عَلى السَطْرِ إنَّ السَطْرَ صدرٌ وسَاعِدُ
عَلى السَطْرِ إنَّ السَطْرَ صدرٌ وسَاعِدُ
تنهّد هَــذا الحَــرفُ مِـما يُكَـــابدُ
على السَطْرِ مَنْفِيٌّ، ومن غَيرِ جُمْلَةٍ
تُكَفْكِفُ عَـنْـهُ الدمْعِ، والدمْعُ شَــارِدُ
ولَيلكِ يا صَـــنْعَـاءُ مــــوتٌ مُــعَتّقٌ
وكــأسٌ بلا ســــاقٍ وأنثَى تُـواعِــدُ
تَقُدُّ قَمِيصَ الوقتِ من كلِ لحـظـةٍ
فلا لَـيلُـهَــا يَصْـحُو ولا مـن تُراودُ
ونَهْـدَان في حَقْـــلٍ مِن اللّـوزِ أزْهَرَا
يُفَـاوضُــنِي نَهْـــدٌ ويَحْتجّ نَـاهـــدُ
وخَـالٌ بِأعْـلَى الـخَــدّ يَروي حِِكايةً
عـن البِرّ والتِـحنَانِ، والخَــــالُ والـدُ
صَـلبْتُ أهَـازِيـجِـي على جِذْعِ نَغْمَـةٍ
سَــمَاويةِِ الإيِـقَــاعِ والله شَـــاهِــدُ
أيُـنْكِـِرُ هَـذا الحُـزْنُ جُـرمَـاً أصَبْـتَهُ؟!
ومِـن شَـاهِقَاتِ الحُـزْنِ تُلقى القَصَائدُ!
ومَـا كُـلُ من يَبْـنِـي عَـلى الـوزنِ شاعرٌ
ولا كُلُ مَـن يَسْـطُو عَـى الجُـرْحِ نَاقـدُ!
الشعرُ عشقي وما للعشق أسبابُ والضادُ أمي وكل الشعر ينسابُ
لو قِيس كل جميل بالهوى أحدٍ لكان كل قصيد الكونِ أحبابُ
|