07-25-2018
|
|
وحبكِ الشقي لا ينام ..!!
كم كانت تُكابر منعها الكبرياء وتسلطَ عليها الجموح عانقها الولاءُ حتى أجبرها اللاوعي أن تُغادر ..؟؟
غادرتني وخَلَفَتْ ورائها غُدرانَ من فيضِ دمعٍ وكأنهُ سلٌ رُبى
وعلى بياض الياسمين نقشت لك الحروف
وأقسمت على مُخاصمةِ النسيان وعدم مصافحتهِ ..!!
ما بالُ الحنين كحمامة الوادي لا تهجع والشوق مني أدرك الوتين ..!!
أقبل الليل شوقي إليكِ يَستحم بنور القمر على ظلالِ الياسمين ...!!
ها أنا أكتب لكِ بـ غفوات وأتوسد صدر الراحة ..!!
حتى تهيمُ روحي سُباتاً ..!!
وعلى ذاكَ الطريقِ أَترانا نلتقي ..؟؟
وكأنَ مفترق الطريق كـ جديلةِ عذراء غجريه ..!!
تغتال الدفئ بصمت ..!!
والنبضُ غارقٌ لا ينام ..!!
وجفن السهرُ أعياني يُغازل اللحظَ بـ لحظةِ غروب ..!!
ولِوهلةٍ تمنيت لو أن الزمن يتوقف ..!!
كي يليقُ بكِ مُسمى مهدَ السرور
رسمتُ على صفحةِ عينيكِ أحلامَ عُمري فجعلتي نبضي
مُبعثراً ..!!
كيف لا وحبك بقلبي كـ الأرض العطشى تلتقف رذاذ المطر ..!!
بكِ ثملاً
كـ الفجر
يملأُ ثغر الحنين زهراً شقياً يهمسُ لنسائمكِ بعطره ..!!وتلكَ المدائنُ تغفو وحبكِ الشقي لا ينام ..!!
أجمل ما حدث لي اني وجدتك صدفة بين أوراقي ..
أيها الغد المنتظر كم يوما ستسرق من عمري حتى أصل إليك ..!!
ضجيج وغوغاء أدمت شريان الفؤاد
وكم نشتاق لهدوء بحضرة الياسمين
في غياب عفويتنا ارحام المنطق تصبح عقيمة
وفي غياب المساء فالارحام لا تنجب فرحا
فقط نلقي بعذرية اقلامنا لتتأوه بما يمتزج بذات الوجد
|