08-22-2020
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 35 |
تاريخ التسجيل : Jun 2016 |
فترة الأقامة : 3381 يوم |
أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (12:52 AM) |
الإقامة : فلسطين.. |
المشاركات :
115,569 [
+
]
|
التقييم :
28145 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
(إمشي جنب الحيط)
إحتل الشــيعة مصر سنة ٢٠٢ھ تحت إسم الدولة العبيدية وكانت القاهرة عاصمة لهم ومحرمة على المصريين ، لذا نجد أن المثل الشهير (إمشي جنب الحيط) كان يقال أيام الدولة العبيدية (المُسماة زوراً بالفاطمية) ، والحائط المقصود هو حائط القاهرة.
ولكن لماذا نتغني ونفتخر بترديد كلمة قاهرة المعز وشارع المعز لدين الله الفاطمي ؟!
لأن غالبية المسلمين للأسف لا يعرفون حقيقة هذا المعز لدين الشيطان .. فقد كان شيعياً رافـضياً زنديقاً بإجماع أهل العلم والمؤرخين.
ومن أبشع المواقف التي إرتكبها المعز لدين الشيطان هو قتـله للإمام السُني أبو بكر النابلسي رحمه الله عندما قال :- لو معي عشرة أسهم لرميت الشيعة بتسعة والروم بواحد !!!
فأمر به ذلك الشيطان فأحضروه فقال للنابلسي أقلت هذا ؟!
فقال الإمام النابلسي :- لا والله فقد قلت غير ذلك
فقال المعز الشيطان :- ماذا قلت ؟!
فقال النابلسي "قلت :- لو أن معي عشرة أسهم لرميت الشـيعة بتسعة ورميت العاشر فيكم أيضاً لأنكم غيرتم الدين وقتلتم الصالحين.
فأمر المعز الشيطان بإشهاره في أول يوم ، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً .
وفي اليوم الثالث ، أمر جزاراً يهودياً بعد رفض الجزارين المسلمين بسلخه ، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر ، حتى بلغ العضد ، فرحمه السلاخ وأخذته رقة عليه ، فوكز السكين في موضع القلب ، فقضى عليه ، وحشى جلده تبناً وصلبه في الشارع ..!!
كانت حوائط وجوامع القاهرة مليئة بالسباب لأمهات المؤمنين والصحابة.
وكثرت الأمثال الشعبية عن الإستهزاء بالصحابة (رضي الله عنهم) و ظل الأمر كذلك إلى أن سخر الله صلاح الدين الأيوبي(رحمه الله) فقطع دابر الدولة العبيدية الشيـعية وطرد العبيديين من مصر، و نشر فيها السُنّة النبوية مرة أخرى، فجزاه الله خيراً عن مصر وأهلها.
فبعد هذا كله هل نردد و نقول :
قاهرة المعز وشارع المعز ، ونفتخر بذلك؟!
بل هي قاهرة صلاح الدين الأيوبي ، وقاهرة قطز ، وقاهرة بيبرس ، وقاهرة قلاوون وغيرهم من العظماء .. طابوا وطابت فعالهم ، هذا تاريخنا وهؤلاء هم سادتنا وقدوتنا .
المصدر:
- الإمام الذهبي في السير ج16 ص 148
- إبن كثير البداية والنهاية ج15 ص 365
في الصورة الجامع الازهر في العهد العثماني تلاحظ مآذنتان جديدتان بالطراز العثماني به ليكون هذا الشكل الحالي له.

|