اقتران التقوى بغيرها في الكتاب والسنة (2) - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
كلام قيم وصور مأثوره
الكاتـب : -
أناقتك في سر نجاحك ... تجميعي
الكاتـب : -
أهم استخدامات الذهب حول العالم
الكاتـب : -
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-24-2021
إبتسم دائما غير متواجد حالياً
Oman     Female
لوني المفضل Darkturquoise
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل : Jul 2021
 فترة الأقامة : 1548 يوم
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 20,149 [ + ]
 التقييم : 5430
 معدل التقييم : إبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond reputeإبتسم دائما has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
9 اقتران التقوى بغيرها في الكتاب والسنة (2)



.." اقتران التقوى بغيرها في الكتاب والسنة (2) "..


اقترانها بالإصلاح الشامل: صلاح الأعمال والصلح بين الناس وإصلاح ذات البين:
قال الله تعالى: ﴿ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [النساء: 129].


وقال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35].


قال الإمام الطبري في "تفسيره" (10/ 166) يقول تعالى: فمن آمن منكم بما أتاه به رسلي، مما قص عليه من آياتي، وصدَّق، واتقى الله فخافه بالعمل، وأصلح أعماله التي كان لها معتمدًا، فلا خوف عليهم يوم القيامة من عقاب الله، إذا وردوا عليه؛ ا .هـ مختصرًا.

وقال الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1].

قال ابن عباس رضي الله عنه: هذا تحريج من الله على المؤمنين أن يتقوا الله، وأن يصلحوا ذات بينهم، رواه البخاري، في "الأدب المفرد" برقم (34).

قال العلامة الألباني في "صحيح الأدب" (1/ 142): صحيح الإسناد موقوفًا؛ ا .هـ.
وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10].

اقترانها بالقول السديد:
قال الله تعالى: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9].

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70].

روى أبو داود برقم (2118)، والترمذي (1105)، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الحاجة: «﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾».

والحديث في "الصحيح المسند" برقم (854)، وللألباني في تصحيحه رسالة مستقلة، وأصله في "مسلم" برقم (2043)، عن جابر رضي الله عنه من غير ذكر الآيات.

وروى أبو داود في "مراسيله" برقم (60)، عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد على المنبر يقول: «اتقوا الله، وقولوا قولًا سديدًا»، ورجاله ثقات.

وجاء عن عائشة رضي الله عنها بنحوه، وهو مرسل، ذكره ابن كثير عند آية الأحزاب.

اقترانها بالصدق الشامل لكل ما يجب أن يُصَدَّق فيه أو يُصْدَق به:
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].
وقال الله تبارك وتعالى: ﴿ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل:5- 7].

قلت: والناظر في كلام المفسِّر ابن جرير وغيره على آية الليل، يخلص بأن الله تبارك وتعالى قد قرن بين الإنفاق، والتقى، والصدق بما أمر الله أن يصدَّق به، وبين ما وعد الله من الخلف لمن أعطى في مرضات الله تعالى، والله أعلم.

وروى الترمذي برقم (1210) عن رفاعة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارًا، إلَّا من اتقى الله، وبر وصدق».

قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (4/ 451): قال القاضي: لما كان من ديدن التجار التدليس في المعاملات، والتهالك على ترويج السلع، بما يتيسر لهم من الأيمان الكاذبة ونحوها، حُكم عليهم بالفجور، واستثنى منهم من اتقى المحارم، وبَرَّ في يمينه، وصدق في حديثه، وإلى هذا ذهب الشارحون؛ ا .هـ.

اقترانها بنقاء القلب من الإثم والبغي والحسد:
روى ابن ماجه برقم (4216) عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: «كل مخموم القلب، صدوق اللسان»، قالوا: يا رسول الله، قد عرفنا صدوق اللسان، فما مخموم القلب؟ قال: «هو التقي النقي، الذي لا آثم فيه، ولا بغي، ولا حسد».

قال العلامة الألباني في "الصحيحة" برقم (948)، رواه ابن ماجه (4216)، وابن عساكر (17/ 29/ 2)، من طريقين عن يحيى بن حمزة، حدثني زيد بن واقد، عن مغيث بن سُمي، عن الأوزاعي، عن عبدالله بن عمرو، ثم قال: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات؛ ا .هـ.

اقترانها بالوفاء بالوعد والعهد مع كل برٍ وفاجر:
قال الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76].

وقال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة:4].

وقال تعالى: ﴿ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 7].

