يا شاغلة البال

يا شاغلة البال

بإيه أكتب وأقول عنك

يا حوريه أحتار أنا فى وصفها أأنسُ أنت أم ملااك

تأتى لحظات وأجدنى أفكر من حٌسنكِ ودلاك إنكِ ملكه من الجان

طيبة القلب فى صورة أنسان

من سحرك سحرتى القلب أدون هذا الكلام

أرأكِ سحراً ساحرةًُ أنتِ حقاً

رفقاً ياساحرتى عاشقًُ أنا

يا عشق العشق أنتِ مالى أحسك لى معى كآفعى تتمايل على الأغصان

تلامسينى تهتز جزوعى كلما ربتى بحٌسنكِ بهمسه أو بكلام

ما بال اللقاء يتابعه عناق

لحظتها سأطلب قائلاً

خذينى مرات ومرات كونى كمثل كل مره

أنتِ القتيله وأنا الجانِ

خذينى ومشطى القلبَ بكل رطب كان

كونى أنتِ البريئه وأكون أنا كمن حكم عليه بالأعدام

كونى كما أحبك كما يتمناكِ القلب وكما تشاءين

وأتركينى على أوتارك أغنى أنشد أعذب الألحان

يا منيتى يا عشقى يا شوقى يا نبض القلب

لاتتأخرى بل تعجلى فهيا تسامرى أسمعينى همسك

لأدلق قهوة النشوةِ على نبضك

لأُسرح صهيل الروح بضوء الفجرِ على شجرك

وأتركينى أكتب غيمات الشوق بأزهار ورمان

يا من ملكتِ الروح والقلب كيف أستطعى فك القيود مصنوعة من فولاذ وعليها حراس شداد

يا لحظه خرجت من دمى إلى دمى

هيا أجمعى من جمالك الذى بهرنى وتعالى إلى جذوعى ناثره من فيضك دون كتمان

هناك فى حدود الغيثِ سآخذك وبهمس وبصوت يخرج من اللحظه فقط أنا أسمع مناداه

يعيدنى للكره مرات أعيش اللحظه أنسى الألام والآهات

جودى على أجعلى الأنفاسَ تتراقص مع الأنفاس

يا عمراً سكن عمرى أنتِ إلا تشعرين بما فى الفؤاد

أحبك لعلكِ تدرى ما معنى أحتراق الأشواق فى ثغرى

فهلا منحتينى ريقاً أرتشفه أجعله كأساً دواء وداءً للنبض

أملأى الكأس ودندنى بضحكات بهمسات تعيننى فى يومى

كونى ناراً فى وجيب الحس والهمس بركاناً تشعلى الأوصال

حرف قلمى هنا لا يحكى ولا يسطر

بل يهمس