انواع الشباب في غزة

1. الشاب المدخّن: هاض بفرقش معاه أي شيء، المهم سيجارته، متابع أسعار الدّخان بعناية فائقة، ومجرب كل الأنواع وغالباً صدره مسوّس . @عهد

2. الشاب الرياضي: مقضي وقته في الملعب بلعب كورة وفي الحديث بالكورة المحلية والدوري والفرق وبضيعِش مباراة دولية ومحلل رياضي ومحلل تحكيمي وبعرف يقلد أصوات المعلقين .

3. الشاب المتعلم: دايماً تمشيطة شعره مختلفة، وأهله معقّدين شويّة، وأبوه عصبي، وأمه معلمة وكالة، بس بروح ع الجامعة وبروّح يدرس وبطلعش من غرفته .

4. الشاب الملتزم: طالق لحيته وحافف شاربه، في الصيف لابس ترنق رياضي وصندل نبيل، وفي الشتا سويتر بفروة طابلون سيارة ومليان سحّابات وبنطلون جينز وبوت wolf, مقضّي أغلب وقته في الجامع وبصلّي كل الصلوات وبلعب تنس طاولة في البدروم يوم الخميس بعد صلاة العصر، وفي الصيف لما يخطر ع باله يسبح بلِم الشباب وبروح ع أصداء المائية ومعاهم كارنيه الأمير .

5. الشاب الفايع: جُل اهتماماته اللبس والموضات وقصّات الشعر، كل ما تشوفه بتلاقيه لابس ومتشيّك وكأنه على موعد غرامي، بروح ع الحلاّق أكتر ما بروح ع الحمام، بعشق السنفرة والكريمات والبساطير التركية .
6. الشاب الحبّيب: مقضي وقته في الحكي مع حبيبته، عنده تطلعات مستقبلية معها، بحددوا أسماء الأولاد ونوع طقم النوم (خشب mdf قشرة زان)، ولون حيطان غرفة البنات، ولون السبوتات، وبتحسه غلبان وهزيل دايماً وبنام كتير .

7. الشاب السوشلجي: من فندق لفندق من جمعية لجمعية من مؤسسة لمؤسسة، في كل مؤتمر أو فعالية أو ورشة عمل أو معرض فنّي بتلاقيه، بتعرفش شو ميوله ولا طموحاته بتحس أنه زي الملح لازم يكون بكل طبخة، بحب الصور والتصوير، وبعشق اللايكات، ومتيّم بالتعليقات، ببيّنلك أنه بعرف كل رواد مواقع التواصل والمشاهير، وأنه شخصية مش قليلة في البلد، بحب يعمل علاقات مع البنات اللي من نفس نوعيته ويشعرهم أنه hulk الميديا .

8. الشاب المزاجنجي: عشقه الشيشة، والمعسّل يكون فاخر، مش ممكن يشيش بحريني أو ميزو في كل مكان بتلاقي قدّامه شيشة وبجُر عليها ومبسوط، بحكيش كتير وعنده عدم مبالاة للحياة . @وجع الروح

9. الشاب المنيّل: ملوش حظ في هالحياة لا مع أهله ولا مع الحب ولا مع الأشخاص،

10. الشاب العصري: جنتل وبحب الساعات والسيارات ومغرم بالـ BMW X6، بتلاقي خلفية لابتوبه وجواله وكڤر جواله صور سيارات، ومعلّق بغرفته صور سيارات ودايماً بحب سباقات الرايلي .

11. الشاب الثوري: بِلفظ تاني محراك المصايب، بحب "اللبش" والمسيرات والحراكات وبحب فلسطين، ودايماً لابس كوفية ومطوّل شعره، وبحب ينحمل ع الكتف ليكون القائد المعنوي للمتظاهرين، صوته عالي وحنجرته ذهبية وعنده آراء يسارية قرأها في كتب جيفارا وماركس وغسان كنفاني، غرفته مليانة صور للقادة الثوريين وأبطال الحركات التحررية حول العالم، وحاطط كمان صور لأم كلثوم وفريد الأطرش، وعنده راديو قديم تبع سيدو ومجموعة كتب كبيرة مظنش قرأ منهم حاجة .

12. الشاب الفهلوي: اللي بفهم في كل حاجة، في السياسة بفتي في الدين بفتي في الرياضة بفتي في الاقتصاد بفتي، بفهمك أنه ختم العلم وهاد الفئة الطاغية في غزة، في الغالب حبيبته خانته مع حامد ابن جيرانها أو انسرقت كندرته يوم صلاة العيد وهو صغير، فصارت معاه عقدة الفلسفة المحمضة .

13. الشاب البيض: هو بكون مريض نفسي الله يشفيه، فبده يغطي مرضه أو نقصه بشيء هو مفكر حاله مبدع لكن احنا نراه بيض وخراء، مش قادر يفهم أنه مضحكة للعالم، في سحيجة حواليه مفهمينه أنه بطل وفنّه راقٍ وهو مصدّق، هاض مش هيموت موتة طبيعية آخريته هيموت خنق في بير صرف صحي .

14. الشاب العضلنجي: 24 ساعة في الجيم، مضيّع مصاريه ع الأمينو والبروتين، قارفنا بصوره عريان ع الفيسبوك، بعشق تصوير نفسه ع مراية الجيم عشان نشوف الباي والتراي والمقانص، مخلّص البيض في الدار، تيس في الأكل، الناس ممكن تشتري بوظة وتلحس هاض بشتري اصبع مرتديلا الوزير وبفغم .

15. الشاب المثقّف: بحب جلسات العلم وكلام الكبار وأغلب صحبته ناس أكبر منه بسنوات، في الغالب سافر وشاف بلاد وثقافات فصار عنده وعي ونضج كبير مقارنةً مع أقرانه في العمر، مُلم بكتير من العلوم، غالباً شو ما تسأله بجاوبك، لطيف في التحاور مع الآخرين، صعب تغضبه بل مستحيل، لبق في حديثه، بكره البيس ⚽️، وينظر للأنثى نظرة احترام ووقار، بعترف بخطئه، بتقبّل وجهات النظر، غالباً قليل الكلام كثير الانصات، بحب التاريخ جداً والأفلام الحربية، أقل فئة موجودة في غزة .

16. الشاب البيسي: كل حياته لعبة البيس، متابع كل ديمو بنزل، مهتم جداً بالإكس بوكس والبلايستيشن فور، في غرفته بلعب بيس في الجامعة بيس، في المحاضرة أحياناً بيس، في الحمام وهو قاعد ع السيفون بياخد معاه اللابتوب وبلعب بيس، إدمان غريب رهيب عجيب، لو عمل تحليل دم cbc هتلاقي عنده كريات البيس السوداء واصلة مرحلة الخطر .

17. الشاب الصحافي: هالطهبوب قارفنا بنقل الأخبار اللي ملهاش مصدر ولا أساس، كل صورة بحصل عليها بخصوص حدث ما بكتب اسمه عليها وبنشرها (أنه وكالة صحافية الأخ)، المصيبة أنه لا دارس صحافة ولا إعلام ولا أي شي إله علاقة، ولو كان دارس بكون ناسي مادة أخلاقيات الصحافي لأنه ساقط أخلاقياً ومخلينا على أعصابنا عشان ينال شرف السبق .