نوع السجود الوارد في حديث (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْ - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
ثمرة التأخُّر
الكاتـب : -
أفتوا قتيلًا
الكاتـب : -
سبب ينهي العلا.قة مهما كانت قوية🥺💔
الكاتـب : -
مع أو ضد
الكاتـب : -
راح يجي يوم
الكاتـب : -
محشي بطاطس لذيذ
الكاتـب : -
الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص)
الكاتـب : -
مَن توكل على الله كفاه ".
الكاتـب : -
بماذا تنصحوها؟!
الكاتـب : -
تتبيلات دجاج للمبتدئات 👩🏻‍🍳🥘
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 11-07-2020
سكون وانين غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
اوسمتي
21 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3458 يوم
 أخر زيارة : منذ 18 ساعات (12:40 AM)
 الإقامة : فلسطين..
 المشاركات : 115,760 [ + ]
 التقييم : 28146
 معدل التقييم : سكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond reputeسكون وانين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نوع السجود الوارد في حديث (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْ



السؤال
سؤالي حول الفضل بين الزوج والوالدين أيهما أعظم فضلا الزوج أم الوالدين ؟ أعلم أن حق الزوج أكبر ومقدم على حق الوالدين، لكن بالنسبة للفضل والإحسان فالدعاء في الصلاة على سبيل المثال يكون للوالدين لا للزوج، وكثير من الآيات في القرآن الكريم تتحدث عن فضل الوالدين، والعلاقة بين الزوجين تكون علاقة أخذ وعطاء، فالمرأة تخدم زوجها في بيته، من أعمال تنظيف وطبخ وإنجاب وتربية الأولاد، ومعظم الأحيان خدمة أهله وضيوفه، إضافة إلى حقه الشرعي والطاعة، وفي المقابل الزوج عليه النفقة والسكن والعشرة بالمعروف، أما العلاقة مع الوالدين فغالبا ما تكون تضحية وعطاء منهم، ولا يحصل انتفاع لهم خاصة بالنسبة للإناث، وواجب الرجل تجاه زوجته ينتهي بمجرد الطلاق إذا لم يكن لهم أولاد، ليست كالعلاقة مع الأبوين فتكون أبدية لا تنتهي بكلمة أو انتهاء منفعة ونحوه، وكذلك ما نوع السجود في حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا)، هل هو سجود طاعة؛ لأنه لابد من وجود رب واحد للأسرة، فوجبت طاعته، لتستمر، وتستقيم الحياة، مثل حق والي المسلمين في الطاعة المطلقة في غير معصية الله، لكي لا تعم الفوضى، أم سجود شكر وتكريم لفضله ؟
الجواب
أولا: طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، ولا ينقص هذا من حقهما
ثانيا: المقصود بسجود المرأة الوارد في حديث ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله ..) هو سجود الاحترام، والتقدير.
الحمد لله.
أولا: طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، ولا ينقص هذا من حقهما
المرأة مأمورة ببر والديها والإحسان إليهما، وترك عقوقهما، والنصوص في ذلك كثيرة معلومة، فبر الوالدين فرض، وعقوقهما من أكبر الكبائر، ولا يسقط برهما بزواجها.
لكن طاعة الزوج –بعد الانتقال إليه- مقدمة على طاعة الوالدين، عند التعارض وعدم إمكان الجمع، وهذا لا ينقص من حق الوالدين، بل حقهما أعظم من حق الزوج، وحق الأم أعظم من حق الأب؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ: أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ رواه البخاري (5626)، ومسلم (2548).
ولهذا ينبغي للزوجة أن تخصهما بالدعاء وسائر صنوف البر، كما قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا الإسراء/23، 24.
وحق الزوج مقيد بقيام الزوجية، وأما الوالدان فحقهما في البر باق بعد وفاتهما، وحقهما ثابت ولو كانا كافرين، وحقهما لا يقتصر على الطاعة، بل يشمل البر والإحسان والصلة، وهذا يؤكد أن حقهما أعظم من حق الزوج.
ثانيا: المقصود بسجود المرأة الوارد في حديث ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله ..) هو سجود الاحترام، والتقدير.
روى ابن ماجه (1853) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ :
" لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنْ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا هَذَا يَا مُعَاذُ قَالَ أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلَا تَفْعَلُوا ؛ فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ؛ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا ، حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ ؛ لَمْ تَمْنَعْهُ " وقال الألباني: حسن صحيح.
ورواه الترمذي (1159) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا وقال الألباني: حسن صحيح.
ورواه الحاكم بلفظ: لوْ أَمْرتُ أحَداً أنْ يسجُدَ لأحَدٍ؛ لأمْرتُ المرأَةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها؛ مِنْ عِظَمِ حقِّه عَليْها، ولا تَجدُ امْرأَةٌ حلاوةَ الإيمان؛ حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوْجِها، ولو سَألها نَفْسَها وهيَ على ظَهْرِ قَتَبٍ وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب".
والسجود المذكور هنا : هو سجود الاحترام، والتقدير.
قال المناوي في "فيض القدير" (5/ 329): " لو كنت آمر (أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) فيه تعليق الشرط بالمحال؛ لأن السجود قسمان: سجود عبادة ، وليس إلا لله وحده، ولا يجوز لغيره أبدا. وسجود تعظيم، وذلك جائز، فقد سجد الملائكة لآدم تعظيما، وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن ذلك لا يكون، ولو كان؛ لجعل للمرأة في أداء حق الزوج" انتهى.
وقال ابن علان في "دليل الفالحين" (3/ 113): " (أن يسجد لأحد) تعظيماً له ، وأداء لحقه (لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) ؛ لما له عليها من عظيم الحق الواجب القيام به" انتهى.
والله أعلم.
المصدر: الإسلام سؤال وجواب



 توقيع : سكون وانين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سبحان مَنْ .. | أنجاهم| m0m3n عجائب وغرائب 10 08-16-2022 05:51 AM
وحيداً أصنع القهوة ملاك الحب الشعر والشعرآء 5 12-31-2019 11:21 PM
مَنْ غيّر أُمِي ! .. ❤ .. شوقْ يـوتيـوب قلب فلسطين 4 12-07-2019 02:44 PM
ما صحة حديث (اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً)؟ وما الوارد في هبوب الريح؟ وتر رحيق الإسلام 9 01-20-2018 09:59 AM
مَنْ هو توأم الروح ؟!💙 وتر همس الصور 6 07-23-2017 03:42 PM


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.