ماذا أكتُبُ عنك وماذا أقول...؟

ماذا أكتُبُ عنك وماذا أقول...؟



أأنظُم فِيك شعراً...؟

أم أكتُب عنك نثراً...؟
كيف أصِفُك..؟
أصفًك بدراً أم أكتفِي بأنك الملاك
بماذا أشَبِهُك ومالذي يرُوقُ لك
نظراتُك....
تشُع مِنها البرائه وتُخفي خلفها الحنان
همسُك....
كاللحن العذب تنشُد بها شفتاك طربا
وحُبك لي كدِفء الشمس وصفائُه كضوء القمر
تالله عليك ماذا أصِفك وماذا أقول..؟
إن لم تكون بدراً للقمر
فأنت القمرَ ذاته
وإن لم تكون مُجمل الحُب
فأنت فارس أحلامي وملك فُؤادي
حَبِيَبي سافرتُ بخيالي هُنا وهُناك
ورئيتُ الكثير من المحاسن
ووصفتُه ببيتُ شعراٍ أوبيتين
أما أنت فعَجزت أقلام الحُبِ عن وصفك
وجفت أحبارُها من كُثرِِ مفاتِنُك
سُبحَان من سواك
أراك أُحِسُ بأني أُحَلقُ بين النجوم
ما أروعك ياعَزه القُلوب
وما أبدعُك يافاتِن الأنظار
أحسدُ نفسي كثيراً عليك وأُهَنِيها
لأنك لو نظرت إلي تُحيي فيني ما قد مات
ولو مَشيت في صحراءٍ تدُبُ فيها الحياه
ولو مسكت غُصنَ شجَرةٍ تنبثُ مِنها الزُهور
ولو وضعت يدك على زهرةٍ تزداد رحِيقُها
أنت كالبرق تُنير الوجود
أنت كنجمه لامعه شامخة بين النجوم
أنتي الملاكُ حقاً أم الملاكُ جزءً منك



حبيبي من أنت فعلاً من أنت......؟