استيقظ ضمير الثعبان فجأة !

استيقظ ضمير الثعبان فجأة
وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين
فسعى إلى الحكيم يستفتيه في أمره فنصحه الحكيم
بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا وأن يكتفي بالنزر اليسير
من القوت تكفيرا عن جرائمه ففعل ذلك لكنه لم يسترح
لأن مجموعة من الصبيان جاءوا اليه فقذفوه بالأحجار
فلم يرد عليهم فشجعهم ذلك على أن يذهبوا اليه
في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه
فعاد الثعبان مره أخرى إلى الحكيم يسأله ،
فقال الحكيم :
إنفث في الهواء نفثه كل إسبوع ليعلم هؤلاء الصبيه
أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .فعمل الثعبان بنصيحة الحكيم
فأبتعد عنه الصبية
العبرة هذه الحكاية
لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح
حتى لايعتبرها الآخرون ضعفا ومهانه
ان تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفا و للأسف هذا حالنا يا سادة يا كرام