السيده ديلما روسيف رئيسة البرازيل والتي كانت نصيرا للفقراء والمظلومين
وكانت من اشد المناصرين للقضايا العربيه وعلى رأسها القضيه الفلسطينيه
ولم يترك سفرائها محفلاً دولياً لم يصرخوا فيه مستنكرين جرائم الصهاينه
بحق الشعب الفلسطيني . وخصوصاً سفيرها في الأمم المتحده
وما فعلته من طردها للسفير الأسرائيلي احتجاجاً على جرائم الصهاينه
في حرب غزه الأخيره لم يفعله وللأسف أي زعيم عربي .
بالأمس دفعت هذه المناضله العالميه ثمن مواقفها النبيله العظيمه
بأن تم أقالتها من منصبها بتوجيه من أمريكا واسرائيل
وتعاون من قبل فاسدي البرلمان البرازيلي .
لهذه السيده الرائعه اقول
سيذكرك التاريخ ويذكرك شعبنا الفلسطيني ابدا كمناصره قويه لقضيته
ويرفع قبعاته أحتراماً لمواقفك النبيله المشرفه
نعم خرجتي من القصر الرئاسي البرازيلي إلا أنكِ دخلتي قلوب الملايين من شعبك
ومن شعبنا وملايين المضطهدين والمظلومين في العالم من الذين عرفوكِ
ودخلتي التاريخ من أوسع أبوابه بشرف وكرامه
كمناضله عالميه شريفه ضد الظلم والعدوان .