مفارقات وثقافات (٢)

آراد صديقها المسكين أن يكون رومانسيًا بأسلوبه كي يفاجئها ويطلب يدها للزواج منه، فدعاها للمقهى، خبئ لها خاتمًا داخل كوب الميلك شيك حتى تنتهي من شربه ثم تجد خاتم الزواج، لكنها شربت الميلك شيك كله وبالخاتم!




نشرت أم أمريكية هذه الصورة لابنها البالغ من العمر ست سنوات وراحت تكتب " أنا أعلّمه الطبخ والغسيل والجلي والقيام بكل الأعمال المنزلية، لأن هذه الأمور ليست للنساء فقط".




معلمة فلسطينية لمادة الأحياء في القدس أرادت أن يكون سؤالها لطالباتها في الامتحان بنكهة الكب كيك، كان السؤال عن " الانقسام المنصف وتكوين الجاميتات ". وزعت على كل طالبة قطعة كب كيك مرسوم عليه خلية بمرحلة معينة، بحيث تنقل الطالبة الرسمة من على الكب كيك إلى ورقة الإجابة، وتجيب عن الأسئلة المكتوبة بناءً على شكل الخلية المرسوم. ثم تلتهم الكب كيك!









يروى شاب عربي موقفًا حدث معه قائلًا " كنت في رحلةٍ إلى نيوزلندا، صادفتُ فتاة تحمل على ظهرها فتاة أخرى، فظننتُ أنهما تمازحان بعضهما، تمعنتُ أكثر فوجدت أن احداهما تحمل عكازًا، أدهشني الموقف فالتقطتُ الصورة، لتبتسم الفتاتين، سألتها: هل تودين أي مساعدة ؟ توقفت وأنزلت صديقتها من على ظهرها لترتاح قليلًا. سألتني هل أنت سائح؟ قلتُ نعم. فأجابت الفتاة " لو كنتَ من سكان المنطقة لرأيتني كل سبت أحمل صديقتي على ظهري في نزهة حول البحيرة". انتابني فضول فسالتها " لمَّ لا تشتري كرسي متحرك لها لتكون المسألة أسهل". فكانت اجابة الفتاة " ولماذا نحنُ أصدقاء ؟ فأنا أريدها أن تشعر بخطواتي وأنا أمشي لتظن أنها هي مَن تمشي!". الصداقة في أجمل معانيها!