أعلمه الرماية كل يوم وعندما اشتد ساعده رماني ، النكران ، العقوق ، الفضل ، وحشية ..!

الوجه المتوحش من الحياة..

هذه الصوره ألتقطها المصور ماهر عطّار في بداية يونيو1985 إبان الحرب الأهليه اللبنانيه وتظهر فيها سمر بلتاجي وهي برجل واحده تمسك بيد أبنتها نسرين التي تعاني من إعاقه هي الأخرى،
هذه الصوره أصبحت من أشهر الصور للحرب الأهليه آنذاك، ولكن ليس هذا كل شيئ،
ففي الأسبوع الماضي(6ابريل2018) ألتقى ذات المصور ذات المرأه(سمر) مصادفه ولكنها هذه المره فقدت رجلها الأخرى وهي تتسول في حي من أحياء بيروت،
وبعد حديث بين المصور والأم سمر قالت:
لقد تخليت عن ساقي الوحيده الباقيه لإنقاذ ساق ابنتي نسرين، كانوا بحاجه لغظروف من ساقي، وبعد وفاة والدها طردتني من البيت لأصبح مشرده كما ترى…

ماأقبح الحياة حين تتوحش.

ي الله
قمة العقوق والاجحاف
الله موجود وكل شخص بيقدم اشي بيلاقيه باخرته
مشكورة حنو للطرح

حسبي الله ونعم الوكيل
في كل حدا عاق هيكككا
لو بيعرفوو قيمةة أهاليهم ما بيعملو فيهم هيك
يسسسلموو سوار

ما اوسخ هالعقوق وانو ننكر كُل فضلهم علينا
وكُل شيء بقدموه وكل تضحياتهم النا ، ونعمل فيهم هيك،
كيف بتقبلو حالهم بعد هيك تصرفات ..

يالله
حسبي الله ونعم الوكيل
يسلمو

ماأقبح الحياة حين تتوحش.

يعطيك العافيه