08-06-2021
|
|
سلاماً لم يبدلون الألم بالأمل يعيدون الابتسامة ...♡
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه :لم التأخر؟
إن حياة ابني في خطر أليس ليدك احساس؟!
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال:أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن واثقاً ان ابنك في رعاية الله ،فأنا على موعد آخر .
فرد الأب:ما أبردك يا أخي ! ،لو كان ابنك ع المحك هل كنت ستهدأ.. ما اسهل موعظة الآخرين ؟
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض :لقد نجحت العملية والحمدلله ابنك بخير ...
اعذرني ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض ولما خرجت الممرضة سألها الأب :ما بال هذا الطبيب المغرور !
فقالت :لقد توفي ولده في حادث سير ومع ذلك فقد لبّى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك وبعد ان أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضّر جنازة ولده..
سلاماً لم يبدلون الألم بالأمل يعيدون الابتسامة ...
|