ارجو الله ان يبتليك بإمرأة عادية ’ حصرية لشعب القلب .

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريئة ! ارجو الله ان يبتليك بإمرأة عادية تستحقها لآ تستحقك ان تنظر اليها نظرة عاشق تأتي مسرعة بالسؤآل لماذا تنظر اليّ هكذا .. ان يبتليك بإمرأة تكتُب لها قصائد غزلية ’ تبادلكَ بمسح الغبآرُ بها او ان تبعثُ لها رسائل ورقية ’ تستقبلها بالظن بأنها مضيعةً للوقت لآ أكثر ارجو الله ان يبتليك بإمرأة كآرهة للمطر و السير في ازقة المدينة برفقتك تفضل ان تمسك كوباً من الشآي ليدفئ يداها امام التلفاز ’ بينما أنت ممسكٌ بيدآها طآلباً الدفئ لعل الله يبتليك بإمرأة تعجبها كلمات الاغآني العصرية و الصوت المرتفع ’ كأنها لم تسمع عآزف آلآتٍ هادئة قبل الآن ان تبقى مغلقة للنوآفذ طآردة زقزقة العصآفير بعيداً ’ مدعِية أن شرعَ النوآفذ يجلب الغُبار لعل الله يبتليك بإمرأة لآ تزين غرفتُك بالورد الجوري و اليآسمين ’ ان تقول لهآ رآئحتُكِ كـَ اللآفندر و تجيبُ و ما هذآ .. أرجو الله أن يبتليك بإمرأة لا تقطع شرودك الطويل بقبلة و الجلوس بالقرب منك معتقدة أنك تفكر كيف تدفعُ أقسآط ادوآتها التجميلة ان تكون عآشقة للعطور كي تشتهي أن تشُم رآئحتها الأصلية .. أن تفسر هدوئك بالإكتئآب و خوفكَ عليهاا بالشكوك و الغيرة حتى قرآئتك للروآيآت تظن انها تحميك من الجهل ارجو الله ان يبتليك بإمرأة تناديك بإسم طفليكمآ الأول ’ بينما أنت تحبس اسمها بقصيدة دآخل شفتاك .. أن لآ تتذوق كلمة أحبكِ كـَ قطعة حلوى لذيذة ’ بل تسمعها كأي كلمة أخرى بعيدة المعنى ان تنام بعد صلآة العشآء مباشرة كي تصحو بآكراً لتعيد تكرآر يومها المعتاد لعله يبتليك بإمرأة لا ترقصُ فرحاً حين تحضر لها قطع الشوكولآ ارجو الله أن يبتليك بإمرأة أفوقها جمالاً ... او أن يبتليك بإمرأة تُخبرها أن السماء على وشكِ أن تمطر تسرع لإنقآذ قطع الغسيل من البَلل بينما أنت غآرقٌ في دموعِك المكبوتة أن تحبها كـَ حبي لك ’ تبادلكَ كـَ حبكَ إيآي . حصرية .. الآن

البريئة

خاطرة جميلة .. أحببتها
أن نظهر حقيقة ما نتمنى من خلال تسليط الضوء على النقيض/ الواقع الذي نحياه.
التضاد الذي يجمع بين طرفين، لا يكمل أحدهم الآخر.

تذكرت ومضة شعرية كنت قد كتبتها سابقاً بعنوان ( رومانتيكية )
حين يكون المشهد واحد، وكلاهما يراه بزاوية مختلفة.

المفارقة هي أساس فكرة هذه الخاطرة، وقد أجدتِ صياغتها بطريقة رائعة، والخاتمة كانت الأجمل.

قلم يستحق الثناء
كل التحية

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال البريئة خاطرة جميلة .. أحببتها أن نظهر حقيقة ما نتمنى من خلال تسليط الضوء على النقيض/ الواقع الذي نحياه. التضاد الذي يجمع بين طرفين، لا يكمل أحدهم الآخر. تذكرت ومضة شعرية كنت قد كتبتها سابقاً بعنوان ( رومانتيكية ) حين يكون المشهد واحد، وكلاهما يراه بزاوية مختلفة. المفارقة هي أساس فكرة هذه الخاطرة، وقد أجدتِ صياغتها بطريقة رائعة، والخاتمة كانت الأجمل. قلم يستحق الثناء كل التحية

و خاتمة الردود هي الأجمل
دائماً لحضورك نكهة خاصة
رائع بكل كلماتك و تفسيرك للنص
انا فخورة ان شخص متل حضرتك معجب بقلمي و بقرأ لي
ربي يفرح قلبك