كنتِ بمثابةِ حياةٍ كاملة، لكِ ان تتخيلِ عدد الكلمات التي قد يتطلبها الأمر.. لأن أقول لكِ وداعًا.

أن تُعانق يديَّ يديكِ، بكامل عَطفِها وسِحرها.. يديكِ التي كادت أن تتحوّل الى زهرة -لولا ان الزمن- ما تهيّأ لك.


"في البداية تبادلنا الأغاني؛ ثمَّ كل شيء."


لم نحتضن بعضنا البعض بدافع الحُب واللهفة فحسب، بل كننا نشعر بأن الحياة تنمو بيننا- كلّما تعانقنا.

أعلم بأنكِ هشّة بقدر صلابتك، رقيقة بقدر عِنادك.. وبأن السهر لم يكن يومًا بالأمر السهل.. لذلك سيبقى كتفي دائمًا- شاغرًا لأجلك.

"العناق الطويل، هو الطريقة الوحيدة لقول كل شيء دفعةً واحدة."

أنتِ جميلةٌ بشكلٍ موجع، بشكلٍ يجعلني أتسائل وأنا ذاهبٌ للقائك- كيف سأُنقذ نفسي في هذه المرة؟

لأن كتفكِ دائمًا ما كانت مُثقلةً إلى أن هدّتها الهموم، أردت أن أُرّبت على قلبك- ليطمئن قلبي.

لو أن الحياة، مرّت من بيننا دون أن تلتفت.

كان يشعرُ بإنه على سفرٍ دائم، إلى أن يلمس خدّها.. فيعود إلى الدِيار.

وتغفو على كتفي، كقمرٍ يُدفئ ضَيُّهُ القلب.. في ليلةٍ شتوية كهذه

كيف تبدين بهذا الثبات.. وكل شيءٍ فيكِ يدعوني للإنهيار؟
:222:

تججميعي