05-09-2020
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم العضوية : |
|
فترة الأقامة : 20385 يوم |
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM) |
|
المشاركات :
n/a [
+
]
|
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لا تلبي حاجات جسدك .. قبل روحك !
"مَأسَاة" أن تُصبِحَ كَما آلٱعمَى الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب .. لٱيعلم ماذاَ سيكونْ نِهايه الطَريق الذّي سَيوصُلْهُ إليه ...؟ "غبَاء! " عِنّدّمَا تُصبح بِ طِيبِك مكانْ يُلقى عليهٍ المستغلونَ جبروتهم و أخطائهم لعِلمٍ مِنهم أنكَ ( طَيبْ ) فَ سَتَسكُت و لنّ تُوآجهً ... " سُخط؟ " عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهٍرٍهُـ مُلتزم .. وداخِلُهُ ؟ .. إنسَان مُغتاب ومُنافق ’’ لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُه ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقه مَن يرآهـ ... "غَراَبه ! " عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس إحترآماً لكَ ... " فَلسّفَه ! " عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولٱ تعرفْ كيف يكون إلٱصغَاء للغير ..! " قنَــاع ؟! " عِنّدَمَا تَرىَ فُلٱن يُهلل بِ قُدُوم شخصْ ! .. حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. ! رُغمَ رِيحُه الطيب . "أيــنْ ؟ " عِنّدَمَآ يَنقَلب رأساً عُلًىً عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهٍ كلَ مَحبهً .. فَ تَسأَلَ نَفسُك :أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ! ولٱ تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَسآؤلآًتٍكْ . عِنّدَمَا تَضع آلطيِبَه و الاحترام لهم! وهُم وَضَعُوكَ بِ قَائِمَة الٱنتِظَار ... مَتَى مَ كَسَاهم المَلَل أَتَوآ لِيَبحثُوآ عَنك .! ستظل تعيش حالة شد وجذب .. ( بين جسدك / وروحك) ...
فَـ جسدك .. يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذاتها ؛ لأنه منها .. ! وَ روحك .. تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. .. « وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه » فَـ الجسد .. يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش وَ الروح .. تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش شعورك بالجوع والعطش والتعب إشارات لحاجة ”جسدك ” ! ،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل .. دليل حاجة ”روحك ” ! وهنا ندرك خطأنا....ـ أحياناً ـ حين نشعر( بالضيق ) .. نخرج إلى مطعم فاخر .. أو جولة سياحية.. أو .. أو .. ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء .؟ ـ عفواً ـ أنت بهذا ... تُلبيٍ حاجات جسدك .. بينماً التي يٍحتاج هي روُحك !! أعٍد الإٍستماًع إلىً نًفسٍكْ فـًــــ قدْ أخطأتْ فًهٍمُهاً .!
|