08-03-2018
|
|
وحين يُغني النور ..!
أخلع نعال ظنّك إنك في محراب
أبجديتي ..!!
..
وحين يُغنّي النور ..!!
يبدأ القنوط من الصمت كعاطفةٍ
خرساء ..!!
ليس هُناك شيئٌ مُحال حين نحلُم قدر
المستطاع ..!!
وليس هُناك مُستحيلٌ إن لم تسبقُنا
أحلامنا ..!!
لمَ نبقى عالقين ..
والأحلامُ مُعلّقه ..
هل أُطفأت قناديلَ الأمل ..!!
وهل يضعُفُ الأمل ..!!
لستُ أدري ..!!
تعالوا لنسأل وشاية النور ..!!
ربما تشي لنا عن سفائف الليل ..!!
وهل للأحلام وقتٌ مُستقطع ..!!
أنا أحلم إذن أنا حيّ ..!!!!
يا وجع السنين ..
وإني لأقف أمام النصوص الفاخرة وأتساءل .!!!
أيُّ وجعٍ أنجبها ..!!
النسيان غفوة يزعجها مُنبه الذكرى ..!!!
وليست الذكريات سوى وجع مرهق
في قمة الرجاء ينتابني الخجل ..!!!
وفتاتٌ من جرأةٍ تمنحني القدرة لأكن ذو عقلانيه ..!!
فالجنون يُرهق ..!!
تسقط كل الأبجديات ..!!
وتبقى رسالة الصمت لن تكتب
محملة بالقلوب عطشى كالغريق في قمم الزمان ..!!
لا تفتح غرف قلبك كلها للعابرين
فبعضهم ..كالطيور المهاجرة
تستريح تحت سمائك
وتستوطن شطآنك ..!!
فالرحيل يناديها دائما لأحضانه ..!!
الكثير يعتقد ان القطار فات
قلت سأنسى....
وقبل حتى أن اقسم تذكرت....
قلت سأرحل سأتخلى....
وبأول شبيهٍ مجنون به عدت....
اعتزلت عشقى وجنونى
وعن كل شيء امام عشقه تنازلت.....
فلا بيدي أنني احببته ...
وياليتني مايوماً هويت...
أكان؟؟!
جلَّ ذنبي أن لي قلبا بالحب نبض...
وكانت كبائر ذنوبي يوما له عشقت...
|