رآسلتها بعد الغيآب ’ حصرية لشعب القلب .

في مثل هذآ اليوم أو لأكُن أكثر دقة قبل ثلآثِ و ثلاثون سآعة مع بضع دقآئق لآ أكثر ’ هو ذآك اليوم بمآ يسمى عيدُ الحب كـَ أيِ لقآءٍ اتفقنا عليه ’ آتٍ إليك بعدما كتبتُكِ قصيدة غَزل .. فأنآ رجُلٌ لآ يؤمن بأي هدية مبتاعة من الأسوآق المكتظة بأناسٍ لآ يعرفون أننا بالعشق سنحيآ . بعدما عاندني الوقتُ على المرور .. لِمَ تأخرتَ يآ عيد .؟ همستُ بصوتٍ خآفت .. المسآءُ جميل هذآ اليوم ’ أرآني قمرُ غريق في محرآب عينيكِ ’ بينما تلك الدقآئق تمُر و لستِ تأتين ’ لم أقُل لكِ سآبقاً يآ سيدة العطر أن لي حكآية قآسية مع الغيآب أخشى أن تكون هذهِ حكآيتي معكِ أيضاً .. لآ أريدُ أن تسيطر علينآ لعنة غربة الحب فتغيبِ أنتِ و ابقى أنآ سيدُ الإنتظآر رفيق هذآ المكآن المظلم دونكِ كم من الأفكآر الشآئعة في مخيلتي ترقصُ الآن ’ إلآمَ تشير هذهِ الأشيآء ’ آهٌ كم تأخرتِ دقيقتآن و سبع و عشرون ثآنية و اجزآؤها تعآلي أحبكِ أكثر كلُ شيءٍ هنآ باهت اللون ’ حتى الأزهآر بلآ رآئحةة .. أتيتِ و العشق يلون مقلتآكِ كـَ اللآفندر ’ اكآليل وردٍ انتِ ’ كم خشيتُ أن يقسى علينا الوقت و يطول انتظآري .. مُحتآلةٌ انتِ لآ تسأليني عن السبب فأنآ في حالة حبٍ الآن و يعصُب عليّ البوح بأي شيء حروفي تبعثرت حآل مجيؤكِ .. مذُ بدآية الأمس و انآ في حالة اللآوعيّ لآ أردد سوى غداً القآكِ و أدندنُ همساً قبلتها و نحن على درب العنآق على أملٍ أن تمر السويعات سريعاً ’ آهٌ كم كآن أمسي طويل .. كـَ طول ظفآئرُكِ مثلاً .. بدأتْ آولى كلمآتها المعتآدة .. و هي كلما نآدتني حبيبي أغآدرُ هذآ العالم الميؤوسَ منه و اطيرُ الى اللآأدري أين ’ و كأني لم أخلق سوآ في كوكبِ العشآق هذهِ المرة قآلتهآ و سقط قلبي ارضاً ’ لم يقوى على الصمود بعدها قط ’ حَرَمت قلبي النور و السعادة .. ( لن أكن عطر الوفاء بعد الآن ’ و ما عدتُ استطيع الهروب منك اليك ’ كُتب علينا الفراق حتى افترقنا دعني أبحر في هذآ العالم وحدي تمهل و لآ ترحل فأنا يصعُب عليّ الرحيل المفآجئ يآ رفيق قلبي ’ انتَ كـَ أملآك خآصة لي كيف أكمل دونك ’ دعني أعتآدُ على .. ) قآطعتها بـِ لن أعود اغرورقت مقلتآها و لعلنا نلتقي قآلت .. . . رآسلتها بعد الغيآب ’ فلم أقوى على البعد كيفما كآن حآلها .. فذآك الحب أضعفني " لمَ غرقتِ وحيدة بعدما كررتُ على مسمعك بأن لآ تغرقي وحيدة دعيني اغرقِ قربكِ قلبكِ عينآكِ يدكِ و الروح ايضاً .. مستحيلةٌ أيآمي دونكِ آهٍ لو أن الزمآن يعودُ يوماً مآ قبلتُ غير قربكِ المسكن ’ انآ يآ سيدتي لآ أرض تليق بأحزآني تآئهٌ اسيرُ لألملمَ شتآتَ ما تبقى مني ’ أبكآني العيدُ يآ نوراً أظلم عآلمي برحيله علمني حبكِ كيف اعيش .. كيف يكون نبضُ القلب سكنآت الروح ’ كيف أكون انآ .. يآ قربي انتِ و الراء لآم لمَ رحلتِ .؟ الى هنآ و انتهيتُ انآ و لحبيبتي البقية " تركتً توقيعٍ أخير : علآء الهوى . دونت .. التاسع و العشرون من سبتمبر 020 الكتآبة باللون الأحمر هي عنآوين قصآئد الشآعر @علاء فلسطين