ من لظى شفتيكِ بأسي
خُذي عُلَبَ العطورِ .. وألفَ ثوبٍ
تعيشُ بمخدعي أشباحَ بُؤسِ
وصُورتَكِ المعلَّقةَ احمليها
لقد طرَّزتُ دربَكِ ياسميناً
فدُستِ براعمي .. وقطعتِ غرسِي
حملتُ لكِ النجومَ على يميني
وصُغْتُ لكِ الصباحَ وشاحَ عُرْسِ
أتافهةَ الوصالَ .. إليَّ رُدِّي
عويلَ زوابعي .. وجحيمَ حِسِّي
لقد شوّهتِ أيّامي وعمري
فجفَّتْ ريشتي .. وانبحَّ هَمْسي
أعيديني إلى أصلي جميلاً
فمهما كنتِ .. أجملُ منكِ نَفْسي
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ ؛ حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ وتُرفعَ من أجلي الراياتْ.
لا تتعبي نفسك يا غالية
في البحث عن تجاربي الماضية
كل نساء الأرض في كفةٍ..
وأنت يا أميرتي..
في الكفة الثانية.
اختااري الحب أو اللاحب
فجبنٌ ألا تختااري
لا توجد منطقة وسطى
ماا بين الجنةِ و الناار ..
تصوَّرتُ حُبَّكِ..
طَفْحَاً على سطح جلْدِي..
أداويهِ بالماء.. أو بالكُحُولْ
وبرَّرتُهُ باختلافِ المناخْ..
وعلَّلتُه بانقلاب الفُصٌولْ..
وكنتُ إذا سألوني، أقولْْ:
هواجسُ نَفْسٍ..
وضَرْبَةُ شمسٍ..
وخَدْشٌ صغيرٌ على الوجهِ.. سوف يزولْ...
تصورت حبك نهرا صغيرا
سَيُحيي المراعي.. ويَرْوي الحقولْ..
ولكنَّهُ اجتاحَ برَّ حياتي..
فأغرَقَ كلَّ القرى..
وأتلفَ كلَّ السُهُولْ..
وجرَّ سريري..
وجدرانَ بيتي..
وخَلَّفني فوق أرض الذُهُولْ..
تصوَّرتُ في البدءِ..
أنَّ هواكِ يمرُّ مرورَ الغمامَه
وأنَّكِ شطُّ الأمانْْ
وبرُّ السلامَهْ..
وقدَّرتُ أن القضيّةَ بيني وبينكِ..
سوفَ تهونُ ككُلِّ القضايا..
وأنّكِ سوف تذوبينَ مثلَ الكتابة فوق المرايا..
وأنَّ مرورَ الزمانْ..
سيقطعُ كلَّ جُذور الحنانْ
ويغمُرُ بالثلج كلَّ الزوايا
تصوَّرتُ أنَّ حماسي لعينيكِ كان انفعالاً..
كأيِّ انفعالْ..
وأنَّ كلامي عن الحُبِّ، كان كأيِّ كلامٍ يُقَالْ
واكتَشفتُ الآنَ.. أنيَ كنتُ قصيرَ الخيالْ
فما كان حُبُّكِ طَفْحاً يُداوى بماء البنفسج واليانسُونْ
ولا كان خَدْشاً طفيفاً يُعالَجُ بالعشب أو بالدُهُونْ..
ولا كان نوبةَ بَرْدٍ..
سترحلُ عند رحيل رياح الشمالْ..
ولكنَّهُ كان سيفاً ينامُ بلحمي..
وجَيْشَ احتلالْ..
وأوَّلَ مرحلةٍ في طريق الجُنونْ..
وأوَّلَ مرحلةٍ في طريق الجُنونْ
يا سيِّدتي .
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
ما همني ما تشعرين به إن إفتكاري فيكِ يكفيني
أقاوم كلَّ أسواري ..
أقاوم واقعي المصنوعَ
من قشٍّ وفُخَّارِ ..
أقاومُ كلَّ أهل الكهفِ ، والتنجيم ، والزارِ ..
