07-10-2022
|
|
ترمينني بالجروحِ كالمدفع!
مهلاً يا روحَ الروحِ واسمع
ألا ترانِ هجرتُ الناسَ أجمع؟!
وبقيتُ في سرابِ حضورك
حيّةً وأنت غائبٌ عني لا ترجع
أخبرني ، أيكونُ القلبُ ثقيلاً
من حمـلِ همِّ شعورٍ لا يُقلع
أُطبطبُ على فؤادي علّني
أُخفّفُ عنهُ قسوةً تكادُ تلسع
غريبةٌ يا حياةَ الرّوحِ كيفَ
ترمينني بالجروحِ كالمدفع!
عش يا قلب كأنّكَ نـجمةٌ
باطنها نار وظاهرها كلّه يلمع .
|