النهاية

في كل الحكايات والقصص الرومانسية ..

تنتهي القصة بنهاية سعيدة وبأجمل الحكايات المسائية..

إلا قصتي..

فلم تنته إلا بألم يتجرعه دموع من حرقة الوجع والحيرة ..

بعد أن قدمت لها أغلى ما املك .. بعد أن قدمت لها قلبي الصغير ..

بعد أن عشت معها تفاصيل حياتها بألمها وحزنها وسرورها حتى اللحظات العادية..

بعد أن وهبتها روحي وجسدي البالي وكل مشاعري وأحلامي الحقيقية..

وفي لحظة جنون وعنجهية ..

غادرت حياتي دون أن تستأذن من أشلاء جسدي وباعت القضية..

ولكن اليوم سأُسدل الستار عن ماضٍ مضى..

عن بقايا ذكريات منسية ...

سأعود إلى حياتي الطبيعية..

لن ادع عنجهية امرأة تقتلني..

لن ادعها تمسح من حياتي كل المعاني الإنسانية..

لن ادعها ترغمني على الانتحار ومصيراً في جهنم الأبدية ..

سأعود لأمضي..

سأعود لأغدو واترك خلفي ماضٍ مهجور والآم حب..

سأعود ولن أدعك تغرقي حياتي في محيط..

وتعلو أنفاسي الطحاب والعوالق البحرية.