تواكُلَهُمْ
تآكُلَهُمْ
تناسلَهُمْ كأبقارِ ..
أمامي ألفُ سيَّافٍ وسيافٍ
وخلفي ألفُ جزارٍ وجزَّارِ ..
فيا ربي !
أليس هناك من عارٍ سوى عاري ؟
ويا ربي ؟
أليس هناكَ من شُغلٍ
لهذا الشرقِ ..
غير حدود زُنَّاري ؟؟...
أليس هناكَ من شُغلٍ
لهذا الشرقِ ..
غير حدود زُنَّاري ؟؟...
وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ
أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ
ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ
تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ
تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ
متى تفهمْ ؟
متى يا أيها المُتخمْ ؟
بيني وبينك علاقة حب صعبه
لا أُفكّرُ في مقاومتها..
أو الاحتجاجِ عليها..
فالحبُّ الكبير هو دائماً حبٌّ صعبْ
وليس صحيحاً أنّه يأتينا على عَرَبةٍ تَجرُّها الملائِكَهْ..
وليس صحيحاً..
أنَّنا نجدُهُ مختبئاً كالقَمَر تحت شراشفنا..
أو كشامَةٍ زرقاءْ
تحت خاصرتنا اليُسْرى..
وكلامٌ لم يتعلَّم بعدُ.. كلَّ الكلامْ..
وذَهَباً.. وبهاراً هندياً..
بيني وبينك، كَهَنَةٌ.. وَعَرَّافُونَ.. وفَنَاجينُ قهوةٍ لم تُفتَحْ..
وعلاماتُ حُبٍّ قادمٍ..
تُشْبِهُ علاماتِ يوم القيامَهْ
ونُبُوءاتٌ عن أنهارٍ ستفيضْ..
وكنوزٍ ستتوهّجْ..
وأطفالٍ سيذهبونَ كلَّ صباحٍ إلى مدرسة البنفسجْ...
بيني وبينكِ طَقْسٌ رماديٌّ يميلُ إلى المطَرْ..
وأنا أشتهيكِ تحت المَطَرْ..
وَبَعدَ المَطَرْ..
أعشابَ البراري..
بيني وبينكِ حالةٌ من الشِعْر لم أكتُبها بعدْْ..
وحالةٌ من النُبُوءة لم أُبَشِّرْ بها الناسَ بعد..
وحالةٌ من الانخطافِ..
تجعلني سيّدَ الدراويشْ..
بيني وبينكِ أسئلةٌ لا أُريدُها أن تُجابْ..
وتناقضاتٌ جميلةٌ ليس من مصلحة الحُبّ أن تنتهي..
وخصوماتٌ طفوليةٌ..
ليس من مصلحة الشِّعْر أن تُحسَمْ..
وعاداتٌ صغيرَهْ..
تتسلّقُ على رُفُوف الكُتُبْ.. وورقِ الجدرانْ..
وتترسَّبُ مع البُنّ في فناجين القهوَهْ..
بيني وبينكِ فضيحةٌ غيرُ مُعْلَنَهْ..
وزلازلُ مجهولةُ التوقيتْ..
وجريمة عِشْقٍ قابلةٌ للتنفيذ في أيَّة لحظَهْ..
بيني وبينكِ شوارعُ نِصفَ مضيئَهْ..
وقطاراتٌ ليليَّةٌ أسمعُ صفيرَها.. ولا أراها..
وأَهْذِي في نَوْمي..
بيني وبينكِ بلادٌ من العَطَشْ..
ومُنحرِفونَ شِعْرياً.. وجِنْسياً يرفضونَ أُنوثتَكِ..
كما يرفضونَ قَصَائدي..
بيني وبينكِ طغاةٌ .. ومُخْبرونَ.. ومراكزُ قوىْ..
وشركاتٌ مساهَمَةٌ لمكافحة الحُبّ، والثورة، والكتابَهْ..
بيني وبينكِ..
ونساءٌ.. يبعنَ أساورَهُنَّ..
ويقطعنَ أيديَهنَّ من أجل الشِّعْرْ..
بيني وبينكِ..
مجتمعٌ من الصيارفة لا يمكن اختراقُهْ..
