02-29-2020
|
|
دليني اينَ مِنكِ السبيل
حَاولتُ وصْفُكِ
وجمعُ كُلّ ما قيل
فَلم اجمعُ إلا جَمالاً
يتلوهُ جيلاً بعدَ جيل
اختصارُكِ عالمٌ
فكيفَ أنتِ والتفاصيل
تهتُ في وصفُكِ
وشرعتُ في طريقٍ
من ألفِ ميلٍ وميل
وَضِعتُ بين ضفائرُكِ
وصِرتُ ارجوحةَ بينَ الخُصَل
عبيقُ وردٍ يملؤها
ورحيقُ عِطرٍ
للرئةِ قد وصَل
أمّا عيناكِ
فهي كلوحةُ رسمٍ
بجمالها اشعلت جدل
يختفي الكونُ وتبقي هيَ
كَانّ الهوى فيها رَماني
أبحرُ فيها فرِحاً
بِلا خُطى
ودونَ أن ابرحُ مكاني
فداخِلي دِماءٌ ثائرة
ترتطِمُ في اضلُعي وتُعاني
تشتهي ضمةٌ
كي تُعيد تركيبَ كياني
وليدة اللحظة
الآن
ان شاء الله تنال اعجابكم لانها كانت سريعة
|