|
الرابح هو من يعطي لآ من يأخذ فقط , قصة رائعة من الأدب التركي فيها العبرة ..!
قصة اليوم من الأدب التركي
سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سترون الآن
ودعاهم إلى وليمة، وبدأبالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده...
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن
يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة !
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ..
قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحُب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم
وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّهاإلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ..
وقف الحكيم وقال حكمته:
(من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعاً ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً )
فمن يعطي هو الرابح دوماً لا من يأخذ فقط...
سَأحلمُ كيف شئتُ لعل يومًا .. يقول الله للأحلامِ كُـوني
️فتزهرُ عندهَا صَحراءُ عمْري .. وتورقُ بعدمَا يَبِستْ غصُوني ...! “وماالحياة إلا مجموعة قناعات تتغير مع الوقت
لا تحكم على أحد ..
فما تعارضه اليوم قد تفعله غداً ! .”
|