ومجتمعٌ من البطاركَهْ..
لا يعترفُ حتى الآن بشرعيّة عينيكِ..
وفُقَهاءُ..
ومُجْتَهدونَ..
ومُفَسِّرونْ..
وشَطْبَ شعري من مناهج وزارة التربيَهْ..
بيني وبينكِ..
مجتمعٌ من الصيارفة لا يمكن اختراقُهْ..
ومجتمعٌ من البطاركَهْ..
لا يعترفُ حتى الآن بشرعيّة عينيكِ..
وفُقَهاءُ..
ومُجْتَهدونَ..
ومُفَسِّرونْ..
قرروا بإجماع الآراء سفكَ دمي
وشَطْبَ شعري من مناهج وزارة التربيَهْ..
حتى لا تتكحَّلَ به بَنَاتُ القبيلَهْ..
وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ...ما عادت خطاياه
لَمْ أُخَطِّطْ أَبداً .. كي أدخلَ العِشْقَ ،
فتاريخي النِسائيُّ ..
قَضَاءٌ وَقَدَرْ .
كم تَفَاجأتُ بحُبِّ امرأةٍ
جَعَلَتْني وردةً ..
بعدما كنتُ حَجَرْ
قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ..
ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي..
لا يعرفونَ العدالهْ
فيروزتي
ما زلت في سفينتي
أصارع الشموس ، واللصوص ، والدوارة
نزلت في مرافئ موبوءة المياه
صليت في معابد ليس لها إله
.. وأرخص الخمور ذقت
أرخص الشفاه
.. قتلت ألف مرة
.. غرقت ألف مرة
صلبت فوق حائط النهار
وسبعة قطعتها .. من أوسع البحار
من أخطر البحار
.. لمست سقف الشمس
كانت رحلتي انتحار
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
فضعي يديك, كنجمتين على يدي فأنا أحبكِ.كي أدافع عن وجودي
لو أتاني منها خطاب صغيرٌ كنتُ ألغي من الخريطة عصراً ثم أبني بلحظتين .. عُصورا
اريدُ استعادةَ وجهي البريءِ كوجه الصلاةْ أريدُ الرجوعَ إلى صدر أمّي أريدُ الحياةْ
أنتِ البلادْ التِي تعطِي هوّيتـها مَنْ لا يحُبكِ يبقى دونمَا وطن
يعقدني فيك هذا الهدوء الملوكي هذا الجبين الرسولي هذا الحضور الحضاري هذا المزيج العجيب من الماء والنار، والكبرياء
وهي تدري أنَّني من دُونها لا أَقْطَعُ الشارعَ وحدي
وليس المُحِب بمن يرق عند الود، بل المُحِب من يشتاق عند الجفاء
ومابين حب وحب احبكَ أنتَ
ومابين ساعة واُخرى ابحث عنك انت َ
ومابين نبضة واُخرى انبضُ بك أنتَ
اخبرني بالله عليك .
كيف تحتل الزمان والمكان ؟ والواقع والاحلام ، اراكَ هنا وهناك ..
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ..
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..
وواحدةٍ سوف تأتي..
أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ..
وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ..
حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟.
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ..
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..
وواحدةٍ سوف تأتي..
أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ..
وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ..
حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟.
وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ..
وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي..
هنالكَ خمسُ دقائقَ..
أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ..
هنالكَ خمسُ دقائقْ..
بها أطمئنُّ عليكِ قليلا..
وأشكو إليكِ همومي قليلا..
وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا..
هنالكَ خمسُ دقائقْ..
بها تقلبينَ حياتي قليلا..
فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ..
هذا التمزُّقَ..
هذا العذابَ الطويلا الطويلا..
وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟
وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟...
حبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ..
وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ
ويعثر دوماً لساني..
فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها..
وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ..
بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ..
وبينَ خطوط يديها..
وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ...
حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها..
وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ..
حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها..
فماذا تسمّينَ هذا؟
ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً..
وكيف أكونُ لديكِ؟
وأزعُمُ أنّي لديها
لا أستطيع أن أجلس معك أكثر من خمس دقائق ..
