كَيف رَأَوه ووصَفوه لنا؟ ﷺ

كَيف رَأَوه ووصَفوه لنا؟ ﷺ
_
‏وصفت الصَّحابية أم معبد رسولَ الله فقالت:

• رأيتُ رَجُلًا ظاهِرَ الوَضَاءَةِ أَبلَجَ الوَجهِ، حَسَنَ الخَلقِ لَم تَعِبْهُ تَجِلَّةٌ، ولَم تُزرِهِ صعلةٌ، وَسِيمٌ، قَسِيمٌ، في عَينِهِ دَعَجٌ، وفي أَشفَارِهِ وَطفٌ، وفي صوتِه صَهلٌ، وفي عُنقِه سَطعٌ، وفي لِحيَتِهِ كَثَاثَةٌ.
• ‏أَزَجٌّ أَقرَنُ، إن صمَتَ فَعَلَيه الوَقَارُ، وإن تَكَلَّم سماه وعَلَاهُ البَهَاءُ، أَجمَلُ النَّاسِ وأَبهَاهُ مِن بَعيدٍ، وأَحسَنُه وأجملُه مِن قَريبٍ، حُلوُ المًنطِقِ، فَصلاً لا نَزرَ ولا هَذرَ، كأنَّ منطقَه خَرَزَاتُ نَظمٍ يَتَحَدَّرنَ، رَبعَةٌ، لا تَشنَؤهُ مِن طول.
• ‏لا تَقتَحِمُهُ عَينٌ مِن قِصَرٍ، غُصنٌ بينَ غُصنَين، فهو أَنضَرُ الثلاثةِ مَنظَرًا، وأحسنُهم قَدرًا، له رُفَقَاءُ يَحُفٌّونَ بِهِ، إن قال سَمِعُوا لِقَولِه، وإن أمَر تَبَادَرُوا إلى أمرِه، مَحفُودٌ، مَحشُودٌ، لا عَابِسٌ ولا مُقتَصِد.

إله الحقّ، نُشهِدك بأنَّا ما رأَيناه ولكن أحببناه، ونشتاقُ إليه ونفتقدُه فيما بيننا بزمَن غربةٍ بيِّن، فلا تحرمنَّا لقاءًا به في جنَّاتِك، أنتَ القادرُ المقتدِر على ذلك، لا يُعجزك شيءٌ ولا تخفى عليكَ الخافيَة... وصلِّ اللَّهمَّ عليه وعلى آله وصحبِه، تسليمًا كثيرًا طيِّبًا مباركا 🖤.

• {وإنك لعلى خُلقٍ عظيم}.
الله سبحانه وتعالى .
• « لو أنَّ صوَيحبات يوسف رأَين جماله لآثَرن تقطيع القلوب على الأيادي.. »
عائشة رضي الله عنها .
• « لم أرَ قبله ولا بعده مِثله.. »
علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
• « وما أنا ومالي إلّا لك يا رسول الله، نفديك بأموالنا، نفديك بأرواحنا وأهلينا.. »
أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
• « اللهم اجعلني من أُمَّة محمد ﷺ..»
موسى عليه الصلاة والسلام .
• « بأبي أنت وأمِّي، لأنت أحب إليّ من نفسي التي بين جنبيّ.. »
الفاروق عُمر رضي الله عنه .
• « ليسَ لنا مِصبَاحٌ في الليالِي المُظلِمة إلَّا وجهه.. »
حليمة السَّعدية رضي اللّٰه عنها .