هاروكي موراكامي

هاروكي موراكامي روائي ومُتَرْجِم ياباني، حازت أعماله الخيالية والواقعية على ثناء النُّقَّاد حول العالم وليس في اليابان فحسب. يُعْتَبَر من أهم مُؤلفي مرحلة ما بعد الحداثة الأدبية، وتتميَّز أعماله بالسيريالية والعَدَمِيَّة. فغالبًا ما تتحدَّث أعماله عن الوحدة والغُرْبَة.
وُلِدَ في 12 يناير 1949، في اليابان عقب الحرب العالمية الثانية، لوالدين كلاهما يعمل في تدريس الأدب الياباني. في طفولته، كان يقرأ الأعمال الأدبية لعدة كُتَّاب أمريكيين، أمثال كيرت فونجيت Kurt Vonnegut، ريتشارد بروتيجان Richard Brautigan، وجاك كيرواك Jack Kerouac.
وقد تأثَّر بشدة بالثقافة الغربية منذ سنٍ مُبكرة، وغالبًا ما يظهر هذا التأثير في أعماله الأدبية، مما يُفَرِّقه عن الكُتَّاب اليابانيين الآخرين.

من أقواله :
- أتأمل البشر ، ولا أطلق الأحكام.
- بمُجرد تجاوزك سِناً مُعيناً ، تُصبح الحياة مجرد عملية فُقدان مُتواصلة يفقد فيها الشخص شيئاً تلو آخر ، ويتلاشى الأشخاص الذين نُحبهم واحداً تلو آخر.
- والآن بعد تحيات التعارف ، للأسف حان وقت الوداع ، مرحباً ، وداعاً، كالزهور تحملها العاصفة ، كما يقولون: ما الحياة إلا وداع طويل.
- الحاضر الصرف ليس إلا تقدم خفي لماض يلتهم المستقبل .
- إن الأشخاص الذين يفتقدون الخيال هم أول من يبادرون إلى التبرير لأنفسهم.
- أن التركيز على ما نقوم به جيدا أفضل من التركيز على ما لا نستطيع أن نقوم به.
- ربما كان من الحسن أن نفترق هكذا حتى ندرك حقا ما يعنيه واحدنا للآخر .
- مهما كانت الرياح قوية أو عنيفة أو حتى نسيما عليلا ، في النهاية كل هواء يخبو ويتبدد.
- لا يهم بُعد المكان الذي سترحل إليه ، فأنتَ لا يمكنك أبدًا الهرب من نفسك.
- لا يُمكننا أن نستلقي هُنا ببساطة وننظُر بتمعُن في جراحنا إلى الأبد ، يجبُ علينا أن نقف وأن نبحث عن الخطوة التالية ونستكمل حياتنا.