دون أن يتغير تركيب دمي .
ودون أن تطير الكتب من مكانها ..
واللوحات من مكانها ..
والمزهريات من مكانها ..
وأغطية السرير من مكانها ..
ويختل توازن الكرة الأرضية ..
يا سيِّدتي .
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبّ بطبعه مكسور
تصوَّرتُ في البدءِ..
أنَّ هواكِ يمرُّ مرورَ الغمامَه
وأنَّكِ شطُّ الأمانْْ
وبرُّ السلامَهْ..
وقدَّرتُ أن القضيّةَ بيني وبينكِ..
سوفَ تهونُ ككُلِّ القضايا..
وأنّكِ سوف تذوبينَ مثلَ الكتابة فوق المرايا..
وأنَّ مرورَ الزمانْ..
سيقطعُ كلَّ جُذور الحنانْ
ويغمُرُ بالثلج كلَّ الزوايا
تصوَّرتُ أنَّ حماسي لعينيكِ كان انفعالاً..
كأيِّ انفعالْ..
وأنَّ كلامي عن الحُبِّ، كان كأيِّ كلامٍ يُقَالْ
واكتَشفتُ الآنَ.. أنيَ كنتُ قصيرَ الخيالْ
فما كان حُبُّكِ طَفْحاً يُداوى بماء البنفسج واليانسُونْ
ولا كان خَدْشاً طفيفاً يُعالَجُ بالعشب أو بالدُهُونْ..
ولا كان نوبةَ بَرْدٍ..
سترحلُ عند رحيل رياح الشمالْ..
ولكنَّهُ كان سيفاً ينامُ بلحمي..
وجَيْشَ احتلالْ..
وأوَّلَ مرحلةٍ في طريق الجُنونْ..
وأوَّلَ مرحلةٍ في طريق الجُنونْ..
من أين تأتى بالفصاحة كلها..
وأنا .. يموت على فمي التعبير
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبّ بطبعه مكسور
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
لو كنت أعرف ما أريد
ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة
لو كنت أعرف ما أريد
لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي
لو كنت أعرف أين أسند جبهتي
ما كان أغراني الصعود
لاتسألي:من أين جئت،وكيف جئت،وما أريد
تللك السؤالات السخيفة مالدي لها ردود
ألديك كبريت وبعض سجائر؟
ألديك أي جريدة ماهم ما تاريخها..
كل الجرائد ما بها شيء جديد
ألديك-سيدتي- سرير آخر
في الدار، إني دائما رجل وحيد
أنت ادخلي نامي
سأصنع قهوتي وحدي ،
فإني دائما ..رجل وحيد
تغتالني الطرقات.. ترفضني الخرائط والحدود
أما البريد.. فمن قرون ليس يأتيني البريد
هاتي السجائر واختفي
هي كل ما أحتاجه
هي كل ما يحتاجه الرجل الوحيد
لا تقفلي الأبواب خلفك..
إن أعصابي يغطيها الجليد
لاتقفلي شيئا.. فإن الجنس آخر ما أريد
علمني حبك ..
أن أبكي من غير بكاءْ
علمني كيف ينام الحزن
كغلام مقطوع القدمينْ..
في طرق (الروشة) و (الحمراء)..
علمني حبك أن أحزنْ..
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة.. تجعلني أحزن
لامرأة.. أبكي بين ذراعيها..
مثل العصفور..
لامرأة تجمع أجزائي..
كشظايا البللور المكسور..
ما همني ما تشعرين به إن إفتكاري فيكِ يكفيني
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
جميع ما قالوه عني صحيح
جميع ماقالوه عن سمعتي
في العشق والنساء قول صحيح
لكنهم لم يعرفوا أنني
أنزف في حبك مثل المسيح
أينَ أُخْفيكِ يا حبيبتي؟
نحنُ غابتان تشتعلانْ
وكلُّ كاميرات التلفزيون مسلَّطةٌ علينا..
أينَ أُخبِّئكِ يا حبيبتي؟
وكلُّ الصحافيين يريدونَ أن يجعلوا منكِ
نَجْمةَ الغلافْ..
