09-30-2018
|
|
360نبضة في الدقيقة.
تنتهي أحلام ذلك العصفور الجميل، عندمااا يحلم الصياد باصطياده
ببندقيته الجديدة....
وكأن شيئاً كان ولم يكن تجاوز كل خلايا جسدي كلذة الأفعى افقدتني
توازني،وبين الوعي واللاوعي يزيد تعاقب بالهروب والموت.
كنت في ذلك الوقت كقطعة القش مثل سنبلة القمح وتراقصها مع الرياح
سيمفونية الجميله؛
لكنها أفقدتني عقلي أصبحت في ضياع لا الدواء يعالج ضياعي ولا موسيقى قادرة على إعادة توازن مزاجي وأحساسي،
كالطفل الصغير يشتكي.... يبكي دون وعي في لحظة ما أحتاج كل شيء
ولحظات لا أحتاج سئ سوا النوم والهروب وترك كل شيء...
لا حاجة لي من الحياة فأصبح قلبي لا يمثلني وكيف يكون ذلك؟!
لقد تخلى عن جسدي ترك مكانه وكأنه أحفورة في صخرة ما متيبسه
فما عاد ينبض وما عدت أشعر بشيء،
حتى أسمع صوت الطبيب قادم من الغرفة المقابلة يصرح نفقد المريض...
نفقد المريض ""
وأنا في تعجب!!
كيف يفقد المريض وأنا المريض أخلد على هذا السرير أرهقتني آلامه
أشعر بكل شيء سوا القلب فأنا لا أشعر فقد جف صوت نبضاته منذ قرون.
ليبدأ طاقم الأنعاش بأنعاش قلبي من جديد..
ليعيش من جديد بعدما قرر الرحيل.... الموت... الهرب...
أنها الحياة فهل لهم الحق في ذلك؟!
والجميع من حولي يترقب مؤشر نبضات قلبي البائس
وهي في انحدار حتى تلك الممرضة صاحبه الوجه كالبدر المضيء
أشعر بها وأسمع ما تقول فبكل ثقة تصرخ" سننقد المريض علينا أنقاد المريض"
بكل أمل وتفائل فما سر ذلك ومن أين كل ذلك؟!
ما زالت الابتسامة على وجهي ترسم لكن لا أحدا يرى سوا الشحوب واليأس...
وأنا بشفتاي المرتجفتان فلتنتهي هذا الحياة،
فما هذا الاصرار على أنعاش قلبي فما أصابني الا نوعا من السكوت
فبدأت أقلب أوراق الذكريات المحزن منها والفرح أبتسم مرة وأبكي عدت مرات...
فماذا أفعل؟! ما هذا الضياع؟!
قلبي لي ألا أن يكون لي من الحياة نصيب أعيش بعنوان الامل في بداياته
بتفائل ... بعنوان الصلاة.
بقلمي الخاص (ميت.).
|