11-29-2020
|
|
ما بين حُلمٍ و أمنية تصورت أمام عيناي قصص العشّاق القِدام
ما بين حُلمٍ و أمنية تصورت أمام عيناي قصص العشّاق القِدام..
تساءلت؛ كيف لقيس أن يسمى بمجنون ليلى!
الآن أدركتُ الجواب حين اصبحتُ مجنونك
يأخذني الخيال ليلاً في مثل هذه الأوقات إليكِ و اتخيّلُ أول لقاء و تحقيق أول أُمنية، اللقاء و تتسلسل الأماني المُتراكمة بعدها، سأحققُ نصفها بأول حضن و نصفها الثاني في لقاء يجمعنا لِوحدنا امرر بهِ النبضات بين يدينا بعد تناول جرعة من عينيكي و اخذِ حُقنة من صوتك تسري بعروقي، تطفئ في جسدي حرارة الموقف..
لستِ سيئة بالتعبير ما دمتُ اسمع صوتك و انا اقرأ و اشعر بكِ بين تعبيرٍ و آخر..
انا السيء في التعبير؛ رسائلي ليست بجودة رسائل كافكا إلى ميلانا و لكن على إيمانٍ كامل و إن كانت ليست بِمتانَتِها إلى أنها تحمل حُباً أكثر من حُبِ كافكا إلى ميلانا..
لِـ #أسامة_الهاشمي
- 10 نوفمبر 2020
نفيت وأستوطن الآغراب في بلدي ...
|