الفرق بين الرجل والمرأة في التفكير

1- الفرق بين الرجل والمرأة في التفكير

الرجل لا يفكر كثيرا فهو يتبع مشاعره. المرأة هي التي تفكر وتحلل وتمنطق ثم لا تصل إلى شيئ لأنها تحاول الحكم على الشعور بالعقل.
على عكس ما هو سائد بين الببغاوات أن الرجل منطقي والمرأة عاطفية، فإن سلوك الرجل في الحقيقة يتبع مشاعره. إذا شعر بالضجر خرج من البيت، إذا سئم علاقة أنهاها، إن أرهقته معاملة تخلص منها، وكذلك إذا إرتاح لمرأة تقرب منها وإذا شعر بأنها تهتم به إهتم بها فإذا وفرت له الكسل وهو أهم شيئ في حياة الرجل ومن بعده راحة البال وأزالت عنه الشعور بالذنب والتقصير فإنه يرفعها فوق الجميع.
المعادلة بسيطة جدا بالنسبة للرجل. ساعديني على الكسل والراحة وخذي ما تشائين وستكونين المفضلة لدي.


المرأة على الجانب الآخر تفكر كثيرا. لماذا تركني؟ أنا قصرت في ماذا؟ لا بد أن هناك واحدة أخرى في حياته. الكلب لم يظهر في عينه الحب الذي منحته إياه، إبن الحرام يتجه لمصلحته.
القضية مفروغ منها بالنسبة للرجل، هو يتبع مشاعره في إتخاذ قراراته وعادة قراراته تدور حول شعوره بالراحة. إذا أرادت المرأة كسب الرجل فعليها التوقف عن التفكير المنطقي وتبدأ بالنظر إلى ما يريحه أو يزعجه ومنهما ستدرك لماذا إتخذ القرار بالإبتعاد أو لماذا تصرف ذلك التصرف؟
2- الفرق بين رجل ورجل آخر

الفرق بين رجل والآخر هو مدى الأنانية (شعور) فالأناني لن يحسب حساب لما تريده المرأة وسيستمر في البحث عن راحته على حسابها. أما إذا أحب الرجل المرأة فإنه يقلل كثيرا من الإنانية ويجعل رغباتها تأتي أولا.


لماذا رغباتها تأتي أولا؟ لأنه يحبها.
ولماذا يحبها؟ لأنها تمنحه شعور بالراحة.
ولماذا تمنحه شعور بالراحة؟ لأنها تحبه.
لماذا تحبه؟ لأنه في نظرها رجل حقيقي.
لماذا هو في نظرها رجل حقيقي؟ لأنه ميزها عن الكل
لماذا ميزها عن الكل؟ لأنها منحته الشعور الذي يريده.
هذة هي الدائرة التي تدور فيها أحداث العلاقة بين الرجل والمرأة. لا تحتاج منطق. فقط مشاعر.
3- كيف تحاول الحكم على الشعور ؟؟

= لا أحد يحكم على الشعور. عندما تشعر شعورا جيدا وأنت على شاطئ البحر، هذا لا يحتاج إلى حكم. نفس الشيء عندما تشعر شعورا جيدا مع إمرأة أو صديق أو رئيسك في العمل أو موظف لديك. شعور غير قابل للمنطق.


المرأة تخسر الكثير بسبب المنطق. كان بإمكانها أن تعيش أفضل لكنها تمنطق ما يحتاج مشاعر وتشعر بما يحتاج منطق.
– طيب الرجل بنفسه يفتخر بمنطقيته .. ويقلل من المراه لانها عاطفيه وتتبع المشاعر
= يفتخر بمنطقيته، لكن ما يحركه هو الشعور.
– الرجل صياد من الآخر
= هذة هي الغريزة


– اذا تقوده الغريزة وليس المشاعر والمراة تتحمل من أجل المشاعر وتفارق بالعقل
= الكل تقوده الغريزة. المشكلة عندما نحاول العمل عكسها.
الرجل يتحرك بالمشاعر ولديه قدرات منطقية عالية.
المرأة تتحرك بالعقل ولديها قدرات عاطفية عالية. يعني متعاكسين. الفكرة تدور حول التبادل بينهما. هي تمنحه ما يحتاجه من عواطف في مقابل إستخدام قدراته المنطقية لمصلحتها. بهذة الطريقة هو يرتاح من البحث عن المشاعر وهي ترتاح من الجهد العقلي.
يفكر لها وتعطف عليه.


– المرأة المحبة تنتظر زوجها بلهفه ،وإذ هو يقول لها اريد حضنك ومعه هدوء وصمت …
ماذا تفعل وهي مشتاقه للحديث معه، هل تلبي رغبته على حاجتها ام ماذا…
= تعطيه الحضن وبعد أن يرتاح تطلع عينه بالأسئلة. هذا هو الطبيعي
4- هل الرجل يحب الكسل؟

ماكنت أعرف ان الرجل يحب ان المرأة تشجعه على الكسل
يعني اذا كان الرجل يشعر بالملل من كثرة الجلوس في البيت هل من الخطأ أن تحثه المرأة على الخروج أو تقترح عليه برنامج معين يخرجه من حالة الملل؟
= تعطيه جرعة حب وبعدها تقول له إن ودها تطلع تتمشى. فيقوم هو يكافئها على الحب بأن يطلع يتمشى معاها.
لا تقولين لأي رجل ما يجب عليه فعله لتغيير مزاجه لأنه في الغالب ستنفجر البلونة في وجهك.


– نقطة استفهام : ذكرت سابقا ان الرجل يحب أن يبذل الجهد في سبيل الحصول علي المرأة و هذا ما يجعلها مرغوبة و ما يجعله سعيدا و انه لا يقدر المرأة الي معها يركن للراحة! و الآن افهم ان الرجل يحب و يفضل المرأة الي توفر له الراحة و التي لا يبذل لها جهدا. كيف المعادلة؟
= لا يوجد رابط بين الأمرين. الحصول على المرأة مختلف تماما عن الحياة مع المرأة. بذل الجهد في بداية التعارف القصد أن يثبت لها أنه رجل مثابر وفعلا هو يرغب فيها. وعلى الجانب الآخر هي تمارس الإغراء لتثبت له أنها أنثى تستحق الجهد الذي سيبذله في سبيل الوصول لها.
بعد أن تثبت العلاقة ويستقران معا لن يمضيان الحياة في الكر والفر إلى يوم يبعثون فكل منهما قد أثبت كفائته للآخر والآن حان دور الحياة المشتركة.
هذة الحياة تعتمد على أن توفر المرأة الراحة للرجل في مقابل أن يوفر لها الحياة السهلة. يرتاح في بيته ليخرج للعمل ومواجهة صعاب الحياة، بينما هي تستريح وكل شيئ يأتيها إلى مكانها.