عيون الحب

عيون الحب
--------
بدت عيون الحب
لي ناظرة
كأنها القمر المنير
لو غابت عنه الكواكبُ
عيون الحب حاورتني
وما فيها من ألق ٍ
بين الجفون
وتبتغي مني
نعاسي وإحساسي
----------
تجلّى الحب
في ناظري
بكل ممكنة ٍ
كأنه يهدي
إلى العشاق
تحناني وأشواقي
-----------
رأيت العاشق الولهان
مدرّجـــا ً بعشقه
من همّه هيمان
مذبوحا من خطاياه
متوشّحا أشواقه
تعانقه أشعة الشمس
من باب السماء
إن وصل الشعاع
----------
فقلت لــه :
يــا أيها المهموم
مهلا ًفي القوافي
ألا تبتغي
من عشقكَ المحجوب
يوما جميلاً
أو غـداً مدلّلا
يـا حبّاً
في الفضاء
---------
رأيت الحبّ
مبتسما ً
على طرفي شفتي
مكلـّلا ًبالهوى
وبالشوق
على طرفي كاسي
مغمسا من طيب ملقاها
بأحلى وأجمل بسمات
فيه آهي
وآه آهي
--------
وفي كل المعاناة
لا بأس في الحب الجميل
وإن صُـلب على خدّي
ما دام صاحبه
في السماء
عبيرٌ
مسافر
--------
يناجيه
من سابع سمائي
أنت حبّي
يا قمر
---------
العشق يا صُحبتي
وَقــْـعـُـه على القلب
قـاسي
لكنه للروح
مـُدامـاً وكاساً
وساقي
---------
ربما أشقى الصبايا
التي في خدرها
من هـم ّالهوى
والشوق
بلا عاشق
وحـُرّاسي
--------
لا يغرّنـّك مرأى الصـّبيـّة
الحسناء ..
في مظهرها
فكم من معاناة لها
في القلب
تدميها وتؤلمها
وان كانت
في صمتها
بلا أشواقي
------
وكم في الحب
لها من معاناة ٍ
وأشواق
في صدرها
مسجونة
تؤرقها يوما
وفي ليلها العين
يا عين باكي
-----------
في حال ما كانت الحسناء
في عشقها
أقسى من الصلصال
----------
رأيتك في قلبي
وفي عقلي
كوكبا
أو مطرا
/ حبـّاً
وفي صحن اللقاء
أحبـّتي
بل سادتي
قمرٌ
ينير لصحبتي
وعشاقي
---------
قلم /محمود حامد
مع التحيات