"مي وجبران" حباً سماوياً يخلد للفكر والروح - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
كلام قيم وصور مأثوره
الكاتـب : -
أناقتك في سر نجاحك ... تجميعي
الكاتـب : -
أهم استخدامات الذهب حول العالم
الكاتـب : -
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > همس الخواطر
 
 

همس الخواطر خواطر حب , خواطر رومانسيه - خواطر حزينة - خواطر مدح

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 11-16-2019
غــزل غير متواجد حالياً
Kuwait     Female
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 1374
 تاريخ التسجيل : Nov 2019
 فترة الأقامة : 2156 يوم
 أخر زيارة : 12-26-2019 (01:09 AM)
 الإقامة : مدينة سعد العبدالله
 المشاركات : 6,704 [ + ]
 التقييم : 917
 معدل التقييم : غــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to beholdغــزل is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي "مي وجبران" حباً سماوياً يخلد للفكر والروح



عندما تتخطى المشاعر ألاف الأميال.. محلقةً نحو السماوات .. متعديةً حدود الكون.. مخلدةً حباً أبدياً يعتلي كل السبل البشرية ، يتبادر لأذهاننا فوراً حكاية الحب السماوي لـ "مي و جبران" اللذان لم يلتقيا في العالم المادي بل جمعهما العالم الفكريو الروحي
فبداية القصةعام 1912معندما أنهت مي زيادة الفتاة اللبنانية المقيمة في القاهرة قراءة رواية للكاتب اللبناني العالمي جبران خليل جبران والمقيم في مدينة نيويورك ، كانت مي مأخوذة بكلمات جبرانالتي سحرتها ، ففكرت أن ترسل له ديوانها الشعري " أزهار حلم" والذي كتب باللغة الفرنسية وتحدثه عن نفسها و بعض مقالاتها وخاطبته قائلة :((إننا في الشرق نتلقى أدبك بفرح غامر ، تدهشنا لغتك المفعمة بالحيوية والخيال ، و تمتعنا عوالمك الجميلة)) ، فعلت مي ذلك رغبة منها لكسبه صديقاً أديباً يشاطرها الحوار لفتح أفاق جديدة في عالم الأدب
استقبل جبران رسالتها بفرح ، وكتب إليها مشجعاً استمرار المراسلة ،فكلاهما يمثل للآخر صوت الوطن والأحلام، ويلتمس من خلال الكلمات الانعكاس الروحي الجميل الذي يران بعضهما فيه.
حاولت مي مراراً وتكراراً أن تكبح جماح عواطفها وتتوقف عن المراسلة، لكنها مع كلمات جبران لم تستطع غير أن تستسلم و تهدم أسوار قلبها لتهب جبران مدى الحياة، فكلما قرأنا رسائلهما أحسسنا بحياة الكلمة النابضة بالصدق وشعرنا بالحب الذي يشبه الطقوس الصوفية بتخطيه حدود الزمان والمكان والحواس لتتحد فيه قوة الحب العظيم بقوة الوجود واللقاء الأثيري.
استمر ذلك التواصل الفريد ما يقارب العشرين عاماً ، رغم استحالة اللقاء لم تفكر مي بالزواج فروحها معلقة في أقاصي الغرب ، وجبران كانت حالته الصحية ضعيفة مما جعلها دائمة القلق عليه ، عندما توفي جبران عام 1931م تدهورت مي صحياً ونفسياً حتى أنها أدخلت للمصحة النفسية وخرجت منها لتعتزل العالم ممسكة بيدها صورة لجبران كتبت خلفها بخط يدها ((وهذه مصيبتي منذ أعوام)) ،تزداد حالة ميّ سوءاً وتفارق الحياة عام 1941م.

بعض الاقتباسات من الرسائل التي شهدتها قصة الحب السماوي بين مي وجبران..

• ((لتعش ميّ طويلا فهي ذات مزاج فني لا غش فيه " الخلاصة أنني سأسبقك في كتابة مقالة , في ابتسامة أبي الهول ! وبعد ذلك سأنظم قصيدة في ابتسامة ميّ ولو كان لدي صورتها مبتسمة لفعلت اليوم , ولكن عليّ أن أزور مصر لأرى ميّ وابتسامتها)). "جبران"
• (( أعرف انك " محبوبي " , وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير الجفاف والقحط واللا شيء بالحب خير من النزر اليسير ,كيف أجسر على الإفضاءإليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟ لا أدري ,الحمدللهأني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به))."مي"
• ((غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهرة ,, أترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد)) "مي"
• ((تقولين أنك تخافين الحب ! لماذا تخافينه ؟ أتخافين نور الشمس ؟ أتخافين مدّ البحر ؟ أتخافين طلوع الفجر ؟ أتخافين مجيء الربيع ؟ لماذا ياترى تخافين الحب ؟ أنا أعلم أن القليل في الحب لايرضيكِ , كما أعلم أن القليل في الحب لايرضيني , أنتِ وأنا لا ولن نرضى بالقليل , نحن نريد الكمال ..الكثير , كل شيء !لاتخافي الحب يا رفيقة قلبي , علينا أن نستسلم إليه رغم مافيه من الألم والحنين والوحشة , ورغم مافيه من الالتباس والحيرة)). "جبران"
• ((كالنهر الرحيق الذي يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي أحلامي , بل كقيثارة التي تقرّب البعيد وتُبعد القريب , وتحوّل بارتعاشاتها السحرية الحجارة إلى شعلات متقدة , والأغصان اليابسة إلى أجنحه مضطربة)). "جبران في وصف رسائل مي"




رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم همس الخواطر
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"كيا" توفّر أنظمة "أندرويد أوتو" و"كار بلاي" لسياراتها القديمة2016 نبض عالم السيارات 15 12-04-2022 10:12 PM
هرمون "يحمي الأطفال المبتسرين من إصابات المخ" نبض عالم المعلومآت 8 11-18-2022 07:29 PM
"فيسبوك" يمهد لدمج "ماسنجر" و"واتساب" m0m3n عالم التقنية 8 03-23-2021 10:35 PM
"جيلي" تستعد لإطلاق سيارة سيدان الفاخرة m0m3n عالم السيارات 4 02-10-2021 05:53 PM
فاشل" "غبي" "سمين" كيف تجعلين طفلك يقاوم تلك العبارات؟ شوقْ عالم الأطفال 7 10-13-2017 08:14 PM


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.