لا سلام مع من لا يستحق السلام

فطرة الإنسان السليمة مواجهة الظلم، محاربته، مقاومته وعدم الرضا به أو التسليم له، فليس من السليم الخضوع للظالم الجائر وإعطائه ما يرغب دون محاولة إيقافه بكل الطرق الممكنة.

فليس من الحكمة تبادل التحية مع لا يمد يده إلا للصفع والقتل والقهر، ولابد أن يتم رد الصفعة بمثلها والضربة بأقوى منها، فالرصاصة ترد بأختها، ولا معاهدات سلام بالمطلق مع محتل ديار.

عملية الجلمة التي نفذها المجاهد/ أحمد عابد على حاجز الجلمة صباح اليوم، هي دليل على استمرار مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية من قبل أهلها الثائرين بل وتصاعد وتيرتها.

أحمد عابد هو أحد عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، ليعلن أنه من تلك الفئة الصادقة الرافضة لمبدأ السلطة من ناحية التنسيق الأمني، وليسير على درب أمجد السكري شهيداً بإذن الله.

كتب أحمد سابقاً في إحدى منشوراته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فتح من بدأت الطريق وهي من ستكمل"، وهو اليوم أكمل الطريق وفق ما يؤمن به وهو طريق مقاومة الاحتلال بالقوة والنار فهي الطريقة التي تصلح مع الظالمين.

فلا سلام مع من لا يستحق السلام.