وبها يكتمل نصفي وديني

حارت خطاوينا في دنيا لما نشأ النزول فيها ، وكأن مجبورين على العيش بما تريده وتقتضيه الاقدار
لماذا لا نختار سوى القبول والرضا بما يقسمه القدر دائماً، لماذا لا يختار هو المصير الذي نريده ونحبه ونعشق طريقه .
لماذا يقذف الله حب الخطوات والاحلام في قلوبنا وبعد ذلك يتعثر كل ما في فؤادك ويصبح الحلم مستحيل
ويصبح ما بنيته وتأملته هباءاً منثوراً ، و كأن الكون ومن عليها وقف حاجزاً منيعاً ضدك .
ما أصعب هذه اللحظة التي نتأمل فيها خيراً ونعيش الابتسامة من قلوبنا لكل خطوة خطيناها نحو حلم ثم ننكسر وينكسر القلب على كل شيء جميل عاشها
ما أصعب تلك اللحظة التي تنكسر خواطرنا وقلوبنا ولا يوجد أحدا يشعر بتلك المرارة التي انت فيها والتي لا تتقبل فيها وقتها أي كلام يهون عليك تلك الكسرة .
يا رب كما قذفت هذا الحلم الجميل في قلوبنا وابتسمت شفاهنا لأننا مشينا في طريق تحقيقها
ف يا رب لا تكسر خاطر احداً خطى نفس خطواتنا مهما كان الهدف او المبتغى ولا ينكسر كما كسر فؤادي

الآن في وضع لا أحسد عليه
وكأن القبر هو ملجئي الان

في يوم العيد الكبير
حابب اقول
.