أعمارنا ...
أيامنا ...
حملت بين طياتها النقيض
فرح وحزن ...
ألم وأمل ...
حب وكره ...
رضى وغضب ...
دمعة وبسمة ...
لحظات سطرتها مواقف ... لتبقى ذكرى على صفحاتنا ...
أيامنا ... تعاملنا معها بقلوبنا وعقولنا ... وعشناها بمشاعرنا ....
ما أروع العيش بمشاعرنا ... لكن الأروع تقدير مشاعر من حولنا
قد تمر علينا مواقف ... نكتشف بأننا اخطأنا التصرف ... فجرحنا مشاعرهم ...
لكن
عندما نخطيء ... للأسف لانبادر بالبحث عن أسلوب للإعتذار ...
بل نبحث عن أعذار لاخطأنا ... لنبرر لأنفسنا ولمن حولنا بأننا لايجب علينا أن
نعتذر ... وكأن الإعتذار يفقدنا شيء من قدرنا ...
ما أسهل أن نخطيء بحق الأخرين ... وما أسهل أن نجرح مشاعرهم ... ولكننا نرى أن الاعتذار صعب علينا وعلى أنفسنا
متى نتعلم بأننا مسؤولون عن تصرفاتنا ... وأن أخطائنا لن يصلحها سوانا ...
الإعتذار .. أسلوب وفن ... يوثق العلاقات ... ويصفي القلوب .. ويحفظ للنفوس احترامها
ما أروع أن نتعلم هذا الفن ... ليس صعباً ... فهناك الكثير حولنا أهم من أن نخسرهم لخلاف بسيط كان بإمكاننا إزالته بإعتذار بسيط
جميل أن نعيش بالقرب ممن نحب .. وأن لاتحرمنا تصرفاتنا يوماً منهم .
فلا تتكاسلو في تقديم الإعتذار لمن أخطأتم بحقه
حبي
:o1:
آإلحـ♥̨̥̬̩يآإة ملحمةٌ كبرى نحنُ فيها عازفون أو راقصون فمن يعزفُ عليها ألحانَ الأملِ
أو ألحانَ اليأسِ أو يغني على سيمفونيةِ أملٍ بريءٍ أو أمنيةِ حــ♥̨̥̬̩ ــب مفقود