على قيدِ الجمال !💜 / فريق الناصرة

@الغريب




على قيد الجمالِ " لحظةُ صمتٍ " خيَّمت أرجاءَ المكان، تحيةً وإجلالاً واحترام، لصياغةٍ عذبة،
لإحساسٍ عميق، بل وشاعرٍ أنيق، انصاغت لروعته الحروف والكلمات، فما عاد يضاهي بريق حرفهِ جمال!
حرفٌ " كشعاعٍ أو قوس قزحٍ ألوانهُ مجنونة " في كل الكون يجول، حرف هزَّ الوجدان ويكأنه فتاة " حسناء قمرية "
مرَّت على قومٍ فكبروا لجمالها تكبيراً، حرف يراقص " أوتار حنين " قلبٍ فاض بالحب وصار سعيراً،
" أيها البعيد " مكاناً، والقريب روحاً وهمساً وكياناً، أخبرني " بأي لغة أناديك " وأنت الذي يتلعثم الحرف أمامك،
" يا رائحة المطر " في عبق قصائدك ، " يا شبيه البدر " في حسن خواطرك، " عطر أنت " انتشى الكون بصداه،
فاح عبيره يالي طِيبِ شذاه ! " في أيدي القلم " رسمتُ لك لوحةً سماوية، يتناغمُ فيها هديل الإيقاع، بصحبة حفيف السيمفونية،
السديم حولك خاشعٌ في ذهول، والنجوم بكلِّ ما فيها تلتفُ إليك، فازدادت لمعاناً رونقاً وسطوع، قمرٌ في المنتصف يُلقي ترنيمةً في السماء،
يقول في مطلعها : " وليلاً يأخذني الشوق وأتخيلني" .. حينها هَدَلَ غديرُ الروح، طيفُ الشجن توراى بوضوح، عبق الألحان صداه في الأرجاء يفوح !
إحساسٌ يرافقك إلى ما بعد المدى، ماذا صنع بكَ الهوى ؟ لتختصرَ العمرَ كله في ليلٍ وحرف ؟
أوَلستَ القائل : " ليلاً أسافر مع حرفي " ! ولأجلِ صديقتي " غاردينيا " قلمي لكَ روى :13:



نص كتبته بناءً على طلب غاردينيا في موضوع العضو المدلل