ويجعلوا منّي بطلاً إغريقيّاً
وفضيحةً مكتوبَهْ..
أينَ أذهبُ بكِ؟
أينَ تذهبينَ بي؟
وكلُّ المقاهي تحفظُ وجوهَنا عن ظَهْر قلبْ
وكلُّ الفنادق تحفظُ أسماءنا عن ظَهْر قلبْ
وكلُّ الأرصفة تحفظُ موسيقى أقدامِنا
عن ظَهْر قلبْ..
نحنُ مكشوفان للعالم كشُرْفَةٍ بحريَّهْ
ومرئيّانِ كَسَمَكتيْنِ ذهبيَّتيْنْ..
في إناءٍ من الكريستالْ..
إجلسي معي قليلاً..
لنُعيدَ النظرَ في خريطة الحُبّ التي رسَمْتِها
بقَسْوَة فاتحٍ مَغُوليّْ..
وأنانيّةِ امرأةٍ تريدُ أن تقولَ للرجل:
" كُنْ .. فيكونْ .."
كلِّميني بديمقراطيَّهْ ،
فذُكُورُ القبيلة في بلادي..
أتقنوا لُعْبَةَ القَمْعِ السياسيّْ
ولا أريدُكِ أن تًُمارسي معي
لُعْبَةَ القَمْعِ العاطفيّْ..
إجلسي حتى نرى..
أينَ حدودُ عينَيْكِ؟.
وأينَ حدودُ أحزاني؟.
أين تبتديءُ مياهُكِ الإقليميَهْ؟
وأين ينتهي دمي؟.
إجلسي حتى نتفاهَمْ..
على أيِّ جزءٍ من أجزاء جَسَدي
ستتوقّفُ فتوحاتُكْ..
وفي أيِّ ساعةٍ من ساعات الليلْ
ستبدأ غَزَوَاتُكْ؟
إجلسي معي قليلاً..
حتى نتّفقَ على طريقة حُبٍّ
لا تكونينَ فيها جاريتي..
ولا أكونُ فيها مستعمرةً صغيرَةً
في قائمة مستعمراتِكْ..
التي لا تزالُ منذ القرن السابع عَشَرْ
تطالبُ نهدَيْكِ بالتحرُّرْ
ولا يسمعانْ..
ولا يسمعانْ..
مطرٌ..مطرٌ.. وصديقتُها
معها، ولتشرينَ نواحُ
والبابُ تئنُّ مفاصلُهُ
ويعربدُ فيه المفتاحُ
شيءٌ بينهما.. يعرفُهُ
اثنانِ، أنا والمصباحُ
وحكايةُ حبّ.. لا تُحكى
في الحبَّ، يموتُ الإيضاحُ
أريد أن أحبّك، يا سيّدتي في زمنٍ..
أصبح فيه الحبّ معاقاً..
واللغة معاقةً.. وكتب الشّعر معاقةً..
فلا الأشجار قادرةٌ على الوقوف على قدميها ولا العصافير قادرةٌ على استعمال أجنحتها.
ولا النّجوم قادرةٌ على التنقّل..
فالدمُ الذي كنتُ أحسبُ أنه لا يصبح ماءً..
أصبح ماءً..
والسماءُ التي كنتُ أعتقد أن زُجَاجَها الأزرقْ
غيرَ قابلٍ للكسر.. إنكسرتْ..
والشمسُ ..
التي كنتُ أعلِّقها كالحَلَق الإسبانيّ
في أُذُنيكِ..
وقعتْ مني على الأرض.. وتهشَّمتْ..
والكلماتُ..
التي كنتُ أغطّيكِ بها عندما تنامينْ..
هربت كالعصافير الخائفهْ..
وتركتكِ عاريهْ...
إني خيرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
اِختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
اِرمي أوراقكِ كاملةً..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ..
قولي. اِنفعلي. اِنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
اِختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..
يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً
عامان .. مرّا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتيّ
كأنّها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفّي زوبعة
وكأنّ ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم
وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي؟
تماسكي.. في هذه الساعات يا حبيبتي
فعندما يقرر الشاعر أن يثقب بالحروف..
