بشرى سعاد

زكي قنصل شاعر سوري من شعراء المهجر ولد في بلدة يبرود في سوريا سنة 1916، وتلقى دراسته في مدارسها، ثم هاجر إلى الأرجنتين سنة 1929حيث اشتغل بالتجارة،وفيها توفي سنة 1994.

وكان ميالاً إلى المطالعة، فدرس العربية معتمداً على نفسه، وعندما أصبح قادراً على الكتابة مارس الصحافة ونظم الشعر، واهتم بالشعر الاجتماعي، وصور حياة الفقراء من أبناء الشعب، وله شعر في الحنين إلى الوطن. ومن دواوينه الشعرية "نور ونار" و"ألوان و ألحان"و"شظايا"و"في متاهات الطريق وديوان (سعاد) الذي كتبه لابنته التي أنجبها وفرح بمجيئها وكتب فيها هذه القصيدة بعنوان (بشرى سعاد)



ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح


أهلا عروس الفجر أهلا بالصباحة والصلاح


هاض الأسى جنحي فلمـ ـا جئت طرت بلا جناح


وتكاثرت فيّ الجراح فكنت برءا للجراح



******



أسعاد هل أحلى مـن اسمك بين أسماء البشر ؟



لكأنه أهزوجة نشوى على شفة الوتر



لكأنه نجوى النسيـ ـم يهز أعطاف الشجر



لكأنه قبل الندى تنساب ما بين الزهر



******



يا قرت العينين غنـ ـي وأضحكي وتهللي



وتدللي ما شئت يـ ـا أولى فراخ البلبل



ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأولي



******



نامي على أهداب عيـ ـني أن نبابك مرقد



أفديك من نوب الزما ن بكل ما ملكت يدو



لولاك لم تحلوا الحيا ة ولم يطب لي مورد



******



إني لأقرء في جبينك سفر ماضيا البعيد



وأرى على عينيك بارقتـ ين من حلمي الشريد



ضحكت لي الدنيـ ـا فوا فرحي بمقدمك السعيد


ولكنها ماتت بعد عامين فكتب قصيدة على ضريح سعاد