حبيبي آعشقك وعن عشقي لن أحيد

حبيبي عن عشقك لن أحيد

معشوقي
نعم أشتقت إليك كثيرا

مزقنى الحنين
وأحرقتنى اللهفة والآه
صعب هو الاشتياق حينما يصل مداه
تعترينى المخاوف وتهلكنى الظنون
طويل هو ليل المشتاق
وسويعات الوجد تمر بطيئة



حالة لا توصف حينما يطول بعاد الحبيب
كل شيئ بى مشتاق
أشتقت لرؤاك محبوبي
أشتقت لسماع صوتك
وأشتقت لهمساتك والحوار
أشتقت لسمر المساء
وكم لإحتياجٍ لتحية الصباح
تعودت اهدائى وردة اللقاء


وتلك الضحكة التى تزيل عني البلاء
كم هى غالية عندى ضحكاتك التى اعتادت عليها الأسماع
وكم صرخت عيناى تنظر وجهك الصبوح


فلذا
أنا لك مشتاق
وعن عشقك لن أحيد

فإن أطلت الغياب
أقول لها الأعذار والأسباب
وإن رأيتك تحادث غيرى
أقول ذاك خيال
وإن لم يكن قبلى أحد لم يدعى أن العيون كاذبة
فأقول أن عينى هى الأولى تفعل

إن أخبرنى أحد أنك للورود أهديت غيرى
وأنك كتبت لها شعرا
وكذا رسمت لها وجها
وفى طيات حديثك له أظهرت ميلا
فأدعى أن ذلك كان حلما
وكثيرا يأتى الكابوس زورا وهولا


فأنا عن عشقك لن أحيد
أعشقك وإن جاءونى بالإدلة والأسانيد
أعشقك ولو قالوا كل الأقاويل بالبرهان الأكيد
فوالله ما أنا بالمصدق فيك قولا*
وإن أقسموا الأيمان وكانوا شيوخا أجاويد


فأنا أعشقك وعن عشقك لن أحيد

نعم أعشقك وعشقك كل يومٍ لدّى يزيد
وهواك فى جسدى نار تتأجج كلهيب الأخاديد
أترنم بحبك وأعزفه لحنا
أغنيه شعرا ونثرا وأناشيد
أشتاقك كل الشوق*
وشوقك عندى صلد أقوى من الحديد
معشوقي

أحبك أهواك أعشقك كل العشق
وعن عشقك لن أحيد