مالي مع النظرة السلبية للعيد

مالي مع النظرة السلبية للعيد..
متل الأقوال المنتشرة:
" لا للعيد، إكراماً للشهيد "
" عيدٌ بأية حال عدت يا عيد "
... إلخ.
بشكل عام مرات عنا تقصير بالإحتفال بالمناسبات المهمة!
وبننفي حق أثبته الله إلنا،
بالحديث: " عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها و عندها جاريتان في أيام منى تغنيان وتضربان، و النبي متغش بثوبه..
فانتهرهما أبو بكر! فكشف النبي عن وجهه، و قال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد "
سبحان الله!
برأيي انو العيد إكرام للشهيد، والعيد جاء بأحسن حلة!
وأمتنا مرت من قبل بمصايب وجراح وضعف،
مو هي أول مرة..
وهالعيد متل فسحة صغيرة،
ليرجع الإنسان نشاطه ويتحفز للعمل..
ليفرح بما حقق من طاعات..
ليذكرنا أنو الدين أسلوب حياة..
والفرح أبداً لا يتنافى مع العمل!
وأكيد هالبوستات السلبية ما حتغير من الواقع شي..
وبالآخير لا الواحد بينبسط بالعيد، ولا بينصر الأمة أو بيحسن من واقعها!
خلينا نكون واقعيين شوي

عبدالرحمن السروجي