جلد الكرة الأرضيه.
وأن يكون قلبه تفاحةً
يقضمها الأطفال في الأزقة الشعبيه..
وعندما يحاول الشاعر أن يجعل من أشعاره
أرغفةً.. يأكلها الجياع للخبز وللحريه
فلن يكون الموت أمراً طارئاً..
لأن من يكتب يا حبيبتي..
يحمل في أوراقه ذبحته القلبيه.
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي : إني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إليّ .. كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده .. وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه
سامحته .. وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه ..
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
تماسكي.. في هذه الساعات يا حبيبتي
فعندما يقرر الشاعر أن يثقب بالحروف..
جلد الكرة الأرضيه.
وأن يكون قلبه تفاحةً
يقضمها الأطفال في الأزقة الشعبيه..
وعندما يحاول الشاعر أن يجعل من أشعاره
أرغفةً.. يأكلها الجياع للخبز وللحريه
فلن يكون الموت أمراً طارئاً..
لأن من يكتب يا حبيبتي..
يحمل في أوراقه ذبحته القلبيه..
من الطائرة..
يرى الإنسانُ عواطفه بشكل مختلف
يتحرّر الحبُّ من غُبار الأرض
من جاذبيتها..
من قوانينها..
يصبح الحبُّ كرةً من القطن، معدومةَ الوزن.
الطائرة تنزلق على سجّادة من الغيم المنَّتف.
وعيناك تركضان خلفها..
كعصفوريْْنِ فضوليّينْ..
يلاحقان .. فراشة.
مادمت لي.. فحدود الشمس مملكتي
والبر والبحر والشطآن والجزر
مادام حبك يعطيني عباءته
فكيف لا أفتح الدنيا.. وأنتصر
سأركب البحر مجنوناً ومنتصراً
والعاشق الفذّ.. يحيا حين ينتصر
دعيني أنادي عليك، بكل حروف النداء..
لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولدين
دعيني أؤسس دولة عشقٍ..
تكونين أنت المليكة فيها..
وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين..
... دعيني أقود انقلاباً..
يوطد سلطة عينيك بين الشعوب،
دعيني.. أغير بالحب وجه الحضارة..
أنت الحضارة.. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوف السنين.
ما زلتِ يا مسافره
مازلت بعد السنة العاشره
مزروعه
كالرمح في الخاصره
إلى إمراة ٍ لا تعاد تسمى مدينة حزني
إلى من تسافر مثل السفينة في ماء عيني
وتدخل وقت الكتابة ما بين صوتي وبيني
أقدم إليكِ موتي على شكل شعر
فكيف تظنين أني أغنى
لاتطلبي مني حساب حياتي
ان الحديث يطول مولاتي
كل العصور انا بها ..فكأنما
عمري ملايين من السنوات
تعبت من السفر الطويل حقائبي
وتعبت من خيلي ومن غزواتي
واليوم أجلس فوق سطح سفينتي
كاللص أبحث عن طريق نجاة
وأدير مفتاح الحريم..فلا أري
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا؟ اين ماملكت يدي
اين البخور يضوع من حجراتي
اليوم تنتقم الخدود لنفسها
وترد لي الطعنات بالطعنات
مأساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة المأساة
أني كمصباح الطريق.. صديقتي
أبكي ,ولا أحد يري دمعاتي
العشق..كان مسكنا جربته
لم ينه احزاني , ولا ازماتي
والحب .. اصبح كله متشابها
كتشابه الاوراق في الغابات
انا عاجز عن عشق اية نمله
او غيمة , عن عشق اي حصاة
فمك المطيب..لايحل قضيتي
فقضيتي في دفتري ودواتي
كل الدروب أمامنا مسدودة
وخلاصنا في الرسم بالكلمات
لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي
أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ
غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ
تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري
تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ
ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي
في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المراعي
وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ
لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا
رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ
في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي
وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ
ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ
وخصرهُ تهزهزُ قـضيبِ
وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ
فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي
حبر على ورق
محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ
ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ
رآها تتسرّح مرة وتنثر
الليل على كتفيها ..."
