قصة نجاح صاحب شركة مايكروسوفت بيل غيتس

وليام هنري “بيل جيتس الثالث” (من مواليد 28 أكتوبر 1955م) هو من رجال الأعمال الأميركيين، المستثمرين، والمبرمج، والمخترع والمحسن.
جيتس هو الرئيس التنفيذي السابق والرئيس الحالي لمايكروسوفت، أكبر شركة برمجيات الحواسيب الشخصية في العالم، والتي شارك في تأسيسها مع بول ألين.
يقال انه يأتي في المرتبة باستمرار في قائمة مجلة فوربس لأغنى الناس في العالم، وكان أغنى العام 1995-2009، باستثناء عام 2008، عندما كان في المرتبة الثالثة؛ في عام 2011 كان أغنى الأمريكية وثاني أغنى شخص في العالم.
وفقا لقائمة المليارديرات بلومبرغ، وجيتس هو أغنى شخص في العالم في عام 2013، وهو المنصب الذي عقدت آخر مرة في لائحة في عام 2007م.
عقدت خلال حياته المهنية في شركة مايكروسوفت غيتس مواقف الرئيس التنفيذي ورئيس مهندس البرمجيات، ويظل أكبر مساهم فرد، مع 6.4 في المئة من الأسهم العادية، قام بالتأليف أيضا وشارك في تأليف العديد من الكتب.
غيتس هو واحد من أفضل رجال الأعمال المعروفة من ثورة الحاسوب الشخصي، وقد انتقد غيتس لتكتيكات شركته، التي اعتبرت مناهضة للمنافسة، وهو الرأي الذي أيدت في بعض الحالات من قبل المحاكم.
في مراحل لاحقة من حياته، واصلت جيتس عدد من المساعي الخيرية، والتبرع بمبالغ كبيرة من المال لمختلف المنظمات الخيرية وبرامج البحث العلمي من خلال مؤسسة بيل وميليندا غيتس، الذي أنشئ في عام 2000م.
صعد غيتس عن منصبه كرئيس الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت في يناير كانون الثاني 2000، وهو لا يزال رئيسا وإنشاء منصب رئيس مهندس البرمجيات.
في يونيو 2006، أعلن غيتس أنه سيتم الانتقال من العمل بدوام كامل في شركة مايكروسوفت إلى العمل بدوام جزئي، والعمل بدوام كامل في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وقال انه نقل مهامه تدريجيا لراي أوزي، رئيس مهندس البرمجيات، وكريغ موندي، رئيس البحوث وضابط الاستراتيجية.
كان اليوم الأخير لغيتس بدوام كامل في شركة مايكروسوفت 27 يونيو 2008، وهو لا يزال في مايكروسوفت كرئيس غير تنفيذي.