وتقدم الكلام على ما تضمنته الآيات من المعاني في (صفاتهم مع عباد الله).

اقترانها بالعلم الذي يجب على الإنسان تعلُّمه قبل العمل:
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء ﴾ إلى قوله: ﴿ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 231].

وقال تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 233].

وقال الله تعالى: ﴿ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِله ﴾ إلى قوله: ﴿ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196].

ويقول الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [البقرة: 204].
قال العلامة السعدي في "تفسيره" (ص245): واستعينوا على تقواه بعلمكم، أنكم إليه تحشرون فيجازيكم؛ ا .هـ.
وقال تعالى: ﴿ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223]، وغيرها من الأدلة.

وفي "ديوان الإمام الشافعي" مما ينسب إليه (ص28):
ومن فاته التعليم وقت شبابه
كبِّر عليه أربعًا لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته


اقترانها بطاعة الله ورسله والاستماع للخير قولًا وفعلًا وخشيته:
قال الله تعالى مخبرًا عن جماعة من الرسل عليهم الصلاة والسلام في سورة الشعراء: ﴿ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ ﴾.

وقال الله تعالى عن نبيه نوح عليه السلام: ﴿ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴾ [نوح:3].
قال قتادة: أرسل الله المرسلين بأن يُعبد الله وحده، وأن تتقى محارمه، وأن يطاع أمره، رواه ابن جرير في "تفسيره" (23/ 2).

وقال تعالى: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 52].
قال الإمام ابن جرير في "تفسيره" (17/ 343): يقول تعالى ذكره، ومن يطع الله ورسوله فيما أمره ونهاه، ويسلم لحكمهما له وعليه، ويخاف عاقبة معصية الله، ويحذره، ويتقي عذاب الله بطاعته إياه في أمره ونهيه، إلى أن قال: قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور:52]؛ ا .هـ.

وقال العلامة الشوكاني في "تفسيره" (4/ 62) قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ ﴾، هذه الجملة مقرِّرة لما قبلها من حسن حال المؤمنين، وترغيب من عداهم إلى الدخول إلى عِدَادِهَم، والمتابعة لهم في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والخشية من الله، والتقوى له.

وقوله تعالى: ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾؛ أي: الموصوفين بما ذكر من الطاعة، والخشية، والتقوى؛ أي: هم الفائزون بالنعيم الدنيوي والأخروي لا من عداهم؛ ا .هـ.

وقال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ ﴾ [لقمان: 33].

وقال الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُواْ اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 131- 132].

وقال تعالى: ﴿ فَاتَّقُواْ اللهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال:1].
وقال عن نبيه عيسى عليه السلام: ﴿ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ [الزخرف: 63].
وقال الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَاسْمَعُواْ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ لْفَاسِقِينَ ﴾ [المائدة: 108].

قال العلامة الألوسي في "تفسيره" (5/ 77): قوله: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ ﴾؛ أي: في مخالفة أحكامه التي من جملتها ما ذكر، والجملة على ما قيل عطف على مُقَدَّر؛ أي: أحفظوا أحكام الله سبحانه، واتقوا الله واسمعوا الإجابة، واقبلوا جميع ما تؤمرون به، ثم قال: والمراد: فإن لم تتقوا وتسمعوا كنتم فاسقين، خارجين عن الطاعة، والله تعالى لا يهدي القوم الخارجين عن طاعته، إلى ما ينفعهم، أو إلى طريق الجنة؛ ا .هـ.

وقال الله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [التغابن: 16].

وروى البخاري برقم (3446)، ومسلم (2249) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والعبد إذا اتقى ربه، وأطاع مواليه؛ فله أجران».

وروى مسلم برقم (1731) عن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله ص إذا أمَّر أميرًا على جيش أو سرية، أوصاه في خاصته بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيرًا.

قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (5/ 234): قال الطيبي: قوله: أوصاه في خاصته بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيرًا، فيه: اختصاص التقوى بخاصة نفسه، والخير بمن معه من المسلمين، إشارة إلى أن عليه أن يشُد على نفسه فيما يأتي ويذر، وأن يسهل على من معه من المسلمين، ويرفق بهم كما ورد: «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا»؛ ا .هـ.

وروى أبو داود برقم (4607)، والترمذي (2676)، وابن ماجه (42)، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة».

وعند ابن أبي عاصم في "السنة" برقم (33) بلفظ: «عليكم بالطاعة».
وبرقم (59) بلفظ: «اتقوا الله، وعليكم بالسمع والطاعة».