يا شَعْرَها .. على يدي
شَلالَ ضَوْءٍ أسودِ ..
ألمُّهُ .. ألمُّهُ
سنابلاً لم تُحْصَدِ ..
لا تربطيهِ .. واجعلي
على المساءِ مَقْعَدي ..
من عُمْرنا .. على مخدَّاتِ
الشذا ، لم نرْْقُدِ ..
بالمصادفة نحب
وبالمصادفة نكره
وبالمصادفة نتّحد
وبالمصادفة ننفصل
وبالمصادفة ندخل الحروب
وبالمصادفة نخرج منها
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ، أُحبُّكِ أنتِ
إغضبْ كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي
نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..
إذا يوماً مللتَ منّي..
واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..
أما أنا فإني..
سأكتفي بدمعي وحزني..
فالصمتُ كبرياءُ
والحزنُ كبرياءُ
إذهبْ..
إذا أتعبكَ البقاءُ..
فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..
والأعين الخضراء والسوداء
وعندما تريد أن تراني
وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..
فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة .. وليس بوسعها
أن لا تفوح .. مزارع الدراق
عندي المزيد من الغرور
فلا تبيعني غرورا
إن كنت أرضى أن أحبكِ ..
فاشكري المولى كثيرا
من الطائرة..
يرى الإنسانُ عواطفه بشكل مختلف
يتحرّر الحبُّ من غُبار الأرض
من جاذبيتها..
من قوانينها..
يصبح الحبُّ كرةً من القطن، معدومةَ الوزن.
الطائرة تنزلق على سجّادة من الغيم المنَّتف.
وعيناك تركضان خلفها..
كعصفوريْْنِ فضوليّينْ..
يلاحقان .. فراشة.
الـبـارون
07-22-2018, 10:53 AM
يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
بنت أبوي
07-22-2018, 11:03 AM
https://78.media.tumblr.com/4e3dca52b5714ebf9ec671bae2afb6d1/tumblr_ncmbjhzqwN1r4h00zo1_500.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:04 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6KxwEX1To31K4l2Lny1JgCivDKTFmH hTwJL0ZRFkubZiRLbz9
بنت أبوي
07-22-2018, 11:04 AM
https://akphoto1.ask.fm/781/572/544/-169996997-1sqidnl-cjd0ettiiq5ipt5/original/file.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:04 AM
https://pbs.twimg.com/profile_images/584095584400715776/-XSsWJBP_400x400.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:04 AM
https://scontent.cdninstagram.com/vp/7e109e4b1dd7a463970387b97c8355a4/5B6A9288/t51.2885-15/s320x320/e35/30079827_2031002550557380_8505026666265837568_n.jp g
بنت أبوي
07-22-2018, 11:05 AM
https://i.pinimg.com/originals/37/68/b9/3768b9a41403807ac69ab757d015ff96.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:05 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUsBeJo7u10PhBgLkX-4V89Mc9wLnCZBh_noBbylvVL9o630WW
بنت أبوي
07-22-2018, 11:05 AM
https://akphoto1.ask.fm/000/132/973/1280003034-1rcg3ht-2toqhta9erpk0kp/original/avatar.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:05 AM
http://s10.favim.com/610/160730/arab-arabic-love-quote-Favim.com-4572895.jpeg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:05 AM
https://i.pinimg.com/originals/31/7a/16/317a169de76e45bf7961d1b07551833e.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:06 AM
https://78.media.tumblr.com/1f1276977c0052e43e0374c91f51cd87/tumblr_o01bxiG5EV1rf5mc2o1_640.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:06 AM
