02-01-2018
|
|
شديد التطرفُ .!
ما كنت ممّن يدخل العشق قلبهُ
ان اكون اسير لقولهِ فاعلُ
ان يدب غرامكَ في فؤاديا
واتصنعُ انني بكَ جاهلُ
تتلضى الروحَ في سراً
شوقاً عن عينيكَ تَكتمُ
ومالي يداً في الغيرةَ ان
رأت طرفكَ كاجمرةً
في الحشى من هواكَ
تشتعلُ
وأني بحُبكَ شَديدَ التَطرُفَ
فهو مضنىَ القلبِ اكثر موجعهُ
ويكفيه من لوعَةَ التَشتُتَ
خوفٍ من طارِقةَ النوى
أذ شَرَعتَ لهُ الأبوابَ تستقبلُ
وما كانَ مني لكَ غيرَ أُمنيَتاً
أن أكونَ لنحرُكَ مقبلُ
وأن تكونَ موتتيَ الأخيرةَ على
صَدرُكَ وبينَ جنباتُكَ اُدفَنُ ..
راااقت لي وبشدة
|