10-20-2022
|
|
|
قصة عدي الفلسطيني ابن الثانية والعشرين في رقصته الأخيرة مع الرصاص
كان يقع ثم يقف ومسدسه في يده، يُمطرونه بزخات رصاص فيقع ثم يقف ويقاتل.. تزيد الزخات فيقع أرضاً وسلاحه بيده
كان في مخيم شعفاط قبل عشرة أيام بعدما نفّذ هجوماً قتل فيه مجندة تحتل أرضه، حاصروا المخيم وأخذوا يفتشون عن شاب حليق الرأس فحلق شباب المخيم رؤوسهم .. هيا جِدوه !
لم يجدوه..خرج هو إليهم ، ذهب إلى كبرى مستوطناتهم
معاليه أدوميم نفّذ هجوماً وأصاب الحارس ، قبل أن يطلقوا عليه الرصاص فيقع ثم يقف ثم يستشهد..
قصة عدي الفلسطيني ابن الثانية والعشرين في رقصته الأخيرة مع الرصاص مساء الأربعاء ١٩-١٠-٢٠٢٢
لو تعلم يا عدي أي ربيع ألقيت علينا نحن الغارقون في كآبة الخريف .
شكراً لك💜
#هذا_الجيل_فيه_خير
رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~
|