https://2.bp.blogspot.com/-8FYDqvJgItY/VwWdBZBCxOI/AAAAAAAAPkU/hMV0MRJoctUcNpMViYgnvEqJoAv8zOwdg/s1600/images%2B%25282%2529.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:06 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT2TXIJSm9FY9_KmRq8VuZJ9ITTcGzHO NReJG_3vgmnU08lyROCqg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:07 AM
https://c1.staticflickr.com/9/8072/8329204003_74f0e6e5c6_z.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:07 AM
https://scontent-sea1-1.cdninstagram.com/vp/2f548fd6549f46de520e52d2ab93fe0f/5B904C7D/t51.2885-15/s480x480/e15/10607998_300586040127951_1418542908_n.jpg?ig_cache _key=ODA0NjM5NTkzMTk4MDkzODk0.2
بنت أبوي
07-22-2018, 11:07 AM
https://scontent-lhr3-1.cdninstagram.com/vp/e5e967dec3a37c6b3fc54e525d01c5e3/5BA8A399/t51.2885-15/e35/30590642_178294629490294_4306134391358226432_n.jpg ?se=7&ig_cache_key=MTc2NDY0MjEzNDQ4NDE0NzYwOQ%3D%3D.2
بنت أبوي
07-22-2018, 11:08 AM
https://scontent-ort2-1.cdninstagram.com/vp/2145bb338def6909fed01680b06a15fa/5BBE1E68/t51.2885-15/s480x480/e35/32371757_197893967694433_6017932128740704256_n.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:08 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRvkt0wCeixk2O1A-Z0liSq7oOAaLDev9lc2FvgyhhLcphBwYEA
بنت أبوي
07-22-2018, 11:08 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQRUJqnX4___B6Z2VzddJv3RT_yCbL7P dRhZ4wPOzle9uRGMnlrBg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:08 AM
https://cdn.apk-dl.com/detail/screenshot/IRMi0mUWhtgQUIxIQLthQHt8kzvS4aD3gJNsv4V9URVQEhyXBF ty5-i7lNfkd3ln5pE=h900.png
بنت أبوي
07-22-2018, 11:09 AM
https://vb.tgareed.org/attachments/210200/
بنت أبوي
07-22-2018, 11:09 AM
https://scontent-iad3-1.cdninstagram.com/vp/afa527063a021d7664ad4df8c11039a8/5BDFF82C/t51.2885-15/e35/s480x480/34605530_261377557930111_8078551188460535808_n.jpg ?efg=eyJ1cmxnZW4iOiJ1cmxnZW5fZnJvbV9pZyJ9
بنت أبوي
07-22-2018, 11:09 AM
http://iraqibbcc.marocprof.net/gallery/1311/previews-med/601301_489434697762027_1086271983_n.jpg
بنت أبوي
07-22-2018, 11:10 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS3jxvMD75dmDwu0V8FHqir65yC0IsYU jsO3yuS6vaG66baeWxw2Q
ﻻ تقولي ﻻ تؤاخذني ..
فقد كان قضاء وقدر
لا تكوني عصبيه!!
لن تثيريني بتلك الكلمات البربريه
ناقشيني بهدوءٍ ورويه
من بنا كان غبياً؟
يا غبيه..
إنزعي عنك الثياب المسرحيه..
وأجيبي..
من بنا كان الجبانا؟.
من هو المسؤول عن موت هوانا؟.
من بنا قد باع للثاني.. القصور الورقيه؟
من هو القاتل فينا والضحيه؟.
من ترى أصبح منا بهلوانا..؟
بين يوم وعشيه؟
عيناكِ تاريخانِ من كحلٍ حجازيٍ…
ومن حُزنٍ رماديٍ…
ومن قلقٍ نسائيٍ…
فكيف يكونُ، سيّدتي الرحيلُ…
إنّي أفرُّ الى أمامي دائماً…
فهل ابتعادي عنكٍ، سيدتي وصُولُ؟…
ماذا سأفعلُ كيف أفكّ سلاسِلي؟
لا الشِعرُ يجديني… ولا تُجدي الكحولُ!!…
أنا يا صديقة مُتعَب بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقاب؟
أمشي على ورق الخريطة خائفا
فعلى الخريطة كلنا أغراب
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي
وأعيد … لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها
ما كنت أحسب أنهم أعراب
يتقاتلون على بقايا تمرة
فخناجر مرفوعة وحِراب
وخريطة الوطن الكبير فضيحة
فحواجز.. ومخافر.. وذئاب
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond