زهـــرٌ تفتّح خلــــــف نافذة الـــسجين

بقلم اخوي

زهر الأسير

زهـــرٌ تفتّح خلــــــف نافذة الـــــــــــــــــسجين
والعطر فاح مـــعانقاً منه الـــــــــــــــــــــجبين
للأهل,للأحبابِ, للوطن المـــــــــــعبأ بالأنين
لله! كم تهوى الزهور نوافذ النــــــــصر المبين

يا من قضيت العمر حراً لم تذلْلْك الســلاسل
ومضيت ترسل أمنياتك كي ترددها البــــلابل
إنّا عرفنا الصبر منك فأينعت فيـــــــنا الفضائل
فليكتب التاريخ فخراً أن مأســـــــــــوراً يقاتل

في سجن نفحةَ مع مجدّو مع صناديد النقب
في المجدل المسكون ظلماً بالزنازين العجب
الأرض تهتف حرةً, الأرض تقذف باللــــــــهب
فليعلم السجّان أنّا قد عصفنا في غضــــــب

هيهات ترهبنا من السجان أنياب الــــــــقيود
هيهات نخشى قسوةً من عنف أوغاد اليهود
إنّا صناديد العروبة في العزيمة كالأســــــود
سنظل سيفاً للكرامة والتحدي والصـــــمود

كلمات جميلة وقوية في لفظها ومعناها
ماشاء الله عنه أخوك قلمه قوي وحسه الوطني عالي
سلم نبضه وقلمه
وسلمت أناملك للنقل مؤمن
لاعدمنا روائعكم
كونوا بخير

نجومي وتقييمي

هم يتنفسون حرية رغم القيود
يتدثرون بالإرداة ويتزملون بعشق الوطن
لقد أجاد التعبير فشهد له الحرف والمعنى
بالروعة والجمال
سلمت يمناه