وكل هذه الألفاظ في "الصحيحة" برقم (2735)، وفي "الصحيح المسند" (921). وجاء عن أم الحصين رضي الله عنها عند أحمد.

وقال ابن كثير في "تفسيره" (2/ 76) قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 35]: وتقوى الله إذا قرنت بطاعته، كان المراد بها الانكفاف عن المحارم، وترك المنهيات؛ ا .هـ.



 توقيع : إبتسم دائما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2021   #2
https://www.raed.net/img?id=191984


بنت أبوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : 03-21-2025 (03:10 PM)
 المشاركات : 574,248 [ + ]
 التقييم :  144726
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 SMS ~

أنثى أنيقه بطريقه ملفته وخجوله
هادئه أمام الناس
مزعجة أمام من أحب
نآهه أنثى بمفاهيم إستثنآإئيةة
أعشق شخصيتي

لوني المفضل : Black
افتراضي



بااركك اللهه فيككي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
+
يسسلموو لمجهودككك الحلوو
وردهةة


 
 توقيع : بنت أبوي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2021   #3


إبتسم دائما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل :  Jul 2021
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 المشاركات : 20,149 [ + ]
 التقييم :  5430
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkturquoise
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سستيلا
بااركك اللهه فيككي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
+
يسسلموو لمجهودككك الحلوو
وردهةة

ويبارك فيكِ يارب
جزاك الله خير الجزاء
أسعدك الله


 
 توقيع : إبتسم دائما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-24-2021   #4


الامير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1117
 تاريخ التسجيل :  Sep 2018
 العمر : 39
 أخر زيارة : 03-30-2025 (05:10 AM)
 المشاركات : 27,970 [ + ]
 التقييم :  452
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



كل الشكر و التقدير


 
 توقيع : الامير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-25-2021   #5


إبتسم دائما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل :  Jul 2021
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 المشاركات : 20,149 [ + ]
 التقييم :  5430
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkturquoise
افتراضي



اقتباس
 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير
كل الشكر و التقدير

العفو أخي
جزاك الله خير الجزاء
أسعدك الله


 
 توقيع : إبتسم دائما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-27-2021   #6


ريمااس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (03:57 PM)
 المشاركات : 56,177 [ + ]
 التقييم :  4789
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkturquoise
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلمووووا ع الطرح القيم والمفيد



يعطيك الف عافية



بانتظار جديدك دائما



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تحيتي


 
 توقيع : ريمااس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-27-2021   #7


سكون وانين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل :  Jun 2016
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:10 PM)
 المشاركات : 115,569 [ + ]
 التقييم :  28145
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 SMS ~
 اوسمتي
21 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاكِ الله كل خير
بميزان حسناتك


 
 توقيع : سكون وانين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-28-2021   #8


شغف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1390
 تاريخ التسجيل :  Jan 2020
 أخر زيارة : منذ 43 دقيقة (05:50 PM)
 المشاركات : 79,731 [ + ]
 التقييم :  28377
 الجنس ~
Female
 
مزاجي:
 SMS ~
تبقه بوسط هالروح
تبقه انته ظلعي
ولو أحسب الغالين
إنته اغله ربعي
 اوسمتي
احححلى صصداققهه 21 
لوني المفضل : Black
افتراضي



بارك الله فيكي حبيبتي
وجزاكي الف خير


 
 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-30-2021   #9


إبتسم دائما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1705
 تاريخ التسجيل :  Jul 2021
 أخر زيارة : 07-06-2022 (09:07 PM)
 المشاركات : 20,149 [ + ]
 التقييم :  5430
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkturquoise
افتراضي



جزاكم الله خير الجزاء

أسعدكم الله على طيب المرور

حماكم المولى وأسعدكم في الدارين يارب


 
 توقيع : إبتسم دائما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقتران التقوى بغيرها في الكتاب والسنة (1) إبتسم دائما رحيق الإسلام 7 08-30-2021 12:06 AM
احذر الشرك غير الكفر من الكتاب والسنة سراج منير رحيق الإسلام 4 01-19-2018 10:44 AM
الرقية الشرعية من الكتاب والسنة ريمااس رحيق الإسلام 7 01-06-2018 03:07 PM
أدلــة تحريم الغنـــــاء والموسيـــقى من الكتاب والسنة غمرة رحيق الإسلام 8 11-30-2016 08:51 PM
حقيقة قصة اليهودي جار الرسول في الكتاب والسنة الـبـارون رحيق الإسلام 6 10-15-2016 10:11 AM


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.