09-28-2016
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 1 |
|
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
|
فترة الأقامة : 7176 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 23 ساعات (12:59 AM) |
|
الإقامة : فلسطين |
|
المشاركات :
78,411 [
+
]
|
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
رطب غزة يستعد للتساقط بالضفة

للعام الثاني على التوالي، يستعد مزارعو بلح الحياني الأحمر لتغليف ما جنوه هذا الموسم، لتصديره إلى أسواق الضفة الغربية.
ورغم وفرة بلح الحياني في غزة ورخص أثمانه؛ إلا أنه لن يكون بمقدور هؤلاء المزارعين تصدير ما يرغبون من الكميات، بسبب القيود الإسرائيلية، عدا عن وباء سوسة النخيل التي تهدد محصولهم الأحمر.
وتُشكل سوسة النخيل وارتفاع أسعار المبيدات وخطوات التغليف والنقل قلقًا مستمرًا إذا تعرض موسمهم الخريفي للخسارة.
لكن المزارع الخمسيني محمد الأغا يعُد نفسه محظوظًا؛ فحقله الذي يضم نحو 600 قُطفًا من البلح الأحمر سيحظى بحصة وفيرة من التصدير والوصول إلى أسواق الضفة.
ويقول الأغا لمراسل صفا: "أعتقد أن تصدير هذه القطوف سيعوض بعضًا من الخسائر التي ستلحق بي في حال بيعها هنا في غزة".
ويقول مزارعون في غزة إن القطف الواحد المُصدر بوزن 10 كيلوغرامات يُمكن أن يُباع في الضفة بنحو 50 -150 شيكل بسبب رسوم التصدير، فيما لا يتجاوز ثمنه في غزة الـ 10-20 شيكل فقط.
ويضم قطاع غزة نحو 150 ألف شجرة نخيل مثمرة، وتتوقع وزارة الزراعة أن يصل انتاج هذا العام من البلح الحياني إلى نحو 12 طن، ما يُشكل اكتفاءً ذاتيًا لسكان القطاع.
من جهته، يقول مدير جمعية خان يونس الزراعية التعاونية عاهد الأغا إن نحو 50-80 طنًا سيتم تصديرها هذا العام، مُشيرًا إلى أن آلية التصدير تمت بعد لقائه تجارًا بالضفة.
ويلفت إلى أن فتح باب التصدير سينعش ولو جزئيًا جيوب التجار والمزارعين، ويعوضهم بعضًا مما فاتهم طوال سنين منع تصدير البلح إلى الخارج.
وتزيد هذه الطريقة في التغليف تكلفة التصدير من سعر التكلفة؛ حيث يضاف 3300 شيكل لكل طن من المنتج كرسوم تبريد ونقل للمعبر ومن ثم إلى أسواق الضفة، فيما يصل إلى المستهلك بسعر 6-8
|