كتب لها فأجابته ... رسالة راقية
كتَب لها ..
أمَّا قبل ، عليكِ مني سلام الله ما بقيت وما بقي الليل والنهار ..
فلا تُكَحِّلي عيناكِ أبدًا، ولا تضحكي أمام غريب، ولا تُطيلي الصمت، ولا تكثري الكلام ، ولا تفعلي بأحد ما تفعلينه بِي ، وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلة هكذا ، أمَّا بعد فأنا لا أغار عليكِ أبدًا!.
فأجابته..
أمَّا قبل، فأنِّي أحمدُ اللَّه عليكَ دائمًا وأبدًا ..
وأقول لك ما الكحلٌ في عيناي إلا أنت!
وما يكون الضحكُ في غيابك!
وهل يكون الصمت شيئًا إلا في حرم عينيك!
وما نفع الكلام إذا لم تكن أنت المخاطب!
وهل أفعلُ بك أكثر مما تفعله أنت!
وهل أكونٌ جميلةً هكذا إلا في عينيك!
وأمَّا بعد ، فأنا أعلمُ أنك لا تغار!.
وراء كل موقف يمر بك حكمة ربانية لك ، تمعنها جيدًا وأحسن فهمها ،فإن الله لا يأتي الا بكل خير ، ولكن نحن من نخطئ التفسير.
|