09-03-2018
|
|
ليتك الالف ،، ليتك الياء
لا اتذكُر شَيئاً منكِ
طَرفةُ العَينٍ فقط
التي نوَّتْ سَرقيْ
رُبمَا صَوتكِ أيضا ..
حَيثُ كَانْ يعلوْ صَمتيْ
رُبمَا عِقدكِ
ذكرينيْ !
هَل بهِ تمَ شَنقيْ ؟
سَيدتي .. آنستيْ
لا أدري مَن أنتِ
أتذكرُ المَكانْ
الذي كُنتُ فيهِ أشكيْ
دونَ أرضٍ كانْ
دونَ غربٍ و شرقِ
دونَ جاذبيةٍ هناكْ
سوى أنتِ
كيف مُتُّ ذكرينيْ
غَرقاً أم تَمَ حَرقيْ
أمْ أنهَا رَصاصةٌ
تمكنتْ منْ خرقيْ
كُنتِ ما كُنتِ
لا آباليْ بَعدَ مَوتيْ
أنظريْ إلى السَماءْ
وَ أنا سَأدعو الإله
بأنْ لا تَسقطْ .. أنْ تَصمدْ
أنْ لا تتهاوىْ غيومهَا و الشَمسْ .."
بأنْ يبقى لِلقمَر زَعامة ْ
أمَامَ عينيكِ .."
أمَامَ المَجرتينِ .."
أمَامَ هذه القِيامَة
حصرية /
|