غزة تصعب علي الكافر

" كتبت رئاسة التحرير
بقلم عبد الرحمن ابو جامع "

غزة تصعب علي الكافر والمؤمنون حائرون ويفكرون في الظنون هذا الشاعر الذي يحمله الجميع هذه الايام اتجاه غزة ولكن , هي المدينة الساحلية هي عزة الشموخ والكبرياء, لا أقول المدح الكثير في هذه البقعة التي حيرت دول العالم, تآمر الجميع علي غزة حتي من أبناء جلدتنا جميعنا مذنبين يا غزة لا أحد بريئ ولكن طئطئ الجميع رأسة وبقيتي أنتي يا غزة شامخة صامدة, رغم القهر ورغم الجوع ورغم الفقر... ستبقين غزة أشارة النصر.

لن اخجل هذه المرة كـصحفي من قول الحقيقة المرة من واقع سيئ في غزة سأقولها لجميع القيادات والفصائل " نساء في غزة يمارسن أدني مراحل الابتزاز ويمارسن أبشع مما تتخيلون ولا أريد التوضيح سأكتفي بهذا السطر المبكي " من أجل أطعام أطفالهم هل يعرف أسماعيل هنية بحقيقة الواقع نعم يعلم ويعرف هل يعرف القائد المبجل يحيي السنوار بنساء تتسول من أجل قوت أطفالهن ؟

هل يعلم الاخوة برام الله الي أي مدي وصلت غزة ورجال وشباب غزة ؟ نعم الكل يعلم ؟ اذاً أين الخلل لماذا الاستمرار في حصار غزة من يريد تركيع غزة ؟

لماذا توقفت المصالحة ولماذا تراجع الاخ عزام الاحمد حينما قال أن نسبة التمكين بلغت 50 % ومنذ يومين أبلغني بشكل شخصي وحرفياً أن مازالت اللجنة الادارية التابعة لحركة حماس تعمل في غزة.

جميعكم أراد قتل غزة نعم فتح وحماس والجهاد الاسلامي واليسار وكافة الاحزاب, الجميع أما أنه صمت علي جراح غزة والبعض رش الملح علي جرح غزة النازف والاخر أراد ان يكون له نصيب من جراح وآهات غزة.

لا أريد أن اخوض تفاصيل أحداث عام 2007 حينما وقعت غزة فريسة الاقتتال الداخلي وقتل الاخ أخاه وتصفيه حسابات ما أنزل الله بها من سلطان, وتقاسم الجميع المواقع والرتب وبقي معظم أهالي غزة بين الفقر والجوع وقتل الآمل وأطفاء شمعة الاطفال.

لكن الحل يا أبناء غزة بين أياديكم لا تقبلوا أقل من أعجاز يصنع لكم أمل وفرحة جديدة يعيد لكم البسمة والهيبة يعيد كرامتكم التي سلبت علي مدار 11 عاماً لا تقبلوا أقل من أن تستعيد غزة عافيتها بأعجاز بأنجاز المهم أن ترجع غزة كما كانت لا تقبلوا أن تموتون موت صامت وبطيئ فاليخرج الغزي من تحت الركام ولينهض لئن يستعيد عافيته مرة أخري.

الجميع يتحمل مسؤوالية ضياع غزة

ختاماً سيأتي يوم ويصرخ الجندي المجهول بغزة ويخرج من تحت الركام ليستعيد عافيته غصباً ورغماً عن أنوف كل من أراد حصار وتركيع غزة