ما قيس على كلام العرب - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
أهم استخدامات الذهب حول العالم
الكاتـب : -
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -
القضاء في القرآن
الكاتـب : -
روعات الكون تتتألق بكلام😊
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين
 
 

زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين الفلسفة, القصة, الكتب, و الأخبار الأدبية شخصيات عربية وعالمية ، فلاسفة ، مفكرين ، أدباء ، علماء ، شعراء .أقوال . إقتباسات .أفكار . نظرة أدبية

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 03-14-2022
إبتسم دائما غير متواجد حالياً
Oman     Female
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل : Jul 2021
 فترة الأقامة : 1548 يوم
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 20,149 [ + ]
 التقييم : 5430
 معدل التقييم : إبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
9 ما قيس على كلام العرب



أ.د. عبدالحميد النوري عبدالواحد

هذه مقولة ضبطها ابن جنيّ في خصائصه وقد سبقه فيها شيخه أبو على الفارسي والمازني. والعبارة قائمة على تصوّر منطقي للأشياء، وعلى طرح واستنتاج. والطرح هو "ما قيس على كلام العرب" والاستنتاج "فهو من كلام العرب". والقياس معلوم وشائع، وهو حمل الشيء على الشيء، أو إعطاء حكم الأوّل للثاني، فيُحمل عليه ويجري مجراه. والثابت في هذه المقولة هو كلام العرب، والمفترض هو ما يقاس عليه. وبديهيّ أنّ هذا الذي يقاس على كلام العرب ليس في الأصل من كلامهم.

فما هذا الكلام غير العربيّ الذي يقاس على كلام العرب، والذي يغدو عربيّا بمجرّد أن نقيسه؟ هذا الكلام هو في الحقيقة نوعان وهما:

1- المعرّب الأعجميّ: ويخصّ الكلمات الأعجميّة المعرّبة والدخيلة التي دخلت اللغة العربيّة وجرت مجراها، فتصرّفت تصرّفها. وجرى عليها الاشتقاق والصرف والمنع من الصرف والإعراب والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث وغيرها. وطبقت عليها بالتالي أحكام العربيّة فغدت عربيّة، وإن كانت في الأصل ليست كذلك. وللاستدلال على هذا بمثال نأخذ كلمة أعجميّة من نحو "دِرهم" مثلاً، وسنجد إزاءها "درهمان" في التثنية، و"دراهم" في التكسير، و"دُريهم" في التصغير، بل لا أحد يعترض على الاشتقاق منها فنقول "دَرهمَ" و"يُدرهِمُ" و"دَرهمة" و"مُدرهِم" و"مدَرهَم".

2- الإلحاق: وهو إلحاق كلمة بكلمة على أن تكون الكلمة الثانية على شاكلة الكلمة الأولى، وذلك فيما يتعلّق بعدد الحروف وبالحركات والسكنات، وعلى أن تجيء تصاريف الكلمة الثانية على شاكلة تصاريف الكلمة الأولى. وكمثال على ذلك إلحاق "شَملل" و"جَلبب" مثلا بـ"دَحرج". وتبعاً لهذا نقول "شَملل" "يُشملل" "شَمللة"، كما نقول "دَحرج" "يُدحرج" "دَحرجة". علماً أنّ الكلمة الأولى ثلاثيّة مزيدة بحرف، والكلمة الثانية رباعيّة مجرّدة.

ومن باب القياس يمكننا القول "خَرجج" من "خَرج" و"ضَربب" من "ضَرب"، وهي على شاكلة "فَعلل". وهذا الكلام هو في الأصل ليس من كلام العرب، أو بالأحرى ليس من استعمالاتهم، وإنّما قسناه على كلامهم. وجرت عليه أحكامه وتصاريفه، وغدا من كلام العرب، حتّى إذا ما احتاج كاتب أو شاعر، بعبارة أبي علي الفارسي، أن يتوسّع في اللغة، لكان له ذلك.

إنّ إلحاق الأعجميّ بالعربيّ وإلحاق ما لم تنطق به العرب بما نطقت به مبدأ في التوليد من شأنه أن يثري اللغة العربيّة، وهو ليس حكراً عليها، وإنّما هو مبدأ لسانيّ كلّيّ أي كونيّ، وإن اختلفت اللغات في التصرّف في الدخيل، وكلّ لغة تتصرّف وفق ما يمليه عليها نظامها أو قوانينها الداخليّة.

هذا التوليد لصيغ وكلمات لم تكن موجودة في اللغة أمر إيجابيّ بلا ريب. وهو أسلوب استفادت منه العربيّة المعاصرة، مثلما استفادت منه قديماً، استفادة جمّة. وذلك من نحو اشتقاق كلمات كالبرمجة والأكسدة والهَدْرجة والهيكلة والرسكلة والتلفزة وغيرها. وما دام هذا الأسلوب مفيداً فلا اعتراض عليه، ولا بأس من الالتجاء إلى هذا الضرب من الاشتقاق والقياس. بيد أنّ لمّا يصل الأمر إلى إسقاط كلّ ما في العربيّة على لغات أخرى أجنبيّة، فسيعدّ ذلك من باب الإجحاف. وذلك من نحو معالجة اسم الفاعل من الكلمة الفارسيّة "الزَرَجون" إن كانت "مُزَرِّج" مثلما جاء في بعض أشعار العرب، أم "مُزرجِن" على القياس.

والاختلاف مردّه إلى معرفة إن كانت النون في "زرجون" أصليّة أو زائدة. وفي هذه الحالة يغدو توليد بعض الصيغ من الأعجميّ بمثابة توليد الطير من الحوت، على حدّ عبارة بعض القدامى.



 توقيع : إبتسم دائما

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم زاوية الأدباء والفلاسفة والمفكرين
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغرب المتقدم اليوم ، يختلف عن الغرب القذر أمس لم يكن حُبًّا عالم المعلومآت 8 10-07-2022 07:25 PM
حبنما تتحدث اليابان عن العرب ،(نوبواكي نوتوهارا) عايش العرب حوالي 40 عاما هل كان حباً عالم المعلومآت 7 10-05-2022 01:21 PM
المرأة السمينة هي الجميلة عند العرب ، مقاييس الجمال عند العرب ، غزل الشعراء ..! حنين الروح عجائب وغرائب 6 08-16-2022 05:00 AM
هكذا يكون كلام الأجانب حينما يقلدون العرب في كلامهم هل كان حباً يـوتيـوب قلب فلسطين 5 06-02-2019 12:22 PM
كلام جميل أقرأها معي كلام بمعنى عميق فخامة انثى مقتطفآت عآمة 24 03-22-2019 01:25 AM


الساعة الآن 12:01 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.