أين الطريق إليك يا كل الطُرق؟
أين الطريق إليك
يا كل الطُرق؟
إني انشطرتُ
على حوافِ المُفتَرق
فمضى إليك اثنانِ،
كلّهما أنا
وجهانِ..
كنت المنتهى و المنطلق
*****
أحبك، من دون حاجةٍ
إلى سببٍ ولا علّة
أحبك هكذا طواعيةً
كأنك دينٌ!
أو كأنك الملّة.
*****
كفى حَزَناً أنّي أُناديك دائماً
كأني بعيدٌ أو كأنك غائب
و أَطْلُبُ منك الفضل من غير رغبة
فلم أر قبلي زاهداً فيك راغب
*****
لماذا في هزائمنا .
نُغَنّي الشعرَ والأزجالْ ؟
كأنَّ الحبَ أحزانٌ
طوالَ العمرِ نبكيها
على الأطلالْ
نعيشُ الوهمَ أحياناً
مع الأملِ
وأحياناً بلا آمالْ
يكون الحبُ في طرفٍ
ونحن نكونُ في طرفٍ
بلا أفعالْ
وليس أمامنا حلاً
سوى الأقوالْ
وراء كل موقف يمر بك حكمة ربانية لك ، تمعنها جيدًا وأحسن فهمها ،فإن الله لا يأتي الا بكل خير ، ولكن نحن من نخطئ التفسير.
|