وليلها من الشوق هالك .!

منهكٌ أنا بالحنين لكل شيئ ..!!

حتى لـ بكاء الياسمين ودمعه حين يترقرق وينساب مع الندى ..!!
أُخبِئُ لكِ حلمً صغير سيكبر يوماً ..
سيكبر حتى يحمل بين جوانحه قلبٍ لكِ كـ عرض السماء..!!
وكم وددتُ أن أكون منزوع الرحمة لأستبيح عذرية الغياب ..!!
وحين تأتيني مساءاً أتحول إلى ملاكاً ..!!
بالمساء يكون صمتي أكثر أنسجاماً ..!!
وتتمتم شفاهك بأشياء لا أفقهها ..
هي أبلغ اللغات توصلُ لي مقصود قلبك ..!!
حتى كان ذاك اللقاء وطناً لروحين التقيتا ..
روحٌ تنتظر ولادة الحلم..
وروحٌ تحتظر وجعاً آلفه الغياب وأتقنه ..
فأنتظرتا الخلاص وتيممت كلاهما بالبقاء الأبدي
بأنفاسٍ واحده تبث بهما عطر وترياق يُلقي بهما على حافة
الزمن ليكملا حكاية النور ..!!!
نورٌ ينساب وينسكب كـ الدُرر في جيد السماء
والبدر يكتمل مع تقويص شفاهك ..!!!
وفجرك يبزغ مع البشرى والتباشير لعقيم يُرزق بمولود ..!!
وانتيِ لي نبضةٌ غير مألوفه ..!!!

اللاشعور هو حالة من اللاوعي
حين يكون الشوق بحجم الالم
حينها نهيم ولا ندرك انحن في تيه من انسكاب حرف
ام في زمن كُسرت به اقلام النبض
وليلها من الشوق هالك
ولحرفك غموس الشهد
محرما على الشفاه
فبين ثنايا الليالي
هناك أماكن لاتعترف بالزمن
تضيئها شمعة حنين وتسودها دمعة ألم
أكتب لكم ايات طهر وود
ولو اني أدركت الزاجل ليحملها لكم على أجنحة الوئام
وليتني انا الزاجل ولكن كيف يطير مقصوص الجناح ...!!
سلاماا لتلك الروح التي اغرقهاا الحنين ..
لتتحول الى رووح تطفوو في سماء الغربة تبحث عن ولادةةحلم طالما انتظرته ..